فيجب علينا أن احنا نفهم لأن هذه هي مزاجية إن إذا كان به أحد فوقي وإلا مسؤول فوقي سأتجاوب معه وأشعره بأني ضخم، لكن إذا به أحد تحتي وأنا مسؤول عليه ما أنا ملتفت إليه ولا منتبه له ولا أنا ناظر ما هو بحاجة إليه ولا إلى أحواله، وهذا هو غلط، فالسيد القائد يحث دائمًا ان الإنسان ينتبه على محيطه وعلى من حوله وعلى من داخل إطار مسؤوليته، ما هو دائماً بيحثنا كذا ؟. ولهذا قال عن الشهيد الرئيس بأنه رجل المسؤولية وما بيعمل في مسؤوليته بمزاجية.
السيد القائد -حفظه الله- قد أثنى على الشهيد الرئيس بما يستحق، ولكن قلنا ننبه على أن هذه الأشياء لأن السيد القائد ركّز عليها، وقال أن هناك مسألة مهمة أن الإنسان إذا انطلق في سبيل الله فيجي وتوجهه وانطلاقته إيمانية مخلصة لله سبحانه وتعالى وهو ينطلق وهو ذائب في الله جل شأنه يهمه العمل الذي فيه مرضاة الله تعالى ولذلك لديه الجهوزية أن يتحرك في أي مجال من المجالات ليبذل فيه وسعه وطاقته وما يمتلكه من طاقات وقدرات في سبيل العمل في ذلك المجال بما يرضي الله سبحانه وتعالى، بينما البعض من الناس توجهاته مزاجية حتى وهو يتحرك في إطار العنوان الجهادي الإيماني. وهو يريد عملاً قال بيبحث عن مكانة اجتماعية عن كذا عن مكانة مرموقة أو اعتبارات سياسية أو غيرها، المهم السيد القائد -حفظه الله- تحدث بعناوين كثيرة داخل كلمة الأمس، البعض يسمع الكلمة يوم واحد، ما بينظر إليها وما بيلتفت إليها، أنا أنصح ان الناس يعيدوا قراءة والاستماع إلى كلمة السيد القائد -حفظه الله- في هذه المناسبة ليستلهموا منها وليطبقوا، إذا أرادوا أن يكونوا نماذج صمّاديون.
الصماد -رحمه الله- قد ارتاح وحصل على ما يريد، وهو حيّ، وهي نعمة لأن الشهادة أوصلته إلى الحياة، لو مات ما درى ما سيحصل على الناس، لكنه حي وهذا تشريف من الله سبحانه وتعالى للإنسان الذي ينطلق في سبيل الله بإخلاص يتوجه بالحياة، لأن البعض يقول يا خبرة ما نشتي نموت، قالوا لسيدي حسين -رحمه الله- قال استشهدوا، إذا أردتم أن لا تموتوا، لأن باتقضي فترة هذه الفترة حتى تقوم الساعة وأنت حيٌ تُرزَق، ما هو كذا أو لا ؟. إذن المفهوم الحقيقي للشهادة هو الحياة فالذي خسر هو الذي استهدف الصماد، الذي خسر هم دول العدوان، الذي خسر هو الذي شاهد الغارات وهم يقصفون بها الرئيس الصماد وذهب ليفرح ويصفق بأيديه داخل غرفة العمليات، هؤلاء هم الخاسرون الذين سينالون العقاب بإذن الله تعالى في الدنيا وفي الآخرة، فيجب علينا أن نفرح بشهدائنا لأنهم خرجونا من حياة إلى حياة، والآخرون عادهم معرضون للموت.
في هذه المناسبة بالذات عندما نتذكر الشهيد الصماد فإنما نتذكر أخ مجاهد في سبيل الله حمل المسؤولية، لكل منا معه مواقف متعددة ولكل منا عاش معه وتشاركوا في أعمال جهادية متعددة وهو بتلك الأخلاق الراقية وعلو النفس والهمّة والتحرك المستمر في سبيل الله، وهذه هي من أعظم المنجزات التي يجب أن يحافظ عليها وأن نحافظ عليها جميعاً كل من هو في هذا الخط الجهادي لأن ذلك مفتاح الخير للإنسان في حياته الدنيا وفي الآخرة.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظكم، وأن يحفظ كل المشاركين في إقامة هذه المناسبات، وأن يبارك في الجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
🌐https://yemenrmc21news.wordpress.com/2025/02/03/57246891/
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔰مركز الإعلام الثوري
📢http://t.me/YEMEN_RMC_21
السيد القائد -حفظه الله- قد أثنى على الشهيد الرئيس بما يستحق، ولكن قلنا ننبه على أن هذه الأشياء لأن السيد القائد ركّز عليها، وقال أن هناك مسألة مهمة أن الإنسان إذا انطلق في سبيل الله فيجي وتوجهه وانطلاقته إيمانية مخلصة لله سبحانه وتعالى وهو ينطلق وهو ذائب في الله جل شأنه يهمه العمل الذي فيه مرضاة الله تعالى ولذلك لديه الجهوزية أن يتحرك في أي مجال من المجالات ليبذل فيه وسعه وطاقته وما يمتلكه من طاقات وقدرات في سبيل العمل في ذلك المجال بما يرضي الله سبحانه وتعالى، بينما البعض من الناس توجهاته مزاجية حتى وهو يتحرك في إطار العنوان الجهادي الإيماني. وهو يريد عملاً قال بيبحث عن مكانة اجتماعية عن كذا عن مكانة مرموقة أو اعتبارات سياسية أو غيرها، المهم السيد القائد -حفظه الله- تحدث بعناوين كثيرة داخل كلمة الأمس، البعض يسمع الكلمة يوم واحد، ما بينظر إليها وما بيلتفت إليها، أنا أنصح ان الناس يعيدوا قراءة والاستماع إلى كلمة السيد القائد -حفظه الله- في هذه المناسبة ليستلهموا منها وليطبقوا، إذا أرادوا أن يكونوا نماذج صمّاديون.
الصماد -رحمه الله- قد ارتاح وحصل على ما يريد، وهو حيّ، وهي نعمة لأن الشهادة أوصلته إلى الحياة، لو مات ما درى ما سيحصل على الناس، لكنه حي وهذا تشريف من الله سبحانه وتعالى للإنسان الذي ينطلق في سبيل الله بإخلاص يتوجه بالحياة، لأن البعض يقول يا خبرة ما نشتي نموت، قالوا لسيدي حسين -رحمه الله- قال استشهدوا، إذا أردتم أن لا تموتوا، لأن باتقضي فترة هذه الفترة حتى تقوم الساعة وأنت حيٌ تُرزَق، ما هو كذا أو لا ؟. إذن المفهوم الحقيقي للشهادة هو الحياة فالذي خسر هو الذي استهدف الصماد، الذي خسر هم دول العدوان، الذي خسر هو الذي شاهد الغارات وهم يقصفون بها الرئيس الصماد وذهب ليفرح ويصفق بأيديه داخل غرفة العمليات، هؤلاء هم الخاسرون الذين سينالون العقاب بإذن الله تعالى في الدنيا وفي الآخرة، فيجب علينا أن نفرح بشهدائنا لأنهم خرجونا من حياة إلى حياة، والآخرون عادهم معرضون للموت.
في هذه المناسبة بالذات عندما نتذكر الشهيد الصماد فإنما نتذكر أخ مجاهد في سبيل الله حمل المسؤولية، لكل منا معه مواقف متعددة ولكل منا عاش معه وتشاركوا في أعمال جهادية متعددة وهو بتلك الأخلاق الراقية وعلو النفس والهمّة والتحرك المستمر في سبيل الله، وهذه هي من أعظم المنجزات التي يجب أن يحافظ عليها وأن نحافظ عليها جميعاً كل من هو في هذا الخط الجهادي لأن ذلك مفتاح الخير للإنسان في حياته الدنيا وفي الآخرة.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظكم، وأن يحفظ كل المشاركين في إقامة هذه المناسبات، وأن يبارك في الجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
🌐https://yemenrmc21news.wordpress.com/2025/02/03/57246891/
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔰مركز الإعلام الثوري
📢http://t.me/YEMEN_RMC_21