ما نحبه فى البيت و الغرفة و المدفأة و ما نخلده بالأشعار و الأغاني و ما
نشتاق إليه في ليالي الغربة ليس هو البيت و لا الفراش و لا المدفأة
و إنما مشاعرنا و ذكرياتنا التي نسجت نفسها حول هذه الجمادات و بعتثت فيها نبض الحياة و جعلت منها مخلوقات تُحَب و تُفتقد ..
إننا نحب عرق أيدينا في مفرش الكنفاه و عطر أنفسنا على الستائر و حين نحتفل بالماضي ..
نحن فى الواقع نحتفل بالمستقبل دون أن ندري فهذه اللحظات التي أحببناها ظللنا نجرجرها معنا كل يوم فأصبحت معنا حاضراً مستمراً ..
إنه الحب الذي خلق من الجمادات أحياء
مصطفي محمود
في الحب و الحياة
نشتاق إليه في ليالي الغربة ليس هو البيت و لا الفراش و لا المدفأة
و إنما مشاعرنا و ذكرياتنا التي نسجت نفسها حول هذه الجمادات و بعتثت فيها نبض الحياة و جعلت منها مخلوقات تُحَب و تُفتقد ..
إننا نحب عرق أيدينا في مفرش الكنفاه و عطر أنفسنا على الستائر و حين نحتفل بالماضي ..
نحن فى الواقع نحتفل بالمستقبل دون أن ندري فهذه اللحظات التي أحببناها ظللنا نجرجرها معنا كل يوم فأصبحت معنا حاضراً مستمراً ..
إنه الحب الذي خلق من الجمادات أحياء
مصطفي محمود
في الحب و الحياة