بـسـم اللـــه الرحمـــــن الرحـيـم
📋 #الــدرس ١# 📋
*كتابُ التَّوحِيدِ وَالعَقِيدَةِ*
*باب الإيمان، ومراتب الدين*
🔴 س١/ مَا هِي مَراتِبُ الدِين ؟
⚫ ج١/ ثَلاثٌ:
❶ الإسْلامُ. ❷ وَالإيمْانُ. ❸ وَالإحْسَانُ .
⇦ والدليل حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ الله ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ، إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ، شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ، لَا يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلَا يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ، حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ، وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ، وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَخْبِرْنِي عَنِ الإِسْلَامِ، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «الإِسْلَامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله ﷺ، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ البَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا»، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ، وَيُصَدِّقُهُ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإِيمَانِ، قَالَ: «أَنْ تُؤْمِنَ بِالله، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَاليَوْمِ الآخِرِ، وَتُؤْمِنَ بِالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ»، قَالَ: صَدَقْتَ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإِحْسَانِ، قَالَ: «أَنْ تَعْبُدَ الله كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ»، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ، قَالَ: «مَا المَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ» قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَتِهَا، قَالَ: «أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وَأَنْ تَرَى الـحُفَاةَ العُرَاةَ العَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِي البُنْيَانِ»، قَالَ: ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ مَلِيًّا، ثُمَّ قَالَ لِي: «يَا عُمَرُ أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟» قُلتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ» رواه مسلم (8).
🔴 س٢/ ما هي الأربع المسائل التي يجب علينا تعلمها ؟
⚫ ج٢/ الأولى: العلم، والثانية: العمل به، والثالثة: الدعوة إليه، والرابعة: الصبر على الأذى فيه .
⇦ والدليل قوله تعالى: *﴿فَاعلَم أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَاستَغفِر لِذَنبِكَ وَلِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَاللَّهُ يَعلَمُ مُتَقَلَّبَكُم وَمَثواكُم﴾* [محمد: ١٩].
⇦ وقوله تعالى: *﴿وَالعَصر ِ إِنَّ الإِنسانَ لَفي خُسر ٍ إِلَّا الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ وَتَواصَوا بِالحَقِّ وَتَواصَوا بِالصَّبرِ﴾* [العصر: ١ – ٣] .
🔴 س٣/ مَا هِي الأُصُولُ الثَّلاثَةُ التَّي يَجِبُ عَلَى المُسْلِمِ مَعْرِفَتَهَا ؟
⚫ ج٣/ مَعْرِفَةُ الله، وَمَعْرِفَةُ نَبِيِّهِ، وَمَعْرِفَةُ دِينِ الإسْلامِ، وهي الأسئلة الثلاثة التي يُسأل عنها الإنسان في قبره .
⇦ والدليل حديث البراء بن عازب رضي الله عنه في الحديث الطويل وفيه: «... فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ، فَيُجْلِسَانِهِ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّيَ الله، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: دِينِيَ الإِسْلَامُ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هُوَ رَسُولُ الله ﷺ ...». رواه الإمام أحمد في المسند (18534)، وصححه الألباني كما في المشكاة (131)، والوادعي في الصحيح المسند (141) .
🔴 س٤/ مَنْ رَبُكَ ؟
⚫ ج٤/ رَبِّي الله.
⇦ قال تعالى: *﴿الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾* [الفاتحة: ٢].
⇦ وقوله تعالى: *﴿قُل أَغَيرَ اللَّهِ أَبغي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيءٍ﴾* [الأنعام: ١٦٤].
🔴 س٥/ مَنْ نَبِيُكَ؟
⚫ ج٥/ نَبِيِّي مُحْمَدٌ ﷺ.
⇦ والدليل قوله تعالى: *﴿ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِن رِجالِكُم وَلكِن رَسولَ اللَّهِ وَخاتَمَ النَّبِيّين﴾* [الأحزاب: ٤٠ ] .
〰〰〰〰〰〰〰〰〰
يـــتــبــــع إن شاء الله...…...
📌 للإشتراك فى صفحتنا
#يوسف_شومان
🌹 كبار العلماء على اليوتيوب :
https://youtube.com/channel/UCLq2rwjy-32VOCXGZoFAeyA📚 فتاوى كبار العلماء علي التيك توك :
https://www.tiktok.com/@youssefshoman0?_t=8gUeGkNZxpf&_r=1🌹 صالح الفوزان تليجرام
https://t.me/turathalfawzan 📚 الفوائد السلفية تليجرام
https://t.me/Salafiy_benefitsرابط الفيس بوك
https://www.facebook.com/groups/1037332566756224/?ref=share_group_link ابن عثيمين فيس بوك
https://www.facebook.com/groups/1030734860779342/?ref=share_group_link