موقف السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بشأن تطورات الوضع في سوريا 10 رمضان 1446هـ 10 مارس 2025م:
- ما حدث ويحدث في الساحل السوري هو إجرام فظيع تجب إدانته واستنكاره ويجب السعي الحثيث لوقفه
- ليس من المقبول تبرير الجرائم في الساحل السوري ولا التغطية عليها ولا التقليل من حجمها أو من فظاعتها
- الإجرام التكفيري ضد المدنيين المسالمين العزل من السلاح في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية وأنها تحذو حذو اليهود الصهاينة
- المسلك الإجرامي في قتل المسالمين العزّل من السلاح وفيهم الأطفال والنساء ليس من الإسلام في شيء
- الجرائم في الساحل السوري هو نتاج للتربية والهندسة اليهودية والصهيونية
- الصهاينة يمتلكون الروحية الإجرامية والمنهج الإجرامي ويمتلكون الفلسفة التي تبيح مثل هذا الإجرام الفظيع جدا
- الجرائم في الساحل السوري خدمة فعلية لأمريكا و"إسرائيل" من حيث أنها في إطار الخطة الإسرائيلية لتمزيق النسيج الاجتماعي السوري
- جرائم الجماعات التكفيرية تخدم أمريكا و"إسرائيل" من خلال دفع أبناء الشعب السوري للاحتماء بالآخرين مقابل القبول بالاحتلال
- كان المفترض أن يكون كل أبناء الشعب السوري بمختلف اتجاهاتهم محميين بالدولة وبالأخص المواطنين المسالمين العزّل من السلاح
- الموقف العربي الرسمي تجاه الجرائم في الساحل السوري كان مخزيا كالعادة كما هو تجاه القضية الفلسطينية وتجاه أي مظلومية لأي شعب عربي
- ليس هناك أمل إطلاقا لأي موقف مشرّف للأنظمة العربية تجاه ما يجري من جرائم في الساحل السوري
- مواقف الأنظمة العربية دائما تجاه قضايا شعوب أمتنا مخزية وهي عار عليهم ولا يمثلون أي أمل للشعوب
- الرعاة الإقليميون للتكفيريين في سوريا هم شركاء في الجرم ويسعون مع ذلك لتبرير ما يحدث والتغطية عليه في حجمه وفظاعته
- وسائل الإعلام التابعة للدول الراعية للتكفيريين تحاول التغطية على جرائم التكفيريين في سوريا بالرغم من هول ما حدث
- هناك محاولة للتغطية على ما يحدث في سوريا رغم الإعدامات والقتل بوحشية في القرى والبساتين وفي مختلف المناطق
- هناك محاولة للتقليل من الجرائم في سوريا بتصوير ما يحدث على أنه استهداف لما يسمونه فلول النظام وأنها حوادث فردية
- محاولة التغطية على الجرائم في سوريا هو جرم بحد ذاته وهي تغطية على إبادة جماعية ومحاولة لجحود الحقائق الواضحة المعروفة
- أنصح كل شعوب أمتنا ألا تعتمد على وسائل الإعلام التابعة للرعاة الإقليميين لتلك الجماعات التكفيرية فيما يتعلق بما يحدث في سوريا
- وسائل الإعلام التابعة للرعاة الإقليميين لتلك الجماعات تشترك في الإجرام من خلال تغطيتها على الإجرام والتبرير للجريمة في سوريا
- مشاهد الجرائم في سوريا فظيعة للغاية وإجرام كبير وهي تعكس أن تلك التصرفات ليست فردية إطلاقا
- كان بإمكان الرعاة الإقليميين للجماعات التكفيرية أن يتصلوا بها أو أن يوجهوا مندوبيهم في سوريا بإيقاف ما يجري لكنهم كما يظهر لم يفعلوا
- المسلك الإجرامي والنمط السلوكي الذي تقتدي فيه الجماعات التكفيرية بالصهاينة يبين مدى ارتباطها بها وبنهجها الإجرامي
- ينبغي للقنوات الفضائية التي تنقل الحقائق للناس أن تبذل الجهد في نقل الصورة الحقيقية لشعوب أمتنا ليعرفوا سوء ما تفعله تلك الجماعات
- هناك تسميات جديدة للجماعات التكفيرية لا تغير من الحقيقة شيئا عن واقعها
- ينبغي أن يكون للجميع موقف واضح يستنكر تلك الجرائم في سوريا ويتبرأ منها ويسعى أيضا للضغط لإيقافها
- جرائم الجماعات التكفيرية في سوريا فظيعة للغاية ووحشية جدا وبشعة بكل ما تعنيه الكلمة
www.mmy.ye