إن الذين نَسُوا عهدي نسِيتُهمُ
واليومَ ينعاهمُ لي في الهوى ناعي
نَفَضتُ منهمْ يدِي ما عاد لي أرَبٌ
يكفي الذي أتلفوهُ بين أضلاعي
قلوبُهمْ كالصخورِ الصمِّ قاسيةٌ
فكيف أطلبُ منهمْ طِبَّ أوجاعي
لا يُرتجى الجُودُ مِن مَنّاعِ دِرهمِهِ
ولا تُرامُ العُلا من ساكنِ القاعِ
واليومَ ينعاهمُ لي في الهوى ناعي
نَفَضتُ منهمْ يدِي ما عاد لي أرَبٌ
يكفي الذي أتلفوهُ بين أضلاعي
قلوبُهمْ كالصخورِ الصمِّ قاسيةٌ
فكيف أطلبُ منهمْ طِبَّ أوجاعي
لا يُرتجى الجُودُ مِن مَنّاعِ دِرهمِهِ
ولا تُرامُ العُلا من ساكنِ القاعِ