رَبِّي لَا أَحَدَ يَسْمَعُ صَوْتَ قَلْبي غَيْرَكَ وَأَنَا أَثِقُ بِكَ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ بِأَنَّكَ سَتُزِيلُ حُزْنِي وَهْتِّي وَخَوْفِي وَتُبَدَّلْهُ بِسَعَادِهِ وَ فَرَحِ اللَّهُمَّ إِنَّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُبَشَّرَنِي بَشَّارِهُ خَيْرٌ تَجْعَلُنِي أَنْسَى كُلِّ مَا مَضى مِنْ تَعَبٍ بَشَّارِهِ تَفْرَحُ قَلْبِي وَتُرِيحُ بَالِي وَ تَجْعَلُني أَسْجُدُ لَكَ بَاكِيآ شَاكِرَآ لِتَدْبِيرِكَ اللَّهُمَّ ضِيَاءًا مِنْكَ يُنِيرُ دَرْبِي وَأَمَانًا يُزِيحُ خَوْفِي، وَعَوْنًا احْتُبِيَ بِهِ مِنْ فَجَائِعِ الدُنْيَاء وَكُنْ لِقَلْبي حَامِيًا وَشَافِيًا وَكَافِيًا يَا اللَّهُ. اللَّهُمَّ إِجْعَلْنَا مِمَّنْ يَأْتُونَ إِلَيْكَ بِالدُّعَاءِ فَتَأْتِي إِلَيْهِمْ بِالْإِسْتِجَابَةِ وَالْجَبْرِ وَالْعِوَضِ