الشهب الحارقة - الروافض dan repost
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيداً. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
إلى طلبة العلم وأهل الغيرة على دين الله، أوجه إليكم هذه الرسالة المهمة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ أمتنا الإسلامية.
لقد منّ الله على أهل السنة والجماعة في بلاد الشام بفتح أبوابها أمام المجاهدين الصادقين الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم لنصرة دين الله، وإقامة كلمة الحق، ودحر الظلم والعدوان. ولكن كما هو ديدن أهل الباطل في كل زمان ومكان، فإنهم لا يتركون ساحات الحق فارغة إلا سعوا لإفسادها، ولا منابر الهدى إلا سعوا لإخضاعها لبدعهم وضلالاتهم.
اليوم، وبعد أن فتح الله الشام على أيدي أهل السنة، نرى محاولات متزايدة من أهل البدع، من الصوفية والأشعرية وغيرهم، للسيطرة على المنابر والمساجد، ونشر عقائدهم الباطلة التي تخالف منهج السلف الصالح.
واجب طلبة العلم: سد الثغور وحراسة العقيدة
أيها الإخوة، اعلموا أن الله قد جعل أهل العلم حراساً على هذا الدين، كما قال تعالى:
“وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ” [التوبة: 122].
هذا الواجب اليوم يقع على عاتقكم؛ فعليكم أن تتوجهوا إلى بلاد الشام لتعليم الناس العقيدة الصحيحة والتوحيد الخالص الذي هو أساس دعوة الأنبياء والمرسلين، كما قال تعالى:
“وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ” [النحل: 36].
إن بقاء المنابر والمساجد في أيدي أهل السنة والجماعة واجب عظيم؛ لأن السيطرة عليها تعني السيطرة على عقول الناس وقلوبهم، وأي انحراف في العقيدة يُبث من خلالها سيؤدي إلى فساد عظيم.
تحذير من أهل البدع ودوركم في مواجهتهم
أهل البدع اليوم لا يكتفون بنشر عقائدهم بين العامة، بل يسعون إلى التمكن من مراكز القوة والتأثير في المجتمع، كالمنابر والمدارس الدينية. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من البدع وأمرنا بالتمسك بالسنة، فقال:
“وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ” [رواه أبو داود].
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
“اتَّبِعُوا وَلَا تَبْتَدِعُوا، فَقَدْ كُفِيتُمْ” [رواه الدارمي].
الجهاد بالكلمة والتعليم لا يقل عن جهاد السلاح
أيها الأحبة، الجهاد في سبيل الله لا يقتصر على حمل السلاح فقط، بل يشمل أيضاً جهاد الكلمة والعلم والدعوة. وهذا النوع من الجهاد لا يقل أهمية عن الأول، بل قد يكون في كثير من الأحيان أهم؛ لأن العقيدة هي الأساس الذي يبنى عليه كل شيء، فإذا فسدت العقيدة، فسدت الأعمال.
وقد قال الإمام ابن تيمية رحمه الله:
“إقامة الحجة وبيان الحق وهدم الباطل هو أعظم أنواع الجهاد”.
رسالة أخيرة
أحثكم أيها الإخوة على أن تسدوا الثغور في بلاد الشام، وأن تصدوا محاولات أهل البدع للسيطرة على عقول الناس، وأن تعلموا الناس التوحيد الخالص، وتكشفوا زيف العقائد التي تخالف منهج السلف.
نسأل الله أن يثبتكم على الحق، وأن يجعلكم من أنصار الدين، وأن يكتب لكم الأجر العظيم في الدنيا والآخرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، وكفى بالله شهيداً. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
إلى طلبة العلم وأهل الغيرة على دين الله، أوجه إليكم هذه الرسالة المهمة في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ أمتنا الإسلامية.
لقد منّ الله على أهل السنة والجماعة في بلاد الشام بفتح أبوابها أمام المجاهدين الصادقين الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم لنصرة دين الله، وإقامة كلمة الحق، ودحر الظلم والعدوان. ولكن كما هو ديدن أهل الباطل في كل زمان ومكان، فإنهم لا يتركون ساحات الحق فارغة إلا سعوا لإفسادها، ولا منابر الهدى إلا سعوا لإخضاعها لبدعهم وضلالاتهم.
اليوم، وبعد أن فتح الله الشام على أيدي أهل السنة، نرى محاولات متزايدة من أهل البدع، من الصوفية والأشعرية وغيرهم، للسيطرة على المنابر والمساجد، ونشر عقائدهم الباطلة التي تخالف منهج السلف الصالح.
واجب طلبة العلم: سد الثغور وحراسة العقيدة
أيها الإخوة، اعلموا أن الله قد جعل أهل العلم حراساً على هذا الدين، كما قال تعالى:
“وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ” [التوبة: 122].
هذا الواجب اليوم يقع على عاتقكم؛ فعليكم أن تتوجهوا إلى بلاد الشام لتعليم الناس العقيدة الصحيحة والتوحيد الخالص الذي هو أساس دعوة الأنبياء والمرسلين، كما قال تعالى:
“وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ” [النحل: 36].
إن بقاء المنابر والمساجد في أيدي أهل السنة والجماعة واجب عظيم؛ لأن السيطرة عليها تعني السيطرة على عقول الناس وقلوبهم، وأي انحراف في العقيدة يُبث من خلالها سيؤدي إلى فساد عظيم.
تحذير من أهل البدع ودوركم في مواجهتهم
أهل البدع اليوم لا يكتفون بنشر عقائدهم بين العامة، بل يسعون إلى التمكن من مراكز القوة والتأثير في المجتمع، كالمنابر والمدارس الدينية. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من البدع وأمرنا بالتمسك بالسنة، فقال:
“وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ” [رواه أبو داود].
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
“اتَّبِعُوا وَلَا تَبْتَدِعُوا، فَقَدْ كُفِيتُمْ” [رواه الدارمي].
الجهاد بالكلمة والتعليم لا يقل عن جهاد السلاح
أيها الأحبة، الجهاد في سبيل الله لا يقتصر على حمل السلاح فقط، بل يشمل أيضاً جهاد الكلمة والعلم والدعوة. وهذا النوع من الجهاد لا يقل أهمية عن الأول، بل قد يكون في كثير من الأحيان أهم؛ لأن العقيدة هي الأساس الذي يبنى عليه كل شيء، فإذا فسدت العقيدة، فسدت الأعمال.
وقد قال الإمام ابن تيمية رحمه الله:
“إقامة الحجة وبيان الحق وهدم الباطل هو أعظم أنواع الجهاد”.
رسالة أخيرة
أحثكم أيها الإخوة على أن تسدوا الثغور في بلاد الشام، وأن تصدوا محاولات أهل البدع للسيطرة على عقول الناس، وأن تعلموا الناس التوحيد الخالص، وتكشفوا زيف العقائد التي تخالف منهج السلف.
نسأل الله أن يثبتكم على الحق، وأن يجعلكم من أنصار الدين، وأن يكتب لكم الأجر العظيم في الدنيا والآخرة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته