لقد سبق وأنزلتم -أيها المشايخ- عديد البيانات والتصريحات التي تتعلق بالحكم على هيئة تحرير الشام بأحكام غير موفقة وذات لوازم شرعية خطيرة
وقد صمتنا أكثر من مرة على بياناتكم أملاً في التروي الذي كنا ننتظره منكم في القادمات كما أكد لنا بعض المقربين منكم، ولكنكم في بيانكم الأخير بتاريخ 26 ربيع الثاني 1439 هـ الموافق لـ 13 كانون الثاني 2018 م عدتم لسابق عهدكم من إطلاق الأحكام الخاطئة والاتهامات الباطلة المبنية على تصورات مغلوطة، وإذا كانت البعض يطلق أحياناً مثل تلك الأحكام على سبيل السباب والانفعال لا على سبيل التأصيل العلمي المنضبط فغير مقبول منكم بوصفكم مشايخ أن تقعوا في ذلك.
وقد أضحى واضحاً أن مجلسكم يتبع سياسة الكيل بمكيالين رغم عدم موافقة جميعكم على هذه السياسة، وإلا فإن كنتم ترون ما حصل من مشاكل بين الهيئة والأحرار -قبل مدة- هو من باب البغي من طرفنا على الأحرار -وأنتم الذين أطلقتم هذا الوصف والحكم حتى قبل أن تتبينوا الطرف الذي ابتدأ العدوان اقتناعاً منكم بكون الهيئة هي الباغية على كل حال- فما بالكم صمتم عن عدوان جيش الإسلام السافر علينا في الغوطة؟ ومالكم لم تنبسوا ببنت شفة تعليقاً على قتله لأسرانا؟! وأين أحكامكم وفتاويكم في عدوان الزنكي علينا أثناء انشغالنا بصد ذات الحملة التي اتهمتمونا فيها بتسليم المناطق للنظام؟!
ونظراً لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.. ولأن معرفة الواقع ركن في أي حكم أو فتوى كما تعلمون
فإنني فيما يلي سأبين لكم جانباً من الواقع الذي غاب عنكم راجياً أن لا تكون الانفعالات النفسية لبعضكم هي الفيصل والحكم
ولئن كان بيانكم قد حمل بعض الجوانب الإيجابية إلا أنها جاءت منقوصة: كتأكيدكم على كون روسيا وإيران دولتي احتلال حيث لم تبينوا الموقف الشرعي ممن كان يتعاطى مع الروس كطرف ضامن، ومثله دعوتكم الناس إلى النفير قولاً دون تطبيقكم له عملاً
وقد صمتنا أكثر من مرة على بياناتكم أملاً في التروي الذي كنا ننتظره منكم في القادمات كما أكد لنا بعض المقربين منكم، ولكنكم في بيانكم الأخير بتاريخ 26 ربيع الثاني 1439 هـ الموافق لـ 13 كانون الثاني 2018 م عدتم لسابق عهدكم من إطلاق الأحكام الخاطئة والاتهامات الباطلة المبنية على تصورات مغلوطة، وإذا كانت البعض يطلق أحياناً مثل تلك الأحكام على سبيل السباب والانفعال لا على سبيل التأصيل العلمي المنضبط فغير مقبول منكم بوصفكم مشايخ أن تقعوا في ذلك.
وقد أضحى واضحاً أن مجلسكم يتبع سياسة الكيل بمكيالين رغم عدم موافقة جميعكم على هذه السياسة، وإلا فإن كنتم ترون ما حصل من مشاكل بين الهيئة والأحرار -قبل مدة- هو من باب البغي من طرفنا على الأحرار -وأنتم الذين أطلقتم هذا الوصف والحكم حتى قبل أن تتبينوا الطرف الذي ابتدأ العدوان اقتناعاً منكم بكون الهيئة هي الباغية على كل حال- فما بالكم صمتم عن عدوان جيش الإسلام السافر علينا في الغوطة؟ ومالكم لم تنبسوا ببنت شفة تعليقاً على قتله لأسرانا؟! وأين أحكامكم وفتاويكم في عدوان الزنكي علينا أثناء انشغالنا بصد ذات الحملة التي اتهمتمونا فيها بتسليم المناطق للنظام؟!
ونظراً لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.. ولأن معرفة الواقع ركن في أي حكم أو فتوى كما تعلمون
فإنني فيما يلي سأبين لكم جانباً من الواقع الذي غاب عنكم راجياً أن لا تكون الانفعالات النفسية لبعضكم هي الفيصل والحكم
ولئن كان بيانكم قد حمل بعض الجوانب الإيجابية إلا أنها جاءت منقوصة: كتأكيدكم على كون روسيا وإيران دولتي احتلال حيث لم تبينوا الموقف الشرعي ممن كان يتعاطى مع الروس كطرف ضامن، ومثله دعوتكم الناس إلى النفير قولاً دون تطبيقكم له عملاً