حينما كانت المضايقات على أمهاتنا وأخواتنا في المسجد الأقصى من شذاذ الأفاق، كان الأطهار الأبرار يستشيطون غضبا وقهرا وينتظرون اليوم الذي يسيؤون فيه وجه عدو ديننا ويسومونه سوء العذاب حتى أنهم انتقدوا المجلس العسكري أنذاك، حتى جاء ذلك اليوم و كان ما كان من شفاء لصدورهم !
ولا يغادرني صنيع أحدهم يوم العبور المقدس حين وضع قدمه الشريفة على رأس الجندي الصهيوني ليقول له هذا انتقام الحرائر هذا انتقامنا.
واليوم بعد عام وشهر من العدوان على قطاعنا وحرب الإبادة لم نر من أبناء اسلامنا وعروبتنا وجلدتنا من ينتصر للحرائر وأمهاتنا وأخواتنا في غزة أو يغضب لهن فالكل قد طبّع وخان وذلّ واستكان.
لا دين ولا رجولة ولا نخوة أو حتى كرامة، فلا غيرة الإسلام ولا حمية الجاهلية إنما دياثة لا ندري من أين جاء بها القوم؟
فما كانت في آباءهم الأولين ولا حتى في الكفار!
#حسبنا_الله_ونعم_الوكيل
ولا يغادرني صنيع أحدهم يوم العبور المقدس حين وضع قدمه الشريفة على رأس الجندي الصهيوني ليقول له هذا انتقام الحرائر هذا انتقامنا.
واليوم بعد عام وشهر من العدوان على قطاعنا وحرب الإبادة لم نر من أبناء اسلامنا وعروبتنا وجلدتنا من ينتصر للحرائر وأمهاتنا وأخواتنا في غزة أو يغضب لهن فالكل قد طبّع وخان وذلّ واستكان.
لا دين ولا رجولة ولا نخوة أو حتى كرامة، فلا غيرة الإسلام ولا حمية الجاهلية إنما دياثة لا ندري من أين جاء بها القوم؟
فما كانت في آباءهم الأولين ولا حتى في الكفار!
#حسبنا_الله_ونعم_الوكيل