رسالتي الأخيرة لكِ يا من كنتِ عزيزتي:
لقد افترقنا ولا أعلم كيف أو لماذا؟ ربما لأنني لم أكن جديرًا بكِ ولا أستحقكِ، وربما قد وجدتِ من هو أفضل مني، لن أذكركِ بماضي حبنا، ولكن أتمنى أن يكون هذا الشخص أفضل مني، أتمنى أن لا يكونَ مفرطًا بالاهتمام كما كنت أفعل، لطالما كان اهتمامي يزعجكِ، كنتُ غبيًا حينما اهتممتُ بأمر وجباتكِ الثلاث، واهتمامي لمزاجكِ ونفسيتكِ ونومك، كنت أخرقًا حينما لم أهدكِ الكثير من الهدايا؛ لأنني كنت أدخر المال من أجل تكاليف زواجنا وتأثيث بيتنا، كم أنا معتوه عندما لم أشرح لكِ هذا، لكن لا طائل من هذا، ما أتمناه لكِ هو أن تكوني سعيدة فحسب.
لقد افترقنا ولا أعلم كيف أو لماذا؟ ربما لأنني لم أكن جديرًا بكِ ولا أستحقكِ، وربما قد وجدتِ من هو أفضل مني، لن أذكركِ بماضي حبنا، ولكن أتمنى أن يكون هذا الشخص أفضل مني، أتمنى أن لا يكونَ مفرطًا بالاهتمام كما كنت أفعل، لطالما كان اهتمامي يزعجكِ، كنتُ غبيًا حينما اهتممتُ بأمر وجباتكِ الثلاث، واهتمامي لمزاجكِ ونفسيتكِ ونومك، كنت أخرقًا حينما لم أهدكِ الكثير من الهدايا؛ لأنني كنت أدخر المال من أجل تكاليف زواجنا وتأثيث بيتنا، كم أنا معتوه عندما لم أشرح لكِ هذا، لكن لا طائل من هذا، ما أتمناه لكِ هو أن تكوني سعيدة فحسب.