لو تجاوزنا كل تحليلات الحرب وأسباب هزيمة الكيان، فإن هذه اللقطات وحدها تكفي لتلخيص المشهد. لقطات ستهز عرش نتنياهو سياسيًا وشعبيًا أكثر مما هزته خسائر جنوده في لوائي غولاني وجفعاتي. في اليوم الأول من انتهاء الحرب، وليس الثاني، يظهر المئات من مقاتلي القسام أمام عدسات الإعلام، وهم يهتفون: “نحن رجال محمد الضيف.”
مشهد كهذا، بلا شك، شاهده نتنياهو ووزراء حكومته، وأنا على يقين أن نتنياهو في السابع من أكتوبر لم يشعر بالثقل النفسي الذي يعيشه الآن.