قيادة وموظفو وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري والوحدات التابعة لها تزور الجامع الكبير بمدينة صنعاء القديمة في إطار الاحتفاء بذكرى جمعة رجب - وهي ذكرى دخول اليمنيين في الإسلام.
واطلع وزير الخدمة المدنية الدكتور خالد الحوالي ومعه ووكيل الوزارة لقطاع الموارد البشرية علي الكبسي ورئيس مؤسسة التأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني ونائب رئيس هيئة التأمينات والمعاشات عبدالسلام الكحلاني ووكيل الهيئة للشؤون الفنية عارف العواضي، على المعالم الأثرية والتاريخية والعلمية بالجامع الكبير، وما يمثله من رمزية وصرح ومركز علمي ومعلم أثري وديني يربط اليمنيين بدينهم وهويتهم الإيمانية.
واستمع الزائرون من القائمين على الجامع والثقافيين إلى شرح حول معالم الجامع الكبير وآثاره ومكانته وأهميته كأول مسجد بني في اليمن وأول جامع في الإسلام بني خارج مكة والمدينة وثالث مسجد بني في الإسلام بعد مسجد قباء والمسجد النبوي.
وأشاروا إلى أن الجامع الكبير من المعالم الإسلامية البارزة ومثل رمزية للهوية الإيمانية اليمنية، حيث أن بنائه تم بعد دخول أهل اليمن الإسلام، استجابة لرسول الله الذي أمر ببنائه وحدد مكانه واتجاه قبلته.
ولفتوا إلى أن الجامع الكبير يشهد إقبالا كثيرا من المسلمين، ويرتاده طلاب العلم الذين يدرسون على يد عدد من العلماء الكبار أصول الفقه والشريعة والتفسير وغيرها من العلوم الدينية إضافة إلى تحفيظ القرآن الكريم.
كما استمعوا إلى شرح حول محتويات مكتبة الجامع الكبير من نفائس وكُتب علمية ومخطوطات قيمة ومؤلفات في مختلف العلوم، ومنها مصحف الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وكذا قبة العوسجة وما تحتويه ساحة الجامع من معالم دينية وتاريخية.
واطلعوا على أعمال الترميمات الجارية في الأجزاء الجنوبية والشرقية والغربية من الجامع الكبير، والتي تشمل ترميم المصندقات الخشبية والزخارف والأعمدة الحجرية وفقًا للطراز المعماري الأصيل للجامع إضافة إلى أعمال توسعة أخرى.
كما تم زيارة مسجد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وسوق الحلقة الذي تعود تسميته إلى تحلُّق أهل اليمن حول الإمام علي عليه الذي وصل مبعوثا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى صنعاء القديمة وتلا عليهم رسالة رسول الله ودخلوا في دين الله أفواجًا.
واعتبر وزير الخدمة المدنية زيارة الجامع الكبير، محطة مهمة لاستحضار ما تركه الأجداد من إرث ديني وعلمي وتاريخي يمثل شاهدًا على عمق انتماء الشعب اليمني للإسلام، فضلًا عن الروحانية التي يشعر بها الإنسان عند دخوله هذا المعلم الديني والحضاري.
وأكد أهمية زيارة الآثار الإسلامية في اليمن وعلى رأسها الجامع الكبير الذي يعد قيمة تاريخية وتحفة حضارية ومعمارية فريدة تعكس حضارة وعظمة وحكمة اليمنيين الذين أثنى عليهم رسول الله بقوله "الإيمان يمان والحكمة يمانية".
واستمع الزائرون من القائمين على الجامع الكبير إلى شرحاً حول المراحل التاريخية لبناء الجامع الذي يعد أول مسجد في اليمن.
واطلعت قيادة الوزارة على المعالم الأثرية والتاريخية والمخطوطات القرآنية التي يزخر بها الجامع الكبير، وما يمثله من رمزية لهوية اليمنيين الاسلامية ومعلم أثري وتاريخي، بالاضافة الى كونه ومركزا علميا تدرس فيه العلوم الدينية والشرعية وحلقات العلم وتحفيظ القرآن الكريم والثقافة القرآنية.
كما اطلعت قيادات الوزارة والوحدات التابعة لها على المعالم التاريخية في الجامع ومنها مكتبة الجامع التي تضم الكثير والنفائس والكتب والمخطوطات التاريخية النادرة، ومنها مصحف الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام الذي كتبه بخط يده.
وأشاروا إلى أهمية الجامع الكبير وما يمثله من مكانة دينية كبيرة وقداسة لدى اليمنيين على مر التاريخ والتي تعكس ارتباط أبناء الشعب اليمني الوثيق بهويتهم الإيمانية واعتزازهم بذكرى جمعة رجب التي دخلوا فيها إلى الإسلام.
وأوضحوا أن هذه الزيارة تعبر من الفخر بتاريخ الآباء والأجداد في نصرة دين الله في مختلف المراحل التاريخية وتأكيدا على المضي على نهجهم، من خلال استحضار ما تركوه من إرث ديني وعلمي وتاريخي.. مشيدين بجهود القائمين على الجامع الكبير وما يزخر به من نشاط علمي وثقافي باعتباره أحد أهم المراكز التنويرية في البلاد.
للإشتراك في مواقعنا الرسمية:
🇾🇪
mocsi.gov.ye🇾🇪
t.me/MOCSI0 🇾🇪
fb.com/MOCSI0🇾🇪
x.com/MOCSI0🇾🇪
https://whatsapp.com/channel/0029Vb2N6AmJUM2THVhZmN0z