حُبي العذب
لا أعلم ان كُنت تفكر في الأتصال بي لا أعلم اين انت في هذه اللحظة ولا كيف أصل إليك لا أملك شيئًا بعينه كي أقوله لك ليس لدي سوى موجة المرض التي ترفعني مُنذ ساعات وتشعرني بحاجة مُلحة بالحبّ أليك ارغب هذا اليوم بشدة بأن أرتمي بين أحضانك او اسمع انفاسك فقط قلبي مُثقل بالهموم وجسدي هش والحياة يصعب عيشها كتبت قليلًا هذه الظهيرة منذ ايام لم اخط حرفًا الأمر كما لو أنني فقدت قدرتي ونسيت ما يجدر بي القيام به حيث أشعر أنني بِكُل ما فيَّ أُريد أن أموت بين ذراعيّك انت ايضًا تعرف هذا الإحساس تجتاحني هذه اللحظات رغبة في الهروب من أي شيء وألجأ إليك انت لو كنت هنا لكان كل شي أسهل عندما تبتعد عني أجدني محاطًةةً بالليل وفي الأنتظار واهٍ عندما يصلني صوتك في ختام كل يوم يعلم الله احبه وكم انتظرت سماعه لكن الكلمات لم تكفي صوتك يتردد في عقلي دون انقطاع بكل نبراته حتى بنبرة اقتناعي بأن حُبنا مُميت ورُغم ذلك لا ارى انه علينا أن نتخلى عما بيننا لاأعتقد ان نهاية الحرب تعني انه علينا نحن ايضًا أن نَنتهي يعتقد البعض اننا حين لا نمتلك شيئًا فذلك أفضل من أن نمتلك شيئًا غير مثالي اما بالنسبة ألي فأنا لا أؤمن بالمشاعر المثالية ولا بالحياة المطلقة
على الحبيبين ان يفوزا بحبهما ويكسباه ان يبنيا حياتهما وشعورهما ليس فقط ضد الظروف بل ضد كل ما بإمكانه ان يضايقهما وان ينقص منهما ليس على الحُبّ ياقُرة عيني أن يُخضع العالم بل عليه ان يُخضع ذواتنا وأنت أكثر مَن يعلم يا صاحب القلب البَهيّ أننا نحن ألد أعدائنا
مَرت ساعات وَلَم أتعود بعد على غيابك أشعر أنني عشت على صدرك عُمرٍ بأجمعه وخطفت من أحضانك دفعةٌ واحدةلا أريدك أن تهجرني اريدك ان تبقى معي ان نقضي هذا الوقت مستمتعين معا بحبنا وأن نُحرره أخيرًا في ظل ولاء أحدنا للأخر أقسم لك ان حُبي هو الشيء الوحيد النبيل وانه الشيء الوحيد الذي يرتقي مرتبة شعوري الذي لا يتبدل تجاهك اكتب لي دائمًا أبقيني في ذهنك لا أعرف شيئًا خارجك ولااستطيع شيئًا سواك ..لاشيء فلنبقَ مُتراصين معًا كما كُنا ولندعِ الله ان لا ينتهي هذا العناق الى الأبد
لم تُفارقني صورتك مُنذ الأمس لم احبّ احدًا بهذا القدر من العنف في الصباح وفي الليل وفي الفجر وعند مهبط الطائرات ارجوك لا تتركني في هذه المدينة التي اجد نفسي فيها غريبًا قص عليَّ أحداث يومك اخبرني أن غيابي أتعبك وأن قلبك سعيد بعودتي
وأن وجدت هذه الرسالة عند عودتك مساءًا أتصل بي
لاتنساني في هذه الساعات التي تُفصل بيننا فكر بي خلالها أخبر نَفسك أنني بِقُربك دائمًا في كُل دقيقة تمرّ
الى اللقاء قريبًا يا وَجعي الصغير وَوجهي الصبوح وياثُغري العزيز
أبقى بِقُربي داخل افكارك وارجوك تعالَ سريعًا أقبلك لسنواتٍ قادمة فكر بي كثيرًاوأحبني بقوة وبعنف مثلما أحبّك .
لا أعلم ان كُنت تفكر في الأتصال بي لا أعلم اين انت في هذه اللحظة ولا كيف أصل إليك لا أملك شيئًا بعينه كي أقوله لك ليس لدي سوى موجة المرض التي ترفعني مُنذ ساعات وتشعرني بحاجة مُلحة بالحبّ أليك ارغب هذا اليوم بشدة بأن أرتمي بين أحضانك او اسمع انفاسك فقط قلبي مُثقل بالهموم وجسدي هش والحياة يصعب عيشها كتبت قليلًا هذه الظهيرة منذ ايام لم اخط حرفًا الأمر كما لو أنني فقدت قدرتي ونسيت ما يجدر بي القيام به حيث أشعر أنني بِكُل ما فيَّ أُريد أن أموت بين ذراعيّك انت ايضًا تعرف هذا الإحساس تجتاحني هذه اللحظات رغبة في الهروب من أي شيء وألجأ إليك انت لو كنت هنا لكان كل شي أسهل عندما تبتعد عني أجدني محاطًةةً بالليل وفي الأنتظار واهٍ عندما يصلني صوتك في ختام كل يوم يعلم الله احبه وكم انتظرت سماعه لكن الكلمات لم تكفي صوتك يتردد في عقلي دون انقطاع بكل نبراته حتى بنبرة اقتناعي بأن حُبنا مُميت ورُغم ذلك لا ارى انه علينا أن نتخلى عما بيننا لاأعتقد ان نهاية الحرب تعني انه علينا نحن ايضًا أن نَنتهي يعتقد البعض اننا حين لا نمتلك شيئًا فذلك أفضل من أن نمتلك شيئًا غير مثالي اما بالنسبة ألي فأنا لا أؤمن بالمشاعر المثالية ولا بالحياة المطلقة
على الحبيبين ان يفوزا بحبهما ويكسباه ان يبنيا حياتهما وشعورهما ليس فقط ضد الظروف بل ضد كل ما بإمكانه ان يضايقهما وان ينقص منهما ليس على الحُبّ ياقُرة عيني أن يُخضع العالم بل عليه ان يُخضع ذواتنا وأنت أكثر مَن يعلم يا صاحب القلب البَهيّ أننا نحن ألد أعدائنا
مَرت ساعات وَلَم أتعود بعد على غيابك أشعر أنني عشت على صدرك عُمرٍ بأجمعه وخطفت من أحضانك دفعةٌ واحدةلا أريدك أن تهجرني اريدك ان تبقى معي ان نقضي هذا الوقت مستمتعين معا بحبنا وأن نُحرره أخيرًا في ظل ولاء أحدنا للأخر أقسم لك ان حُبي هو الشيء الوحيد النبيل وانه الشيء الوحيد الذي يرتقي مرتبة شعوري الذي لا يتبدل تجاهك اكتب لي دائمًا أبقيني في ذهنك لا أعرف شيئًا خارجك ولااستطيع شيئًا سواك ..لاشيء فلنبقَ مُتراصين معًا كما كُنا ولندعِ الله ان لا ينتهي هذا العناق الى الأبد
لم تُفارقني صورتك مُنذ الأمس لم احبّ احدًا بهذا القدر من العنف في الصباح وفي الليل وفي الفجر وعند مهبط الطائرات ارجوك لا تتركني في هذه المدينة التي اجد نفسي فيها غريبًا قص عليَّ أحداث يومك اخبرني أن غيابي أتعبك وأن قلبك سعيد بعودتي
وأن وجدت هذه الرسالة عند عودتك مساءًا أتصل بي
لاتنساني في هذه الساعات التي تُفصل بيننا فكر بي خلالها أخبر نَفسك أنني بِقُربك دائمًا في كُل دقيقة تمرّ
الى اللقاء قريبًا يا وَجعي الصغير وَوجهي الصبوح وياثُغري العزيز
أبقى بِقُربي داخل افكارك وارجوك تعالَ سريعًا أقبلك لسنواتٍ قادمة فكر بي كثيرًاوأحبني بقوة وبعنف مثلما أحبّك .