☁️🌟🌟🌟☁️

هل نتفاعل مع الأحداث حولنا بمحض إرادتنا؟

أم أننا أصبحنا مسيّرين، يضعون أمامنا خبرا أو صورة أو فيديو فترانا نتفاعل معه رغما عنا، وندور في فلكه حتى يتفاقم ويتطور ويزرع فيما بيننا العداوة والبغضاء وننقسم على إثره فرقاء متشاكسين.. وكل ذلك لا نملك حياله دفعا.

👈 أرى أن وراء مثل هذه الدعايات مؤسسات تعمل ليل نهار على صنع واقع ضمن أهدافها هي، وبذلك نبتعد عن أهدافنا نحن؛ هذا إن يكن عندنا أهداف في الأصل.

ومن أبرز أساليب الدعاية التي يخطط لها صانعو الأحداث: "أسلوب إبدال الفكر"
ويطلق على هذا الأسلوب، أسلوب إعادة صياغة العقل، أو غسيل الدماغ، أو غسيل المخ.
وهو يعنى إلغاء موقف فكري معين لدى فرد أو مجموعة من الأفراد وإحلال مواقف بديلة مكانه، أو هو تعديل الاتجاهات والمواقف الفكرية تجاه موضوعات أو أحداث معينة. على النحو الذي يخدم أهداف مخططي الدعاية السياسية أو الحرب النفسية.

كما نرى ونشاهد أن معظم أوقاتنا على مواقع التواصل تدور حول هذا الهدف أو ضمن هذه الدائرة من غير أن نشعر إلا من رحم ربي، وبذلك نخدم الأعداء.

💥 فهل يكون لنا مناشط بديلة نستعملها في الخير وفي صنع رأي عام خاص بنا ضمن أهدافنا نحن؟
آمل ذلك. 🌿

☁️🌟🌟🌟☁️