☀️ أوجه الشبه بين الإمام المهدي (عليه السلام) في غيبته والشمس خلف الغيوم … (4)
🖌️ ورد عن الإمام المهدي (عليه السلام) أنه قال :
{وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب} .
6️⃣ هناك أوقات يكون فيها غياب الشمس خلف الغيوم أصلح للأرض ومن عليها من ظهورها، فهذه الغيوم إنما تكونت بسبب الشمس وحرارتها ومن الغيوم تنزل الأمطار التي تروي الأرض وتحييها قال تعالى : {وَٱللَّهُ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَسۡمَعُونَ}، وكذلك غيبة إمام زماننا (عليه السلام) فيها من الصلاح للعباد والبلاد الكثير في وقتها ويمكن استنتاج ذلك من خلال عدة نقاط منها :
1- إن الغيبة وقعت بأمر الله تعالى الحكيم، والحكيم لا يصدر منه العبث أبداً ومن هذا نحكم بان الغيبة فيها صالح للإمام المهدي (عليه السلام) أولاً ولشيعته ومحبيه ثانيا ، ولبقية الموجودات ثالثا .
2- إن أحد أسباب الغيبة وكما نصت عليه الروايات هو لحفظ الإمام المهدي (عليه السلام) من القتل، فقد ورد عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول : {إن للقائم غيبة قبل أن يقوم …..} قلت : ولم ذلك ؟
قال (عليه السلام) : {يخاف، وأومأ بيده إلى بطنه يعني القتل} .
هذا يعني انه لولا الغيبة لقتل إمام الزمان (عليه السلام) واذا قتل تخلو الأرض من حجة الله، وإذا خلت الأرض من الحجة ساخت بأهلها، والأخبار في ذلك كثيرة ومتواترة نكتفي بذكر واحد منها، عن أبي حمزة قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أتبقى الأرض بغير إمام ؟ قال: {لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت}
3- إن وجود الإمام المهدي (عليه السلام) في الغيبة وبعيد عن أبصارنا وإن كان سببا للوعتنا وحزننا وانحرمنا من بركات وجوده ظاهراً بيننا لكن ما يهون ذلك هو حفظه وسلامته أضف الى ذلك إن عطاؤه (عليه السلام) لم ينقطع عنا أبداً، كيف ينقطع وهو سبب وجودنا وبقاؤنا واستمرارنا وسبب لكل خير يصيبنا ؟؟!!!
4- ان غيبة الإمام المهدي (عليه السلام) سبباً مهما للأمة لإن تنتبه على نفسها وتعرف قيمة إمام زمانها (عليه السلام) وحقوقه عليها، فالأمة وبسبب جهلها وإتباعها لغير أئمتها من الحكام الظلمة وغير الظلمة أيضاً تسببت في ضياع حقوق الإمام المفروضة عليهم طاعته، فغاب إمام الزمان (عليه السلام) بسبب ذلك وغاب معه الحق والصدق والفضيلة وكل خير وتسلط عليهم الظلام وانتشر الجور وعمت الفوضى، فإذا انتبهت الأمة على حالها وعادت إلى إمام زمانها ظهر لهم وعاد إليهم وملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملأت ظلما وجوراً .
🖌️ ورد عن الإمام المهدي (عليه السلام) أنه قال :
{وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب} .
6️⃣ هناك أوقات يكون فيها غياب الشمس خلف الغيوم أصلح للأرض ومن عليها من ظهورها، فهذه الغيوم إنما تكونت بسبب الشمس وحرارتها ومن الغيوم تنزل الأمطار التي تروي الأرض وتحييها قال تعالى : {وَٱللَّهُ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوۡمٖ يَسۡمَعُونَ}، وكذلك غيبة إمام زماننا (عليه السلام) فيها من الصلاح للعباد والبلاد الكثير في وقتها ويمكن استنتاج ذلك من خلال عدة نقاط منها :
1- إن الغيبة وقعت بأمر الله تعالى الحكيم، والحكيم لا يصدر منه العبث أبداً ومن هذا نحكم بان الغيبة فيها صالح للإمام المهدي (عليه السلام) أولاً ولشيعته ومحبيه ثانيا ، ولبقية الموجودات ثالثا .
2- إن أحد أسباب الغيبة وكما نصت عليه الروايات هو لحفظ الإمام المهدي (عليه السلام) من القتل، فقد ورد عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول : {إن للقائم غيبة قبل أن يقوم …..} قلت : ولم ذلك ؟
قال (عليه السلام) : {يخاف، وأومأ بيده إلى بطنه يعني القتل} .
هذا يعني انه لولا الغيبة لقتل إمام الزمان (عليه السلام) واذا قتل تخلو الأرض من حجة الله، وإذا خلت الأرض من الحجة ساخت بأهلها، والأخبار في ذلك كثيرة ومتواترة نكتفي بذكر واحد منها، عن أبي حمزة قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أتبقى الأرض بغير إمام ؟ قال: {لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت}
3- إن وجود الإمام المهدي (عليه السلام) في الغيبة وبعيد عن أبصارنا وإن كان سببا للوعتنا وحزننا وانحرمنا من بركات وجوده ظاهراً بيننا لكن ما يهون ذلك هو حفظه وسلامته أضف الى ذلك إن عطاؤه (عليه السلام) لم ينقطع عنا أبداً، كيف ينقطع وهو سبب وجودنا وبقاؤنا واستمرارنا وسبب لكل خير يصيبنا ؟؟!!!
4- ان غيبة الإمام المهدي (عليه السلام) سبباً مهما للأمة لإن تنتبه على نفسها وتعرف قيمة إمام زمانها (عليه السلام) وحقوقه عليها، فالأمة وبسبب جهلها وإتباعها لغير أئمتها من الحكام الظلمة وغير الظلمة أيضاً تسببت في ضياع حقوق الإمام المفروضة عليهم طاعته، فغاب إمام الزمان (عليه السلام) بسبب ذلك وغاب معه الحق والصدق والفضيلة وكل خير وتسلط عليهم الظلام وانتشر الجور وعمت الفوضى، فإذا انتبهت الأمة على حالها وعادت إلى إمام زمانها ظهر لهم وعاد إليهم وملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملأت ظلما وجوراً .