بدون عنوان.
أحاول أن استعيد مرونة الكتابة وكلما أردت أكتب وجدتني أكتب عن الفكرة هذه نفسها - المرونة/العودة/الإنقطاع. إذًا، ولأن التكرار أفضل من الصمت، سأكتب عن الشيء ذاته مراتٍ عدة حتى يقرر قلمي -أو بالأصح نقرات أصابعي- الكتابة عن شيء آخر.
تأخذ مواضيع التدوين شكلًا آخر، ولربما لذلك عنه أنقطع.
تغيرت حياتي، مئة وثمانون درجة. الحياة التي كنت أكتب عنها ما عادت تعنيني، تلك أنا أخرى في زمنٍ سحيق، وأجلس -أنا الجديدة- بلا لغة لأعبر عنها.
إن كنت أكتب عن الوجع والبكاء والألم، فماذا أكتب عنه أنا الآن؟ أعرف كل ذلك تجريديًا، كفكرة خام داخل عقلي، لكن ذلك لا يتترجم عبر لوحة المفاتيح هذه. أجرب المفاتيح واحدًا تلو الآخر في وجه أبواب الكتابة المغلقة في وجهي، ويكاد المفتاح أن يدور، ثم يعلق، معطيني أملًا خادعًا. تبدو هذه الكتابات أشبه بذاتي القديمة، السحيقة، التي أصبحت لاحقًا أغض البصر عن تدويناتها عنوة، أيعني ذلك أني لنفسي أعود؟
٢٨ يوليو، ٢٠٢٤م. ١:٤٢ص.
أحاول أن استعيد مرونة الكتابة وكلما أردت أكتب وجدتني أكتب عن الفكرة هذه نفسها - المرونة/العودة/الإنقطاع. إذًا، ولأن التكرار أفضل من الصمت، سأكتب عن الشيء ذاته مراتٍ عدة حتى يقرر قلمي -أو بالأصح نقرات أصابعي- الكتابة عن شيء آخر.
تأخذ مواضيع التدوين شكلًا آخر، ولربما لذلك عنه أنقطع.
تغيرت حياتي، مئة وثمانون درجة. الحياة التي كنت أكتب عنها ما عادت تعنيني، تلك أنا أخرى في زمنٍ سحيق، وأجلس -أنا الجديدة- بلا لغة لأعبر عنها.
إن كنت أكتب عن الوجع والبكاء والألم، فماذا أكتب عنه أنا الآن؟ أعرف كل ذلك تجريديًا، كفكرة خام داخل عقلي، لكن ذلك لا يتترجم عبر لوحة المفاتيح هذه. أجرب المفاتيح واحدًا تلو الآخر في وجه أبواب الكتابة المغلقة في وجهي، ويكاد المفتاح أن يدور، ثم يعلق، معطيني أملًا خادعًا. تبدو هذه الكتابات أشبه بذاتي القديمة، السحيقة، التي أصبحت لاحقًا أغض البصر عن تدويناتها عنوة، أيعني ذلك أني لنفسي أعود؟
٢٨ يوليو، ٢٠٢٤م. ١:٤٢ص.