من هي اللغة العربية؟
هي لغة القرآن الكريم، خص الله اللغة العربية وجعلها لغة القرآن لما بها من فصاحة وبلاغةوبيان. هي لغة الضاد، وذلك لتميزها عن كافة اللغات واحتوائها على حرف الضاد. هي لغة العرب وتراثهم. لقد اشتهر العرب بفصاحة ألسنتهم، وشعرهم الفذ، وكلماتهم التي تُبهر من يسمعها، لقوة معانيها، وكثرة نباهة من يجيدونها. لغة مليئة بالتشبيهات، والاستعارات، والكنايات. لن يفهمها إلا من تعمق حبها بداخله، واستشعر أهميتها، وتميزها عن باقي اللغات. فهي كعروس متجملة بين عدة جواري، هي المعرفة بين عدة جهلاء، هي نور ساطع بين الظلام.
ٲما عني فهي هويتي وفخرُ لي ٲني ولدتُ عربية حاملتًا لها معي، هي تُراثي ومصدر إلهامي، للتعبير عما يجول بخاطري. فهي غنية بالمفردات اللغوية، تجعلني أغوص في مفرداتها، أبحر في معانيها. هي مصدر للتعبير عن ثقافتي وقناعاتي. لغتي العربية تعني لي الكثير، بما يجعل أحرفها الثمانية والعشرين حرفًا، تقف إجلالًا لها، لتخبرها بأنها قد عجزت عن البوح بما تعنيه لي ولكل كاتبٌ ٲو كاتبة، عربيٌ ٲو عربية.
ولهذا يجب علينا جميعًا أن نفتخر بها، نفتش في معانيها، أن لا نهجرها ونبحث عن لغات أخرى بحجة أن تلك اللغات هي لغة العصر. فإذا كانت اللغات الأخرى لغات العصر الحالي، فاللغة العربية هي لغة الماضي والحاضر والمستقبل، وقبل كل هذا فهي لغة القرآن الكريم.
هي لغة القرآن الكريم، خص الله اللغة العربية وجعلها لغة القرآن لما بها من فصاحة وبلاغةوبيان. هي لغة الضاد، وذلك لتميزها عن كافة اللغات واحتوائها على حرف الضاد. هي لغة العرب وتراثهم. لقد اشتهر العرب بفصاحة ألسنتهم، وشعرهم الفذ، وكلماتهم التي تُبهر من يسمعها، لقوة معانيها، وكثرة نباهة من يجيدونها. لغة مليئة بالتشبيهات، والاستعارات، والكنايات. لن يفهمها إلا من تعمق حبها بداخله، واستشعر أهميتها، وتميزها عن باقي اللغات. فهي كعروس متجملة بين عدة جواري، هي المعرفة بين عدة جهلاء، هي نور ساطع بين الظلام.
ٲما عني فهي هويتي وفخرُ لي ٲني ولدتُ عربية حاملتًا لها معي، هي تُراثي ومصدر إلهامي، للتعبير عما يجول بخاطري. فهي غنية بالمفردات اللغوية، تجعلني أغوص في مفرداتها، أبحر في معانيها. هي مصدر للتعبير عن ثقافتي وقناعاتي. لغتي العربية تعني لي الكثير، بما يجعل أحرفها الثمانية والعشرين حرفًا، تقف إجلالًا لها، لتخبرها بأنها قد عجزت عن البوح بما تعنيه لي ولكل كاتبٌ ٲو كاتبة، عربيٌ ٲو عربية.
ولهذا يجب علينا جميعًا أن نفتخر بها، نفتش في معانيها، أن لا نهجرها ونبحث عن لغات أخرى بحجة أن تلك اللغات هي لغة العصر. فإذا كانت اللغات الأخرى لغات العصر الحالي، فاللغة العربية هي لغة الماضي والحاضر والمستقبل، وقبل كل هذا فهي لغة القرآن الكريم.