"صُورة مُصغّرة من ألطاف الإمام المعصوم"
• إمامُنا الهادي يُعلّمنا أن نتوّجه لإمام زماننا في كلّ حال
لا سيّما في أصعب الظّروف .
يُحدّثُنا كافور الخادم يقول :
كانَ يونسُ النَّقاش يَغشى سيّدنا الإمام الهادي (صَلوات الله عليه) ويخدمه فجاءَ يَومًا يرعد فقال للإمام :
يا سيّدي أُوصيكَ بأهلي خيرًا .
فقالَ لهُ الإمام (صَلوات الله عليه ) :
"وما الخَبَر؟"
قال : عزمتُ على الرَّحيل .
قال (صَلوات الله عليه) وهو يبتسّم :
"ولِمَ يا يُونس؟"
قال :
وجّه إليَّ ابنُ بغيٍ بفُصٍّ ليسَ له قيمة فأقبلتُ أنقُشهُ فكسرْته باثنين ومَوعده غد وهو ابنُ بغي إمَّا ألفُ سَوط أو القتْل .
قال (صَلوات الله عليه) :
"امضِ إلى منزلكَ إلى غدٍ فرِحًا ، فما يكونُ إلاَّ خير" .
فلمَّا كانَ مِن الغَد وافاه بكْرة (أي صباحاً) يرعد من الخوف
فقال : قد جاء الرَّسول يلتمسُ الفصَّ .
قال (صَلوات الله عليه) :
"امضِ إليهِ فلن ترى إلاَّ خَيرًا" .
قال : وما أقولُ لهُ ، يا سيّدي ؟
فتبسَّم وقال (صَلوات الله عليه) :
"امضِ إليهِ واسمع ما يُخبركَ بهِ فلا يكونُ إلاَّ خير" .
فمَضى وعاد وقال :
قال لي يا سيّدي : الجواري اختصمن فيُمكنكَ أن تجعلهُ اثنين -أي فُصّين- حتّى نُغنيك ؟
فقال الإمام (صَلوات الله عليه ) :
"الَّلهُمَّ لكَ الحَمْدُ إذْ جَعلتنا ممَّن يحمَدُك حقاً ، فأيُّ شيء قلْتَ له ؟"
قال : قلتُ له : أمهلني حتَّى أتأمّل أمره ؟
فقال (صَلوات الله عليه) : "أصبتْ" .
📚 | بِحار الأنوار
#الإمام_علي_الهادي
#رواة_حديثنا
• إمامُنا الهادي يُعلّمنا أن نتوّجه لإمام زماننا في كلّ حال
لا سيّما في أصعب الظّروف .
يُحدّثُنا كافور الخادم يقول :
كانَ يونسُ النَّقاش يَغشى سيّدنا الإمام الهادي (صَلوات الله عليه) ويخدمه فجاءَ يَومًا يرعد فقال للإمام :
يا سيّدي أُوصيكَ بأهلي خيرًا .
فقالَ لهُ الإمام (صَلوات الله عليه ) :
"وما الخَبَر؟"
قال : عزمتُ على الرَّحيل .
قال (صَلوات الله عليه) وهو يبتسّم :
"ولِمَ يا يُونس؟"
قال :
وجّه إليَّ ابنُ بغيٍ بفُصٍّ ليسَ له قيمة فأقبلتُ أنقُشهُ فكسرْته باثنين ومَوعده غد وهو ابنُ بغي إمَّا ألفُ سَوط أو القتْل .
قال (صَلوات الله عليه) :
"امضِ إلى منزلكَ إلى غدٍ فرِحًا ، فما يكونُ إلاَّ خير" .
فلمَّا كانَ مِن الغَد وافاه بكْرة (أي صباحاً) يرعد من الخوف
فقال : قد جاء الرَّسول يلتمسُ الفصَّ .
قال (صَلوات الله عليه) :
"امضِ إليهِ فلن ترى إلاَّ خَيرًا" .
قال : وما أقولُ لهُ ، يا سيّدي ؟
فتبسَّم وقال (صَلوات الله عليه) :
"امضِ إليهِ واسمع ما يُخبركَ بهِ فلا يكونُ إلاَّ خير" .
فمَضى وعاد وقال :
قال لي يا سيّدي : الجواري اختصمن فيُمكنكَ أن تجعلهُ اثنين -أي فُصّين- حتّى نُغنيك ؟
فقال الإمام (صَلوات الله عليه ) :
"الَّلهُمَّ لكَ الحَمْدُ إذْ جَعلتنا ممَّن يحمَدُك حقاً ، فأيُّ شيء قلْتَ له ؟"
قال : قلتُ له : أمهلني حتَّى أتأمّل أمره ؟
فقال (صَلوات الله عليه) : "أصبتْ" .
📚 | بِحار الأنوار
#الإمام_علي_الهادي
#رواة_حديثنا