كتاب:- الانسان، ذلك المجهول
تأليف:- أليكسس كاريل
يحاول المؤلف من زاوية نظر علمية أن يطلق صيحات الخطر جراء كل التعريفات العلمية و الفلسفية للانسان التي تحصره في البعد المادي، التي جعلت الانسان مغتربا عن ذاته و مغتربا عن الكثير من الامور التي قام بصناعتها و ضاع وسطها.
إن الانسان فيه أبعاد روحية يجب أن يتعامل معها خارج منطق التعامل المادي، و هي التي تبقى على إنسانيتنا التي أضعناها بأنفسنا تحت ذريعة العلم.
يقول المؤلف: " إن الحضارة العصرية تجد نفسها في موقف صعب، لأنها لا تلائمنا، فقد أنشئت دون أية معرفة بطبيعتنا الخاصة..و على الرغم من أنها أنشئت بمجهوداتنا، إلا أنها غير صالحة بالنسبة لأرواحنا"
و قد دعا في مقدمة الكتاب قائلا :" كتبت لأولائك الذي يجدون من أنفسهم الشجاعة الكافية ليدركوا، ليس فقط ضرورة إحداث تغييرات عقلية وسياسية واجتماعية، بل أيضا قلب الحضارة الصناعية و ظهور فكرة أخرى للتقدم البشري"
إنه كتاب في العلم، في الانسان وعن الانسان الذي لازال يبحث عن نفسه ضد كل الاختزالات و الاسقاطات التي تحصره في كائن ذو بعد واحد.
تأليف:- أليكسس كاريل
يحاول المؤلف من زاوية نظر علمية أن يطلق صيحات الخطر جراء كل التعريفات العلمية و الفلسفية للانسان التي تحصره في البعد المادي، التي جعلت الانسان مغتربا عن ذاته و مغتربا عن الكثير من الامور التي قام بصناعتها و ضاع وسطها.
إن الانسان فيه أبعاد روحية يجب أن يتعامل معها خارج منطق التعامل المادي، و هي التي تبقى على إنسانيتنا التي أضعناها بأنفسنا تحت ذريعة العلم.
يقول المؤلف: " إن الحضارة العصرية تجد نفسها في موقف صعب، لأنها لا تلائمنا، فقد أنشئت دون أية معرفة بطبيعتنا الخاصة..و على الرغم من أنها أنشئت بمجهوداتنا، إلا أنها غير صالحة بالنسبة لأرواحنا"
و قد دعا في مقدمة الكتاب قائلا :" كتبت لأولائك الذي يجدون من أنفسهم الشجاعة الكافية ليدركوا، ليس فقط ضرورة إحداث تغييرات عقلية وسياسية واجتماعية، بل أيضا قلب الحضارة الصناعية و ظهور فكرة أخرى للتقدم البشري"
إنه كتاب في العلم، في الانسان وعن الانسان الذي لازال يبحث عن نفسه ضد كل الاختزالات و الاسقاطات التي تحصره في كائن ذو بعد واحد.