إلى أشياعِ أهلِ البيتِ المُنتظرين إمامَ زمانِهم
كما ترون.. شاءت الإرادةُ الإلهيّةُ أن لايبزُغَ هلالُ الّليالي الفاطميّة(هلالُ جمادى الأوّل) إلّا "ليلةَ الإثنين"
فيكون أوّلُ أيّامِ هذا الشهرِ القمري الفاطِميّ يومَ الاثنين؛
يعني محطّةٌ مِن محطّاتِ الفيضِ والرحمة الّتي تحملُ معها تباشيرَ الفرَج
فقد ورد عن إمامِنا السجّاد خَتْمٌ مَخصوصٌ لـ(سُورةِ الواقعة) يُؤتى به إذا كانت بدايةُ الشهرِ القمري "يومَ الإثنين"
وها هو شهرُ فاطِمةَ يبدأُ عدّادُ أيّامِهِ وساعاتِهِ القدسيّةِ يومَ الاثنين
هذا الخَتْمُ المخصوص كنزٌ مِن كُنوزِ أهلِ البيتِ في قضاءِ الحوائج الكُبرى،
ولعلَّ فيكم مَن تلمّس هذه الحقيقة؛
الشهرُ القمريُّ الفائت الّذي كانت بدايتُهُ يومَ الإثنين أيضاً هو شهر مُحرّم (شهرُ الحسين)
وأنتم رأيتُم مُنذ أن عقدنا النيّةَ في أيّامِ مُحرّم الفائت على ختم"سورة عليٍّ" بأيّامِ الحسين بنيّةِ تعجيل فرجِ الطالبِ بثأرِ الحسين.. ونحن نرى الأحداثَ الكبرى وعلائمَ الفرج تقعُ تِباعاً ولا تزال في مشهدٍ مُدهش يُحيّرُ الألباب!
فماذا لو قرأنا هذا الخَتْمَ لسُورةِ الأسرار (سورةِ حيدرِ الكرّار) أعني سورةَ الواقعة المُرتبطةِ بأيّامِ الله.. ماذا لو قرأناها في هذا الشهرِ الفاطِمي(جمادى الأوّل) شهرِ القيّمةِ فاطِمة بنيّةِ تعجيل الفرج!
فلنُشارك معاً بإخلاصٍ وتوجُّهٍ ونيّةٍ صادقةٍ لتعجيلِ فرجِ إمامِ زمانِنا
مَن ينوي العملَ بهذا الخَتْم فلينوِ في قلبِهِ مِن هذه الّلحظةِ نيّةَ طلبِ تعجيلِ الفرجِ لإمامِنا ودفعِ البلاءِ والنصرِ على الأعداء وكشفِ هذه الغُمّةِ عن هذه الأُمّةِ بحضورِ بقيّةِ فاطِمة الموعود،
وأن نُوفَّقَ في هذا الزمن العزيز جدّاً وهذه الأيّامِ الفاطميّة المُعظّمة (الّتي فُطِم الخلائقُ عن إداركِ أسرارِها) أن نُوفّقَ فيها لخدمةٍ فاطميّةٍ مهدويّةٍ واعيةٍ زاكيةٍ بالنحو الّذي يُريدُهُ إمامُ زمانِنا
ولنتوسّل إمامَ زمانِنا بحُرمةِ ليالي فاطِمة أن يُخلِّصَنا بجُودِهِ مِن غُمّةِ عصرِ الغَيبةِ الكبرى وفِتَنِها ومِحَنِها وابتلاءاتِها الّتي تشتدُّ يوماً بعد يوم كُلّما اقتربنا مِن يومِ الخلاص(يومِ الظُهور الشريف)!
✸ هُنا طريقةُ الخَتم وكيفيّتُهُ:
في كتاب[التُحفة الرضويّة في مُجرّباتِ الإماميّة] جاء فيه:
قال صاحبُ مُنتخبِ الختوم:
روى المجلسيُّ عن الإمام السجّاد "عليه السلام":
(أنّه إذا كان أوّلُ الشهرِ يومَ الإثنين، فابدأ بقراءةِ سُورةِ الواقعةِ إلى اليوم الرابع عشر..كُلُّ يومٍ على عددِ الأيّام؛
يعني في اليومِ الأوّل مِن الشهرِ تُقرأُ سورةُ الواقعةِ مرّة، وفي اليومِ الثاني تُقرأُ سورةُ الواقعةِ مرّتين، واليوم الثالث ثلاث مرّات..وهكذا..إلى اليوم الرابع عشر "عدد الأئمّة الأربعة عشر")
فتُقرأ في اليوم الرابع عشر أربعَ عشرةَ مرّة،
وفي كُلِّ خميس -خلال هذه الأيّامِ الأربعة عشر- إقرأ هذا الدعاء بعد الفراغ مِن السُوَر مرّةً -واحدة-
وهذا العملُ لتوسعةِ الرزقِ وتسهيلِ الأُمور المشكلة، وأداءِ الديون، مُجرّبٌ غيرّ مرّة، وليُكتَم مِن الجُهّالِ والسُفهاءِ البتّة)
وهنا نصُّ الدعاءِ الّذي يُقرأ مرّةً واحدةً في كُلِّ خميس مِن هذه الأيّامِ الأربعةَ عشر:
الّلهُمّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ وعجِّلٍ فَرَجَهُم وارحمنا بهم في الدُنيا والآخرة والعن أعداءهم أجمعين:
(يا واحدُ يا أحدُ، يا ماجدُ يا جوادُ، يا حليمُ يا حنّانُ يا مَنّانُ يا كريم، أسألُكَ تُحفَةً مِن تُحفاتِكَ تَلُمُّ بِها شَعثي، وتقضي بها دَيني، وتُصلِحُ بها شأنِي برحمتِك يا سيِّدي،
الّلهُمَّ إن كان رِزقِي في السماءِ فأنزِلهُ، وإنْ كان في الأرضِ فأخرِجهُ، وإن كان بعيداً فقَرِّبهُ، وإن كان قرِيباً فيسِّرهُ، وإن كان قليلاً فكثِّرهُ، وإن كان كثيراً فبارِك لي فيه، وأرسِلْهُ على أيدي خيارِ خلْقِك، ولا تُحوجني إلى شِرارِ خلقِك، وإن لم يكُن فكوِّنهُ بكينُونِيّتِك ووحدانِيّتِك،
الّلهُمَّ انقُلهُ إليَّ حيثُ أكون، ولا تنقُلني إليه حيثُ يكون، إنّك على كُلِّ شيءٍ قدير،
"يا حيُّ يا قيّوم، يا واحِد يا مجيد، يا بَرُّ يا كريم" يارحيمُ يا غنيُّ، صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّد، وتمّم علينا نِعمتَك وهنِّئنا كرامتَكَ وألبِسنا عافِيَتَك)
وصلِّ الّلهُمَّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ الأطيبين الأطهرين
تذكّروا..
أنّ لربِّنا في أيّامِ دهرِنا نَفَحات
وأنّنا في أيّامٍ إستثنائيّةٍ فيّاضةٍ بالعطاء،
واستحضروا في أذهانِكُم أنّ سيّدَ الأرزاقِ هو أن نُرزَقَ معرفةَ إمامِ زمانِنا ونُوفَّقَ لِخدمتِهِ "صلواتُ اللهِ عليه"
وتذكّروا أيضاً.. أنّ سُورةَ الواقعة هي سُورةُ أميرِ المؤمنين عليٍّ "صلواتُ اللهِ عليه" خاصّة..كما جاء عن إمامِنا الصادق "صلواتُ اللهِ عليه" في حديثِهِ عن فضلِ سُورةِ الواقعة، يقول:
(وهذه السُورةُ لأميرِ المؤمنين خاصّة، لم يَشْرَكْهُ فيها أحد)
[ثواب الأعمال]
نسألكم الدعاء..
➖➖➖➖➖➖
قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture
كما ترون.. شاءت الإرادةُ الإلهيّةُ أن لايبزُغَ هلالُ الّليالي الفاطميّة(هلالُ جمادى الأوّل) إلّا "ليلةَ الإثنين"
فيكون أوّلُ أيّامِ هذا الشهرِ القمري الفاطِميّ يومَ الاثنين؛
يعني محطّةٌ مِن محطّاتِ الفيضِ والرحمة الّتي تحملُ معها تباشيرَ الفرَج
فقد ورد عن إمامِنا السجّاد خَتْمٌ مَخصوصٌ لـ(سُورةِ الواقعة) يُؤتى به إذا كانت بدايةُ الشهرِ القمري "يومَ الإثنين"
وها هو شهرُ فاطِمةَ يبدأُ عدّادُ أيّامِهِ وساعاتِهِ القدسيّةِ يومَ الاثنين
هذا الخَتْمُ المخصوص كنزٌ مِن كُنوزِ أهلِ البيتِ في قضاءِ الحوائج الكُبرى،
ولعلَّ فيكم مَن تلمّس هذه الحقيقة؛
الشهرُ القمريُّ الفائت الّذي كانت بدايتُهُ يومَ الإثنين أيضاً هو شهر مُحرّم (شهرُ الحسين)
وأنتم رأيتُم مُنذ أن عقدنا النيّةَ في أيّامِ مُحرّم الفائت على ختم"سورة عليٍّ" بأيّامِ الحسين بنيّةِ تعجيل فرجِ الطالبِ بثأرِ الحسين.. ونحن نرى الأحداثَ الكبرى وعلائمَ الفرج تقعُ تِباعاً ولا تزال في مشهدٍ مُدهش يُحيّرُ الألباب!
فماذا لو قرأنا هذا الخَتْمَ لسُورةِ الأسرار (سورةِ حيدرِ الكرّار) أعني سورةَ الواقعة المُرتبطةِ بأيّامِ الله.. ماذا لو قرأناها في هذا الشهرِ الفاطِمي(جمادى الأوّل) شهرِ القيّمةِ فاطِمة بنيّةِ تعجيل الفرج!
فلنُشارك معاً بإخلاصٍ وتوجُّهٍ ونيّةٍ صادقةٍ لتعجيلِ فرجِ إمامِ زمانِنا
مَن ينوي العملَ بهذا الخَتْم فلينوِ في قلبِهِ مِن هذه الّلحظةِ نيّةَ طلبِ تعجيلِ الفرجِ لإمامِنا ودفعِ البلاءِ والنصرِ على الأعداء وكشفِ هذه الغُمّةِ عن هذه الأُمّةِ بحضورِ بقيّةِ فاطِمة الموعود،
وأن نُوفَّقَ في هذا الزمن العزيز جدّاً وهذه الأيّامِ الفاطميّة المُعظّمة (الّتي فُطِم الخلائقُ عن إداركِ أسرارِها) أن نُوفّقَ فيها لخدمةٍ فاطميّةٍ مهدويّةٍ واعيةٍ زاكيةٍ بالنحو الّذي يُريدُهُ إمامُ زمانِنا
ولنتوسّل إمامَ زمانِنا بحُرمةِ ليالي فاطِمة أن يُخلِّصَنا بجُودِهِ مِن غُمّةِ عصرِ الغَيبةِ الكبرى وفِتَنِها ومِحَنِها وابتلاءاتِها الّتي تشتدُّ يوماً بعد يوم كُلّما اقتربنا مِن يومِ الخلاص(يومِ الظُهور الشريف)!
✸ هُنا طريقةُ الخَتم وكيفيّتُهُ:
في كتاب[التُحفة الرضويّة في مُجرّباتِ الإماميّة] جاء فيه:
قال صاحبُ مُنتخبِ الختوم:
روى المجلسيُّ عن الإمام السجّاد "عليه السلام":
(أنّه إذا كان أوّلُ الشهرِ يومَ الإثنين، فابدأ بقراءةِ سُورةِ الواقعةِ إلى اليوم الرابع عشر..كُلُّ يومٍ على عددِ الأيّام؛
يعني في اليومِ الأوّل مِن الشهرِ تُقرأُ سورةُ الواقعةِ مرّة، وفي اليومِ الثاني تُقرأُ سورةُ الواقعةِ مرّتين، واليوم الثالث ثلاث مرّات..وهكذا..إلى اليوم الرابع عشر "عدد الأئمّة الأربعة عشر")
فتُقرأ في اليوم الرابع عشر أربعَ عشرةَ مرّة،
وفي كُلِّ خميس -خلال هذه الأيّامِ الأربعة عشر- إقرأ هذا الدعاء بعد الفراغ مِن السُوَر مرّةً -واحدة-
وهذا العملُ لتوسعةِ الرزقِ وتسهيلِ الأُمور المشكلة، وأداءِ الديون، مُجرّبٌ غيرّ مرّة، وليُكتَم مِن الجُهّالِ والسُفهاءِ البتّة)
وهنا نصُّ الدعاءِ الّذي يُقرأ مرّةً واحدةً في كُلِّ خميس مِن هذه الأيّامِ الأربعةَ عشر:
الّلهُمّ صلِّ على مُحمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ وعجِّلٍ فَرَجَهُم وارحمنا بهم في الدُنيا والآخرة والعن أعداءهم أجمعين:
(يا واحدُ يا أحدُ، يا ماجدُ يا جوادُ، يا حليمُ يا حنّانُ يا مَنّانُ يا كريم، أسألُكَ تُحفَةً مِن تُحفاتِكَ تَلُمُّ بِها شَعثي، وتقضي بها دَيني، وتُصلِحُ بها شأنِي برحمتِك يا سيِّدي،
الّلهُمَّ إن كان رِزقِي في السماءِ فأنزِلهُ، وإنْ كان في الأرضِ فأخرِجهُ، وإن كان بعيداً فقَرِّبهُ، وإن كان قرِيباً فيسِّرهُ، وإن كان قليلاً فكثِّرهُ، وإن كان كثيراً فبارِك لي فيه، وأرسِلْهُ على أيدي خيارِ خلْقِك، ولا تُحوجني إلى شِرارِ خلقِك، وإن لم يكُن فكوِّنهُ بكينُونِيّتِك ووحدانِيّتِك،
الّلهُمَّ انقُلهُ إليَّ حيثُ أكون، ولا تنقُلني إليه حيثُ يكون، إنّك على كُلِّ شيءٍ قدير،
"يا حيُّ يا قيّوم، يا واحِد يا مجيد، يا بَرُّ يا كريم" يارحيمُ يا غنيُّ، صلِّ على محمّدٍ وآلِ محمّد، وتمّم علينا نِعمتَك وهنِّئنا كرامتَكَ وألبِسنا عافِيَتَك)
وصلِّ الّلهُمَّ على محمّدٍ وآلِ محمّدٍ الأطيبين الأطهرين
تذكّروا..
أنّ لربِّنا في أيّامِ دهرِنا نَفَحات
وأنّنا في أيّامٍ إستثنائيّةٍ فيّاضةٍ بالعطاء،
واستحضروا في أذهانِكُم أنّ سيّدَ الأرزاقِ هو أن نُرزَقَ معرفةَ إمامِ زمانِنا ونُوفَّقَ لِخدمتِهِ "صلواتُ اللهِ عليه"
وتذكّروا أيضاً.. أنّ سُورةَ الواقعة هي سُورةُ أميرِ المؤمنين عليٍّ "صلواتُ اللهِ عليه" خاصّة..كما جاء عن إمامِنا الصادق "صلواتُ اللهِ عليه" في حديثِهِ عن فضلِ سُورةِ الواقعة، يقول:
(وهذه السُورةُ لأميرِ المؤمنين خاصّة، لم يَشْرَكْهُ فيها أحد)
[ثواب الأعمال]
نسألكم الدعاء..
➖➖➖➖➖➖
قناة #الثقافة_الزهرائية على التلغرام
🆔 t.me/zahraa_culture