قَبَائِلِي كُلُّهَا ضِدِّي، وَأَوَّلُهَا
شِعْرِيَ الَّذِي لَمْ يَقِفْ يَوْمًا عَلَى وَثَنِ
وَلَمْ يَقُلْ فِي الثُّرَيَّا مَا يُكَدِّرُهَا
وَلَمْ يَطَأْ لِلثَّرَى قَلْبًا، وَلَمْ يَخُنِ
وَحْدِي عَلَى الجَمْرِ، أَدْرِي أَنَّهُ سَفَرٌ
مُرٌّ، وَأَنَّ المَدَى كَالظِّلِّ يَتْبَعُنِي
وَأَنَّ نَاقَةَ صَبْرٍ رُحْتُ أَحْمِلُهَا
قَدْ أَرْهَقَتْهَا اللَّيَالِي وَهِيَ تَحْمِلُنِي
سَتَلْتَقِي ذَاتَ حُلْمٍ نَبْعُ رَاحَتِهَا
وَعُشْبُهَا، عِنْدَ لَحْدٍ فِي ثَرَى وَطَنِي
هُنَاكَ، حَيْثُ المَرَايَا زُرْقَةٌ، وَدَمِي
بِئَارَةٌ، وَارْتِعَاشُ المَاءِ يَقْرَأُنِي
لَسْتُ الَّذِي تَعْرِفُ البَطْحَاءُ سِيرَتَهُ
فَالخَيْلُ وَاللَّيْلُ وَالبَيْدَاءُ تَجْهَلُنِي
لَكِنَّ كُلَّ مَسَاءٍ قَدْ مَرَرْتُ بِهِ
لِلآنَ قِنْدِيلُ ضَوْءٍ فِيهِ يَزْرَعُنِي
شِعْرِيَ الَّذِي لَمْ يَقِفْ يَوْمًا عَلَى وَثَنِ
وَلَمْ يَقُلْ فِي الثُّرَيَّا مَا يُكَدِّرُهَا
وَلَمْ يَطَأْ لِلثَّرَى قَلْبًا، وَلَمْ يَخُنِ
وَحْدِي عَلَى الجَمْرِ، أَدْرِي أَنَّهُ سَفَرٌ
مُرٌّ، وَأَنَّ المَدَى كَالظِّلِّ يَتْبَعُنِي
وَأَنَّ نَاقَةَ صَبْرٍ رُحْتُ أَحْمِلُهَا
قَدْ أَرْهَقَتْهَا اللَّيَالِي وَهِيَ تَحْمِلُنِي
سَتَلْتَقِي ذَاتَ حُلْمٍ نَبْعُ رَاحَتِهَا
وَعُشْبُهَا، عِنْدَ لَحْدٍ فِي ثَرَى وَطَنِي
هُنَاكَ، حَيْثُ المَرَايَا زُرْقَةٌ، وَدَمِي
بِئَارَةٌ، وَارْتِعَاشُ المَاءِ يَقْرَأُنِي
لَسْتُ الَّذِي تَعْرِفُ البَطْحَاءُ سِيرَتَهُ
فَالخَيْلُ وَاللَّيْلُ وَالبَيْدَاءُ تَجْهَلُنِي
لَكِنَّ كُلَّ مَسَاءٍ قَدْ مَرَرْتُ بِهِ
لِلآنَ قِنْدِيلُ ضَوْءٍ فِيهِ يَزْرَعُنِي