بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فقد أصدر الأخ أبو عبد الله مسؤول التواصل الخارجي في تنظيم قاعدة الجهاد بياناً بتاريخ الخميس 11 ربيع الاول 1439 هـ
وأنا في توضيحي على ما جاء في بيانه لن أتعرض لما تكلم به بخصوص قصة عزام الأمريكي رحمه الله ولا لرسالة الفصل، وسأقتصر على ما يتعلق بكلامي السابق فأقول:
أخي الكريم أنا في كلامي السابق لم أتحدث عن خصوصك بل قلت أن هناك مشاكل في طريق التواصل منها أن عدداً من الإخوة ممن كانوا يعملون في مجال التواصل ذكروا أمامنا ما كانوا يقومون به مما ذكرته أنا. ولا أريد التفصيل أكثر.
كما أني تحدثت بشكل واضح عن أمرين أحدهما أن رسالة الشيخ الظواهري حفظه الله الأولى التي وصلتنا عقب الإعلان عن فتح الشام كانت قد وصلت للأخ أبي جليبيب قبل أن يطلعه عليها الشيخ الجولاني حفظه الله
فحدثني عن هذه الجزئية، وعمن أطلع أبا جليبيب على الرسالة فمن أطلع أبا جليبيب على الرسالة قبل أن يطلعه عليها الشيخ الجولاني ففعله هذا يسمى في الشرع خيانة للأمانة، أما من هو؟ فأنا لا أعلم ولم أتهم حضرتك.
وأما الحالة الثانية فهي وصول رسالة الدكتور أيمن الثانية بعد فتح الشام لبعض الإخوة غير المعنيين بالأمر في قطاع درعا، فلما استفسر منا الإخوة في درعا حولها ذكرنا لهم أنه لم يصلنا شيء بعد، وبعدها بيومين أو ثلاثة وصلت الرسالة المذكورة للأخ مسؤول التواصل عندنا وليس الأمر كما ذكرت -بارك الله فيك- من أن الرسالة وصلته ولم يستلمها.
أما التواصل بين الشيخ الجولاني ومسؤول التواصل الخارجي فإن كان بالسرعة التي ذكرت فلم تأخر وصول رسالتنا التي وضحنا فيها مشروع جبهة فتح الشام لشهور بينما وصلت رسالة الشيخ سيف للدكتور قبل ذلك بكثير؟ وإذا كان التواصل سريعاً إلى هذه الدرجة بينك وبين الشيخ الجولاني فهل هو بذات السرعة بينك وبين الدكتور؟ أم أن ما يصلك سريعاً من طرف الشيخ الجولاني يستغرق شهوراً أيضاً ليصل من طرفك للدكتور حفظه الله؟
وإذا كان التواصل قد تحسن في الأشهر الأخيرة السبعة كما تذكر، فإن كل الإشكالات التي نتحدث عنها إنما هي في الفترة السابقة على الأشهر السبعة الأخيرة، أي في فترة فتح الشام
وأما قبل فتح الشام فقد انقطع التواصل تماماً لسنوات.
وفي هذا القدر كفاية
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
فقد أصدر الأخ أبو عبد الله مسؤول التواصل الخارجي في تنظيم قاعدة الجهاد بياناً بتاريخ الخميس 11 ربيع الاول 1439 هـ
وأنا في توضيحي على ما جاء في بيانه لن أتعرض لما تكلم به بخصوص قصة عزام الأمريكي رحمه الله ولا لرسالة الفصل، وسأقتصر على ما يتعلق بكلامي السابق فأقول:
أخي الكريم أنا في كلامي السابق لم أتحدث عن خصوصك بل قلت أن هناك مشاكل في طريق التواصل منها أن عدداً من الإخوة ممن كانوا يعملون في مجال التواصل ذكروا أمامنا ما كانوا يقومون به مما ذكرته أنا. ولا أريد التفصيل أكثر.
كما أني تحدثت بشكل واضح عن أمرين أحدهما أن رسالة الشيخ الظواهري حفظه الله الأولى التي وصلتنا عقب الإعلان عن فتح الشام كانت قد وصلت للأخ أبي جليبيب قبل أن يطلعه عليها الشيخ الجولاني حفظه الله
فحدثني عن هذه الجزئية، وعمن أطلع أبا جليبيب على الرسالة فمن أطلع أبا جليبيب على الرسالة قبل أن يطلعه عليها الشيخ الجولاني ففعله هذا يسمى في الشرع خيانة للأمانة، أما من هو؟ فأنا لا أعلم ولم أتهم حضرتك.
وأما الحالة الثانية فهي وصول رسالة الدكتور أيمن الثانية بعد فتح الشام لبعض الإخوة غير المعنيين بالأمر في قطاع درعا، فلما استفسر منا الإخوة في درعا حولها ذكرنا لهم أنه لم يصلنا شيء بعد، وبعدها بيومين أو ثلاثة وصلت الرسالة المذكورة للأخ مسؤول التواصل عندنا وليس الأمر كما ذكرت -بارك الله فيك- من أن الرسالة وصلته ولم يستلمها.
أما التواصل بين الشيخ الجولاني ومسؤول التواصل الخارجي فإن كان بالسرعة التي ذكرت فلم تأخر وصول رسالتنا التي وضحنا فيها مشروع جبهة فتح الشام لشهور بينما وصلت رسالة الشيخ سيف للدكتور قبل ذلك بكثير؟ وإذا كان التواصل سريعاً إلى هذه الدرجة بينك وبين الشيخ الجولاني فهل هو بذات السرعة بينك وبين الدكتور؟ أم أن ما يصلك سريعاً من طرف الشيخ الجولاني يستغرق شهوراً أيضاً ليصل من طرفك للدكتور حفظه الله؟
وإذا كان التواصل قد تحسن في الأشهر الأخيرة السبعة كما تذكر، فإن كل الإشكالات التي نتحدث عنها إنما هي في الفترة السابقة على الأشهر السبعة الأخيرة، أي في فترة فتح الشام
وأما قبل فتح الشام فقد انقطع التواصل تماماً لسنوات.
وفي هذا القدر كفاية
والحمد لله رب العالمين