'
🔸 إن في الليلة الثالثة والعشرين، هناك ازدحام للملائكة في عالم الوجود: فوج يعرج، وملأ ينزل، بعدد الخلائق..
.
🔹 كل ملك بيده كتاب ينزل من السماء، وفيه مقدرات الإنسان: سعادته أو شقاؤه، غناه أو فقره، موته أو حياته، سقمه أو صحته..
.
🔸 كل هذه المقدرات تنزل هذه الليلة من السماء، هي ليلة مباركة، ولكن أيضاً موحشة؛ لأن الإنسان الذي يعلم أنه عند الفجر تختم صحائف أعماله، كيف تكون حاله؟..
.
🔹 إنه شعور مزيج من الخوف والترقب والقلق!..
🔸 لو كشف لنا الغطاء، لرأينا العجب العجاب!..
.
🔹 ولكن على الإنسان أن يعمل بما أمكن، وإلا فمهما حاولنا، فإننا لا نعطي هذه الليلة حقها..
.
🔸 وهي الليلة التي شبهت بها فاطمة (ع)، كما أنها كانت مجهولة القدر ومخفية القبر..
.
🔹 فليلة ليلة القدر أيضاً مجهولة القدر، ومخفية في الليالي..
.
🔸 وليس من الصدفة أن يكون قبر فاطمة بين ثلاثة قبور: في البقيع، والروضة، وجوار قبر أبيها..
🔸 وليلة القدر كذلك هي بين ثلاث ليال!..
#الشيخ_حبيب_الكاظمي |
https://whatsapp.com/channel/0029VaE8Jp0JJhzVTphyS53W