Postlar filtri


فكُلُّ بلادٍ قُرِّبَت منكَ منزلي
‏و كلُّ مكانٍ أنتَ فيهِ مكاني


وما في النَّاسِ من لا عيبَ فيهِ
‏فلا تسخر بقولٍ أو إشارهْ
‏فكلُّ النَّاسِ خطَّاءٌ ولكنْ
‏خِيارهُمُ الذي يُبدي اعْتِذَاره
‏ومن يَشمتْ بعيبِ النَّاس يَوماً
‏فذا عن حمقهِ أعطى أَمَارهْ
‏ومن يَسكنْ ببيتٍ من زجاجٌ
‏فَهل يَرمي على النَّاس الحجَاره


قالوا هو البَدرُ والتفريقُ يظهرُ لي
في ذاكَ نقصٌ وهذا كامل الشّيمِ


خذوا بدمي لؤلؤَ المبتسمْ
وسحرَ العُيون ونظمَ الكَلِمْ
ودونَكُم شادِنًا وجهُه
كشَمْس النهار وبدرِ الظُّلَم
له صَوْلَجانٌ كلَوْن الظَّلام
على وَجْنةٍ مثل لونِ العَنَمْ


"ومتّع من يحبّك بالتلاقي
فأنت من الفراقِ علىٰ يقين"


"يقول المعجبونَ.. ورُبَّ قولٍ
‏يُحَمِّلُني بحجمِ الوحيِ ثِقْلَا!
‏فأشعرُ أنَّني حَرَّرتُ شعبًا
‏من الأغلالِ إنْ حَرَّرتُ عَقْلَا
‏أُعَمِّقُ فكرتي أعلَى وأعلَى
‏وآنَفُ أنْ أرى الكلماتِ سُفلَى
‏وأحملُ في القصيدةِ من نقيضي
‏ومنِّي ما استطاعَ الشعرُ حَمْلَا .."


كَأَنّا وَالسُيوفُ مُسَلَّلاتٌ
وَلَدنا الناسَ طُرّاً أَجمَعينا

يُدَهدونَ الرُؤوسَ كَما تُدَهدي
حَزاوِرَةٌ بِأَبطَحِها الكُرينا


‏لا تسأليني عن إسمي لست أعرفه
‏أنا الوحيد الغريب القاصيَ الداني
‏أنا الفرات إذا تاهت قواربهُ
‏وللنوارس عشق فوق شطآني
‏تعانق الموج فوقي ثم ضيّعني
‏هل السفينة ترسو دون قبطانِ؟
‏أنا السواقي شقوق الأرض تملؤني
‏أو كالسنابل ملأى في حزيرانِ
‏وأنتِ أنتِ بلا فخر معذبتي
‏وأنتِ كل قيودي أنتِ سجّاني.


‏"ماضاعَ منك لم يكن ثمينًا، أنت من بالغ في تقديره، والخسارات المُبكرة أرباحٌ مُؤجلة، ومن بانَ سفهُه في أوّل الطريق أعفاك من حق العشْرة وطول المسير، الكثير من الأشياء لن تعرف أنها كانت من اللّطف بك إلا مُتأخرًا..تحسّس الخيرة في كل تأخيره، فللهِ تدبير خفي ورأفة بك ورحمة لا تعلمُها"


كتفاي عرشك فأجلسي وترَبعي
وعن الحسان جميعهنّ ترفعي
الكبرياء على جبينكِ لائق
فتكبري ماجازَ أن تتواضعي !


"ولو أنا إذا مِتنا تركنا
لكانَ الموتُ راحةَ كلِّ حيِّ

ولكنَّا إذا مِتنا بُعِثنا
ونُسألُ بعدها عن كلِّ شيِّ"


‏وقد صمتُ عن لذّات دهري كلّها
‏ويوم لقاكم .. ذاك فِطر صيامي


إن تُرخي شعرَكِ لي غَسقًا
من خَدِّكِ أطلعت الشَّفَقا
خدَّاكِ إذا احمرّا خَجَلاً
رمّانٌ في الشمسِ انفَلقا
والشَّعرُ كليلٍ أرّقني
وجبينُكِ كالصبحِ انبثَقا
وجفونكِ ذابلةٌ كحلاً
وجفُوني ذابلةٌ أرقا
والخَصرُ غريقٌ في كفَلٍ
لولاهُ قلبي ما غَرِقا


وَمِنْ عَجَبٍ أَنَّ الْفَتَى وَهْوَ عَاقِلٌ
يُطِيعُ الْهَوَى فِيمَا يُنَافِيهِ رُشْدُهُ
يَفِرُّ مِنَ السُّلْوَانِ وَهْوَ يُرِيحُهُ
وَيَأْوِي إِلى الأَشْجَانِ وَهْيَ تَكدُّهُ
وَمَا الْحُبُّ إِلَّا حاكِمٌ غَيْرُ عَادِلٍ
إِذا رامَ أَمْـراً لَم يَجِدْ مَنْ يَصُدُّهُ


‏لكِ نظرةٌ فتنَ الجمالُ بِسِحْرِهَا
‏ومُقَبَّلٌ يشفي غليل الصادِ

‏إن المحاسنَ أَبْدَعَتْ تَصْوِيرَها
‏في ناظريكِ وغصنكِ الميَّاد


"‏ إنِّي أُكَذِّبُ جُرحي لا لأُنكِرَهُ
لكن لأنَّي إذا صدَّقْتُهُ اتّسَعَا "


‏"أعتقد أن أفضل خاتمة للعلاقة التي انهارت هي أن لا تقول أي شيء، أن تذهب فقط دون ان تقول حتى كلمة واحدة"


"أنا لا أَخافُ اللَّيلَ لكنْ كلَّما 
‏سَرقوا النَّهارَ مِنَ النَّوافذِ أَجْفُلُ"


"فلو أبصرتَ دارك كيف أمست
من الأحزان ملبسةً ضبابا

يطوفُ بها الذهولُ على جموعٍ
أضاعوا عند مصرعك الصوابا

فأُمك تلطمُ الخدين ثكلى
وتدعو الياس لكن لا جوابا

ووالدك الحزينُ بلا رشادٍ
غدا كالطفلِ ينتحبُ انتحابا

واخوتك الأُلى أمسوا حيارى
لخطبك لا يحيرون الخطابا

وأهلك والرفاقُ لهم دموعٌ
تسيل نفوسهم فيها انسكابا"


أهذا الحطامُ المرتمي كان قامتي؟
أما كنتُ قبل الهدم، هدماً مصمَّغا؟
أيُجدي بُعيدَ القتل علمي بقاتلي
وأن الذي راوغتهُ كان أروغا؟
وهذا الذي فيه وَلغتُ أخلْتُني
سأشهده مني إلى القعر أولغا؟
هناك صدىً غير الذي انشقَّ ينتمي
إلى لغةٍ، تمحو التواريخ واللُّغى
يحسُّ نبوغَ الحزن، من كلِّ حفرةٍ
يُشيرُ: سيرقى آخرُ الدَّفن أنبغا
وهذا الفُتاتُ المنطوي شمَّهُ الندى
يُقاوي تلاشيه، ويقوى ليبزُغا

20 ta oxirgi post ko‘rsatilgan.