منتدى اللغة العربية

#من_منشوراتكم 📝

حياؤها رداؤها، وجمالها عفتها، تبقى هي الملكة بالأدب ما إن توافرت تلك الميزات فيها،

لتواضعها لونٌ جميل، تتزيّن به عند مجالستها، ولخجلها عطرٌ فوّاح يفوح برائحة الورد الجوري.

هي زينة الفتيات، يكفي أنّها جوهرة في رقيّها وأخلاقها.

الحياء والعفة أجمل زيٍّ ترتديه أي فتاة في هذه الحياة💙💙

فطوبى لمن تمسكت بذاك الرّداء وتجمّلت بهِ🌸💙
أنتِ فخرُ الأمّةِ يا أمَةَ الله الغالية💙

✨ᴿᴼᴬᴬ✨

‏📚 من لطيف البلاغة

أن العربُ إذا أرادت أَن تُعظِّمَ شَيئًا أنَّثَته

و إن بالغَت في الصّفة، جعلَت المُؤنّث مذكّرًا والمُذكر مؤنّثًا

●فتقُول:رجلٌ علّامة: إذ كَان كثير العلم

●ورجلٌ ضرغامة: إذ بلَغ المنتهى في الشجاعة.

●وتقول: امرأةٌ كريم: إذْ بلغت المُنتهى في الكرم، وامرأةٌ أديب: إذ كَانت كثيرة الأدَب.

#نصائح_للحياة ⛱

قال يونس النَّحوي

لا تُعادِينّ أحداً وإن ظننت أنّهُ لا يضرُّك، ولا تزهدنَّ في صداقة أحدٍ وإنْ ظننت أنّهُ لا ينفعك؛ فإنّك لا تدري متى تخاف عدوَّك وترجو صديقك، ولا يعتذر إليك أحدٌ إلا قبلت عذره وإنْ علمت أنّهُ كاذب.

🏜🏜

#من_جمال_العربية 🎡


كلُّ ضاربٍ بمؤخَّرِهِ
(يَلْسَعُ) كالعقربِ والزُّنبورِ.

وكلُّ ضاربٍ بفمِهِ
(يَلْدَغُ) كالحيّةِ وسامَّ أبرصَ.

وكلُّ قابضٍ بأسنانِهِ
(يَنْهَشُ) كالسِّباعِ.

📚 فقهُ اللغةِ للثّعالبيِّ رحمه اللهُ تعالى.

🏝🏝

#لطائف_قرآنية 📝

في ترتيب المصحف الحالي تجد سورة الكافرون تليها سورة
(إذا جاء نصر الله والفتح)

بعض العلماء ذكر لطيفة وهي أن سورة الكافرون جاء في الحديث كونها براءة من الشرك فقالوا:

((تبرأ من الكفر والشرك يأتيك نصر الله تعالى))

✏️✏️

#فوائد_بلاغية 🎏

درجات البكاء في اللغة العربية

- إذا تهيّأ الرجل للبكاء قيل أجهَشَ .

- فإن امتلأت عيناه بالدموع قيل ،
اغرَورَقَت عيناه، وترقْرَقَت .

- فإذا سال الدمع من عينيه قيل دَمَعَت وهَمَعَت .

- فإذا سالت بكثرة حتى صارت كالمطر قيل هَمَت .

- فإذا كان لبكائه صوت قيل نَحَب ومنه ، النَّحِيب .

- فإذا غصَّ بالبكاءِ من غيرِ صوتٍ قيلَ نَشَجَ .

- فإذا صاح مع بكائه قيل أَعْوَلَ ، ومنه العَوِيل .

🪶🪶

-
#واحة_الشعر⛺️

‏فَفُز بعلمٍ تعِشْ حياً بهِ أبداً

الناس موتَى وأهل العلم أحياءُ
‏
‏- علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-
.

مواقف.من.حلم.السلف.

📑 كان معاوية بن أبي سفيان يقول : "إني لآنف أن يكون في الأرض جهل لا يسعه حلمي ، وذنب لا يسعه عفوي ، وحاجة لا يسعها جودي".

▪️وعن زياد بن أبيه قال : "ما غلبني معاوية في شيء إلا مرة واحدة ، استعملت فلانًا ، فكسر متاعي ، فخشي أن أعاقبه ، ففرّ مني إلى معاوية ، فكتبت إليه : إن في هذا أدب سوء لمن استعملته ، فكتب إليّ : إنه لا ينبغي أن نسوس الناس سياسة واحدة ، أن نلين جميعاً فيمرح الناس في المعصية ، ولا نشتد جميعاً فنحمل الناس على المهالك ، ولكن تكون أنت للشدة والفظاظة ، وأكون أنا للين والألفة".

📑 وذُكر أن رجلاً من التابعين مدحه رجل في وجهه ، فقال له : يا عبد الله! لمَ تمدحني ، أجرّبتني عند الغضب ، فوجدتني حليماً؟ قال : لا ، قال : أجرّبتني في السفر ، فوجدتني حسن الخلق؟ قال : لا ، قال : أجرّبتني عند الأمانة ، فوجدتني أميناً؟ قال : لا. فقال: ويحك! ما لأحد أن يمدح أحداً ما لم يجربه في هذه الأشياء الثلاثة.

▪️أغلظ رجل للأحنف بن قيس فى الكلام  -وكان رحمه الله قد اشتهر بحلمه- فقال الرجل : "والله يا أحنف ! لئن قلت لي واحدة لتسمعنّ بدلها عشراً". فقال له : "إنك إن قلت لي عشراً ، لا تسمع مني واحدة".

📑 وجاء رجل إلى الأحنف فشتمه فما رد عليه ، فأعاد الرجل فسكت عنه ، فأعاد فسكت عنه ، فقال الرجل : "والهفاه !! ما يمنعه من أن يرد علي إلا هواني عنده". 

▪️وقال رجل مرّة لسالم بن عبد الله بن عمر رضي الله عنهم : "يا شيخ السوء!" ، فقال له سالم : "ما أراك بعدت يا أخي".

📑 كان الفضيل بن عياض إذا قيل له : "إن فلاناً يقع فيك" ، يقول : "والله لأغيظن أمره -ويعني بذلك إبليس–"، ثم يقول : "اللهم إن كان صادقاً ، فاغفر لي ، وإن كان كاذبًا ، فاغفر له".

▪️ وشتم رجل الربيع بن خيثم ، فقال له : "يا هذا ! قد سمع الله كلامك ، وإن دون الجنة عقبة ، إن قطعتُها ، لم يضرّني ما تقول ، وإن لم أقطعها ، فأنا شرّ مما تقول".

📑 قال أحد السلف : "لما ولي عمر بن عبد العزيز خرج ذات ليلة ، ومعه حرسه الذين يحرسونه ، فدخل المسجد فمر في الظلمة برجل نائم فعثر به ، فرفع النائم رأسه إليه ، فقال : أمجنون أنت؟ فرد عليه عمر : لا. فهمّ به الحراس ، فقال لهم عمر : اتركوه ؛ إنما سألني : أمجنون أنت؟ فقلت : لا ".

┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈

❀✍ معا نتعلم من الحياة ✍❀

لا يجد العبد حلاوة العبادة ‏حتى يجعل بينه وبين الشهوات حائطاً من حديد.

-‏بشر بن الحارث

قال سفيان الثوري: «بقِلَّة الطعام يُمْلَكُ سهرُ الليل».
.

وفي حكمة لقمان: «يابني! إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة، وخرست الحكمة، وقعدت الأعضاء عن العبادة».
.

وقال سحنون: «لا يصلح العلم لمن يأكل حتىٰ يشبع!».
.

وفي صحيح الحديث قوله ﷺ: «أما أنا فلا آكل متكئًا».

والاتكاء: هو التمكن للأكل، والتقعدد في الجلوس له كالمتربع، وشبهه من تمكن الجلسات التي يعتمد فيها الجالس علىٰ ما تحته، والجالس علىٰ هذه الهيئة يستدعي الأكل ويستكثر منه.
.

والنبي ﷺ إنما كان جلوسه للأكل المُستوفِزِ مُقعيًا. وكذلك نومه ﷺ كان قليلًا.

الشفا لـ القاضي عياض