زاد الخـطــيــب الـــدعـــــوي📚


Гео и язык канала: Иран, Фарси
Категория: не указана


الـشـبـكـة الـدعـــويــة الـرائـــدة
المتخصصة بالخطـب والمحاضرات
🌧 سـاهـم بالنشـر تؤجـر بـإذن اللـّـه
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
للتواصل مع إدارة القناة
إضغط على الرابط التالي
@majd321

Связанные каналы  |  Похожие каналы

Гео и язык канала
Иран, Фарси
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


للاشتراك في اللستة تفاعل نار🔥
دعـــــم طـــريــق الـــخـيــر🌪⬆️


*✒️(ﺧﻮﺍﻃﺮﺭﻣﻀﺎﻧﻴﺔ)*

*ﺍﻟﺨﺎﻃﺮﺓ3⃣ﺍلثالثة*:
((*وقتك.في.رمضان.tt*))
((*الكنز.المفقود.tt*))

🔷 إن نِعَم الله تعالى على عباده لا تعد ولا تحصى؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾، وإن رأس مال العبد المسلم في هذه الدنيا هو الوقت وهو من النعم العظيمة علينا؛ فمَن استثمر تلك اللحظات والساعات في أعمال الخير فطوبى له، ومن أضاعها وفرط فيها فقد خسر خسرانًا مبينًا..
♦️ يقول سبحانه وتعالى :
{والعصر * إن الإنسان لفي خسر }، حينما يقسم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بشيء من مخلوقاته، فهذا يدل على عظمته إذاً فالوقت مهم لاي إنسان لذا يجب علينا أن نُحسنَ استغلاله، لأن الإنسان هو عبارة عن وقت فكلما ذهب شيء منه ذهب بعضه.
🔶وﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻓﻲﺣﻴﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺃﺣﺮﺹ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﻗﺘﻪ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ، ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻭﺣﺮﺟﺔ ﻟﻴﻌﻠِّﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ، ﻭﻻﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺃﺣﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺃﺧﻄﺮﻫﺎ حتى لا نخسر، يقول عليه الصَّلاة والسَّلام :
((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ))..
♦ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻐﻞ ﺃﻷﻭﻗﺎﺕ، ﻓﺎﻟﻮﻗﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﻜﻨﺰ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺿﻴﻌﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ وخاصة ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺠﻌﻞ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻟﻠﻪ، ﻓﻼ ﻧﻀﻴﻊ ﻣﻦﺃﻭﻗﺎﺗﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ، ﻓﺎﻟﻮﻗﺖ ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻻﻧﻘﻀﺎﺀ ﻓﻬﻮ ﻳﻤﺮ ﻣﺮ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ.
🔹كثير من الناس ضيّع رأس ماله وهو عمره، نعم اﻟﻌﻤﺮ ﻫﻮ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻝ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻔﻖ ﻣﻨﻪ، ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺜُﺮ ﻓﻬﻮ ﻗﻠﻴﻞ، ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻃﺎﻝ ﻓﻬﻮ ﻗﺼﻴﺮ، ﻭﺍﻵﻣﺎﻝ ﺗﺨﺘﻤﻬﺎ ﺍﻵﺟﺎﻝ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ : " ﻣﺎ ﻧﺪﻣــﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻲﺀ ﻧﺪﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻡ ﻏﺮﺑﺖ ﺷﻤﺴﻪ ﻧﻘﺺ ﻓﻴﻪ ﺃﺟﻠﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﺰﺩﺩ ﻓﻴﻪ ﻋﻤﻠﻲ ".
🔸أيُها الأحبة! ﺃﻳﻦ ﺍﻷﺣﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺻﺎﻣﻮﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺃﻓﻨﺎﻫﻢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺃﻧﺖ ﺣﻴﺎً ﻓﻤﺎ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻘﺎﺻﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﻧﻲ..

♦ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﻭﺃﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ، احرص على كل لحظة، لا تصرف جزء من وقتك في غير فائدة، ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﺣﻴﻨﻬﺎ..
🔹 فينبغي العناية بالوقت وأن نملأه بالعمل حتى لا يوجد فراغ، فالفراغ داعٍ إلى الفساد، والنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية، فوضوح الهدف، ومعرفة أهمية الوقت، سبب لاستغلاله..

*دقات قلب المرء قائلة له
إن الحياة دقائق وثواني.

🔸 فعليك بترتيب وقتك وتنظيمه واستغلاله بأن تجعل لك جدولًا يوميًا وأسبوعيًا وخلال الإجازات لكي تستغل وقتك على الوجه المطلوب ويكون ذلك في رمضان وفي غيره ..

*اللهم أعنا على اغتنام الأوقات، قبل الندم والحسرات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات*.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..

*لاتنسونا من دعوة بالشفاء*

*ولاتنسوا إخواننا وأهلنا في كل مكان من خالص دعائكم*




الحادي عشر: أعذار الفطر في رمضان
1- المريض.
2- المسافر.
3- النفساء والحائض.
4- الشيخ الكبير أو المرأة الكبيرة.
5- الحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو ولدهما.
6- أن يحتاج للفطر للتقوي على الجهاد.
7- أن يحتاج للفطر لإنقاذ إنسان.

نية الصوم:
تنبيه: النية محلها القلب ولا يتلفظ بها وإنما ينوي بقلبه أنه سيصوم غداً.

يجب تعيين النية من الليل لصوم كل يوم واجب، ولا يجب ذلك في صوم النفل، فيصح أن يصوم النفل بنية النهار إن لم يكن قد تناول مفطراً؛ لحديث عائشة –رضي الله عنها- قالت: دخل علي النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم فقال: "هل عندكم شيء؟" فقلنا: لا، قال: "فإني إذاً صائم". رواه مسلم.

*نشر العلم صدقة جارية فأعد نشرها*
*ولاتبخل على نفسك بهذا الأجر العظيم*
========================
ــــــــ🕋 زاد.الـخـطــيــب.tt 🕋ـــــــــ
منــبرالحكـمــةوالمــوعـظــةالحســنـة.tt
رابط القناة تليجرام👈 t.me/ZADI2
للإشتراك بشبكة زاد الخطيب الدعوي
ارسل.اسمك.للرقم.730155153.tt


زاد.الخطـيب.الـدعـــوي.cc
تيلـيجــرام 👈 t.me/ZADI2

دروس.وخواطر.رمضانية.cc3⃣
مخـتصــر أحـــكام الصــــيام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أولاً: تعريف الصيام
في اللغة: الإمساك.
وفي الشرع: التعبد لله تعالى بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

ثانياً: منزلته وحكمه
صوم رمضان ركن من أركان الإسلام وفريضة فرضها الله على عباده.
قال تعالى: ﴿ يأيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ﴾ [البقرة: 183].
وقال -صلى الله عليه وسلم- : "بني الإسلام على خمس". وذكر منها صوم رمضان.

فرض رمضان في السنة الثانية من الهجرة، وقد صام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تسع رمضانات.

ثالثاً: فضل الصيام في رمضان وغيره
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث يومئذٍ ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك، وللصائم فرحتان: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقى ربه فرح بصومه" متفق على صحته.
وعنه -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلّقت أبواب النار، وصفدت الشياطين" متفق على صحته.
وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "من صام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه" متفق على صحته.
وقال -صلى الله عليه وسلم- : "من قام رمضان إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه" متفق على صحته.
وقال -صلى الله عليه وسلم- : "من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه" متفق على صحته.
وفضائله كثيرة جدًّا.

رابعاً: حكمة مشروعية الصيام
1- أنه يحقق تقوى الله في الاستجابة لأمره والانقياد لشرعه.
2- يعوِّد النفس على الصبر، ويقوي الإرادة في التغلب على الشهوات.
3- يجعل الصائم يشعر بالفقراء والمساكين.

خامساً: شروط وجوب الصيام
1- الإسلام؛ فلا يجب على الكافر.
2- العقل؛ فلا يجب على المجنون.
3- البلوغ؛ فلا يجب على الصغير، ولكن يؤمر به الصبي إذا أطاقه؛ ليتعود عليه.
4- القدرة على الصوم؛ فلا يجب على العاجز عنه.
5- الإقامة؛ فلا يجب على المسافر.

سادساً: شروط صحة الصيام
1- الإسلام.
2- انقطاع دم الحيض والنفاس.
3- العقل.
4- التمييز.
5- النية من الليل.

سابعاً: مستحبات الصيام
1- السحور؛ لحديث أنس ابن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : "تسحروا فإن في السحور بركة" متفق على صحته.
2- تأخير السحور: ما لم يخش طلوع الفجر.
3- تعجيل الفطر: إذا تحقق غروب الشمس.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "لا تزال أمتي بخير، ما أخروا السحور وعجلوا الفطر" متفق على صحته.
4- الإكثار من العبادات بأنواعها؛ كقراءة القرآن، وذكر الله، وقيام الليل، والسنن الرواتب، والصدقة، والبذل في سبيل الخير؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات.
5- حفظ اللسان عن كثرة الكلام وكفه عما يكره، وعما يحرم من الكذب والغيبة والنميمة والشتم والفحش؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- : "من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" أخرجه البخاري في صحيحه، فإذا شُتِم الصائم فليقل جهاراً لا سرًّا: "إني صائم أو إني امرؤ صائم". لحديث أبي هريرة المتقدم في فضل الصيام.
6- الإفطار على رطب، فإن لم يجد فعلى تمر فإن لم يجد فعلى ماء.
7- الدعاء عند الإفطار، فإن للصائم عند فطره دعوة لا ترد.

ثامناً: محرمات ومكروهات الصيام
أولاً: المحرمات
يحرم على الصائم وغير الصائم ما يلي:
الكذب، والغيبة، والنميمة، والشتم، والفحش، وإيذاء الناس، والتحريم في حق الصائم أكبر؛ لأنه في وقت فاضل ألا وهو شهر رمضان المبارك.

ثانياً: المكروهات
1- جمع ريقه وبلعه.
2 - المبالغة في المضمضة والاستنشاق؛ حتى لا يصل الماء إلى الجوف.

تاسعاً: مفسدات الصيام
1- الأكل والشرب في نهار رمضان؛ لقوله تعالى: ﴿ وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل ﴾  [البقرة: 187].
2- الجماع؛ لقوله تعالى: ﴿ أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم ﴾ [البقرة: 187]. والرفث: الجماع.
3- الحيض والنفاس.
4- الردة.
5- الأشياء التي يستغنى بها عن الأكل والشرب في نهار رمضان.
6- وصول شيء إلى الجوف عن طريق الفم أو الأنف.
7- القيء عمداً في نهار رمضان.
8 - الحجامة .
9- التردد في النية.

عاشراً: المفسدات التي لا تفسد الصيام
1- الجهل بحكم من أحكام الصيام أو الجهل بالوقت.
2- الأكل أو الشرب نسياناً.
3- عدم القصد بالفطر مثل الاحتلام.
4- جماع الرجل لمرأته وهي صائمة؛ لأنها لم تكن مختارة. إذا كانت مكرهة.




وات اللهم ارحم من مات من الأهل والأحبة واجعل اللهم قبورهم نور وآنس اللهم وحشتهم بعفوك ورحمتك انك أنت الرحمن الرحيم وأسألك اللهم لنا ولهم العتق من النار والفوز بالجنة انك بنا وبهم رؤوف رحيم. ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10] ﴿ رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].

عباد الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90]

فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون.

*نشر العلم صدقة جارية فأعد نشرها*
*ولاتبخل على نفسك بهذا الأجر العظيم*
========================
ــــــــ🕋 زاد.الـخـطــيــب.tt 🕋ـــــــــ
منــبرالحكـمــةوالمــوعـظــةالحســنـة.tt
رابط القناة تليجرام👈 t.me/ZADI2
للإشتراك بشبكة زاد الخطيب الدعوي
ارسل.اسمك.للرقم.730155153.tt


فهذه تستهزئ بالدين، وتلك تستهزئ بعلمائنا ومشايخنا، حتى والله أنبياء الله والصالحين لم يسلموا من هذه القنوات والعياذ بالله، يأتي شخص يجالس العري ويقارع الكأس يأتي على أنه نبي الله زكريا وآخر على أنه يوسف عليه السلام، وآخر على أنه خليفة رسول الله عمر ابن الخطاب، وتلك التي تجدها تمثل العري والقبلات الساخنة تأتي على أنها مريم العذراء فأي استهزاء بعد هذا؟ وإلى أين سيصل هؤلاء؟.

لقد جاء في بيان علمائنا الكبار في فتوى اللجنة الدائمة تحريم إنتاج هذا المسلسل وبيعه وترويجه وعرضه على المسلمين لاشتماله على الاستهزاء ببعض أُمور الدين والسُّخرية مِمَّن يعملُ بها، واشتمالُه على ما يُعارض الشرع الْمُطهَّر، ولنشره الرذيلة، وطمسه معالم الفضيلة، وإشاعته الفساد ومحبَّة المنكرات والاستئناس بها، إلى آخر ما ورد في البيان.

معاشر الصائمين: ونحن نتحدث عن هذا البرنامج وغيره من برامج القنوات الفاسدة، نقول: أيها المشاهدون، أما تخشون على دينكم وأنتم تشاهدون؟ وربما تضحكون ممن يسخر ويستهزئ بالله ورسوله وشعائر دينه وأوليائه! ألم يُفْتِ علماؤنا الكبار بتحريم مشاهدة هذا المسلسل فرميتم بها عرض الحائط؟ ما لَكُم؟ كيف تحكمون؟!.

أيها المشاهد: لو استهزأ هؤلاء الطائشون بوالدك أو أسرتك، كيف ستكون ردة فعلك؟ فكيف بك الآن وأنت تراهم يستهزئون بدينك وسنة نبيك -صلى الله عليه وسلم-؟ هل تعلم أنك مشارك لهم في الإثم بمجرد المشاهدة؟.

يا معاشر الصائمين: توبوا إلى ربكم، وأنيبوا إلى مولاكم واعلموا أن من صامت حواسه عما حرم الله فهو المقبول إن شاء الله، ومن صام عن الطعام والشراب، وأفطر بصره على الحرام، وسمعه على الحرام، وقلبه على الأنس بالحرام، فيخشى عليه من رد الصيام والقيام أو من فقدان أجرهما، قال -صلى الله عليه وسلم-: " من لم يدع قول الزور والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أي يدع طعامه وشرابه ".

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وأياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.


الخطبــــة.الثانيــــة.cc
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيما لشأنه، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه وأعوانه.

معاشر الصائمين: لقد استطعنا كبح شهواتنا المباح منها والمحرم في نهار رمضان؛ فلماذا لا نكبح نفوسنا عن الحرام في ليالي رمضان؟ وإذا جاهدنا أنفسنا في نهار الصيام، فقضينا أوقاتنا فيما يرضي الملك العلام؛ فلماذا لا يستمر ذلك الخير في ليالي الصيام؟

أيها الصائمون:
إنني أخاطب الإيمان الذي في قلوبكم بأن تحفظوا وتحافظوا على نعمة البصر، ولا تطلقوا النظر فيما حرم الله، وليخشى الذين يصرون على الشهوات والنظر إلى الحرمات أن يسلب الله منهم نعمة البصر، ويبتليهم بطمس البصر والبصيرة - والعياذ بالله -؛ فإن النعم إنما تدوم بشكرها لا بكفرها ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].

هذا وصلوا على النبي الكريم، فقد أمركم الله بذلك ربكم العليم الحكيم فقال قولا مبينا: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56] (اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وارض اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن الآل والصحب الكرام، وعنا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك، يا أرحم الراحمين.

اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين ودمّر اللهم أعداءك أعداء الدين من الكفرة والملحدين، واجعل اللهم هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين.

اللهم وفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين لما تحبه وترضاه من الأقوال والأعمال يا حي يا قيوم، اللهم أصلح له بطانته يا ذا الجلال والإكرام. اللهم وفقنا وإياكم لاغتنام الأوقات بالطاعات، وحمانا من فعل المنكر والسيئات، وهدانا صراطه المستقيم، وجنبنا صراط الجحيم، وجعلنا ممن يصوم رمضان ويقومه إيمانا بالله واحتسابا لثواب الله إنه جواد كريم..اللهم اجعل رمضان شهر عز ونصر وتمكين لأمة محمد r اللهم واقبلنا فيه وتقبله منا، اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وأكرمنا ولا تهنا، اللهم ارزقنا في رمضان الجد والاجتهاد،والقوة والنشاط، وأعذنا فيه من السآمة والفترة، والكسل والنعاس، ووفقنا فيه لليلة القدر، واجعلها خيرا لنا من ألف شهر اللهم أعنا ولا تعن علينا وانصرنا ولا تنصر علينا وامكر لنا ولا تمكر علينا، وأهدنا ويسر الهدى لنا،. اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إنك غفور سميع الدع


🎤
*خطـبة.جمـعة.بعنـوان.cc*
*رمــضـــان وشـــر الـقــنـــوات*
*للشيخ/ أحمــد محمـد مخـترش*
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌

*الخطبــــة.الأولــــى.cc*
الحمد الله الذي اختار للخيرات أوقاتاً وأياماً وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، كتب المغفرة لمن صام رمضان إيماناً واحتساباً، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله، بعثه الله للناس إماماً صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ما ذكره الذاكرون قعوداً أو قياماً. كثيراً.

أمــــا بعــــد :
فاتقوا الله عباد الله في كل الأزمان والدهور فهي والله نعم العدة لأهوال القبور قال الله في محكم التنزيل: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ ﴾ [لقمان: 33].

أيها المسلمون: إن من الناس من اتخذوا رمضان موسم لطاعة الله ومضاعفة الخيرات صاموا نهاره فأحسنوا الصيام وقاموا ليله فأحسنوا القيام ومنهم من لم ينتفع برمضان ولم يستفد مما فيه من صيام وقيام جعله الله تعالى للقلب والروح فجعلوه للبطن والمعدة جعله الله تعالى للحلم والصبر فجعلوه للغضب والبطش جعله الله تعالى للسكينة فجعلوه شهر السباب والشجار جعله الله تعالى ليغيروا فيه من صفات أنفسهم، فما غيروا إلا مواعيد أكلهم وشربهم وشهواتهم. جعله الله تعالى تهذيباً للغني الطاعم ومواساة للبائس المحروم فجعلوه معرضاً لفنون الأطعمة والأشربة تزداد فيه تخمة الغني بقدر ما تزداد حسرة الفقير.

عباد الله: هنيئاً لكم بشهر الصيام، شهر البر والقيام، وشهر الخيرات والفضائل العظام، شهر الكف عن الحرام، وترك فضول الطعام والكلام، شهر رمضان المساجد فيه مليئة معمورة، والسيئات فيه بعيدة مهجورة، والناس فيه بين صائم وقائم، وتال لكتاب ربه وذاكر، ومتصدق وباذل، وأقلهم من كف نفسه عن الأذى والحرام.

أيها المسلمون: وفي ظل هذه الصور المشرقة والمضيئة نجد رمضان قد صار - وللأسف - عند فئات من الناس: شهر للأكل والكسل، والتسوق والسهر، وامتد الأمر عند بعضهم إلى أن صار شهر رمضان عندهم: شهر للغو واللهو الحرام. فما إنْ يَهِلّ هلالُ رمضان؛ حتى تتسابق القنوات الفضائية بتقديم رصيدها الإعلامي من البرامج والمسلسلات والأفلام، حالةٌ محمومة يتسابق فيها المفسدون بشتَّى أجناسهم وطبقاتهم؛ لتوظيف الناس وإشغالهم لمتابعة برامجهم الساقطة، مع تحريك الغرائز، وبثِّ الشبهات، ودسِّ السمِّ في العسل.

عباد الله: إن وسائل الإعلام المرئية تنشط في رمضان - كما هو مشاهد - بشكل عجيب، تكثف جهودها، وتحشد جنودها، وترص صفوها؛ من أجل شغل الأوقات في هذا الشهر الكريم، عبر استعدادات كبيرة وإمكانات ضخمة، وفي أي شيء - يا ترى - شغلت تلك القنوات الأوقات؟.

لقد بثوا برامج صنعت وأعدت خصيصاً لشهر الصيام، فيها الأغاني الماجنة، والأفلام الهابطة، والرقصات الفاجرة، والأفكار الضالة الماكرة، حتى أضحى فئام من الناس يفطرون على نعمة الله تعالى، ويشاهدون ما فيه معصية لله؛ من برامج هزلية، ومسلسلات فكاهية، تتهكم بالشريعة، وتسخر من أهل الفضيلة بحجة حرية الرأي والفكر.

أيها الصائمون: لقد تبلد الإحساس عند بعض الناس؛ بسبب السيل الجارف من القنوات، وما تحمله من العفن والقاذورات، وماتت الكثير من الفضائل فصار بعض الناس يتقبل أن ينظر في الشاشة رجلاً يحتضن شابة؛ لأنه يمثل دور أبيها، وصرنا لا ننكر أن تظهر المرأة حاسرة للرأس، كاشفة عن الشعر والرقبة، مظهرة للذراعين والساقين، بل ألف البعض منا مناظر احتساء الخمور وصور الاغتصاب والسرقات والقتل والسباب بأقذع الألفاظ بدعوى التمثيل والفكاهة.

أيها الصائمون: قولوا لي بربكم: هل يتناسب ما يطرح في تلك الفضائيات مع شهر الصيام والخيرات؟ وهل حقق التقوى من أمضى وقته في التسمر أمام الشاشات والقنوات؟!

أيعقل يا أولي الألباب أن يصير هذا الشهر عند المحرومين شهراً يتضاعف فيه الإثم والعصيان؟!

أيليق أن يقابل شهر الخيرات، بالإقبال على الموبقات والإدبار عن الصالحات؟!

عباد الله: ما الفائدة من عرض قصص الحب والغزل، ومشاهد العري والسفور، في شهر رمضان؟ هل يريد أرباب هذه القنوات والبرامج الفاضحة أن يُفَرِّغوا رمضان من محتواه الحقيقي ليتحوَّل إلى موسم للفجور؟، وصدق الله: ﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا ﴾ [النساء:27].

عباد الله: وإذا كان هذا هو حال الكثير من البرامج في قنواتنا العربية التي تعرض في بيوت المسلمين، فإن الأمر يزداد خطراً في بعض البرامج الطائشة التي يشاهده -وللأسف!- الكثير من الناس، ولتي لم تقف عند حد الإغراء والإغواء الأخلاقي؛ بل تجاوزه إلى السخرية المباشرة من ثوابت العقيدة وشرائع الإسلام ومن أهل العلم من علماء ومشايخ.




*فَقُلْتُ: إِنِّي لَا أُطِيقُهُ،*
*فَقَالَا: إِنَّا سَنُسَهِّلُهُ لَكَ،*
*فَصَعِدْتُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي سَوَاءِ الْجَبَلِ إِذَا بِأَصْوَاتٍ شَدِيدَةٍ،*
*قُلْتُ: مَا هَذِهِ الْأَصْوَاتُ؟*
*قَالُوا: هَذَا عُوَاءُ أَهْلِ النَّارِ،*
*ثُمَّ انْطُلِقَ بِي، فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ، مُشَقَّقَةٍ أَشْدَاقُهُمْ، تَسِيلُ أَشْدَاقُهُمْ دَمًا قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ؟*
*قَالَ: هَؤُلَ

اءِ الَّذِينَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِمْ .......))*.

وقد وسع الله تعالى لكم وقت الجماع في رمضان،
فجعل الليل كله مسرحاً، فعليكم بالسعة، واتركوا وقت الحرج والمنع، وتجنبوا أسباب الوقوع في هذه المعصية، وسدوا طرق الوقوع فيها.

فاللهم بلغنا رمضان بلوغاً حسناً،
وأعنا على صيامه وقيامه، واجعلنا فيه من الذاكرين الشاكرين المتقبلة أعمالهم،
وقنا شر أنفسنا والشيطان،
واغفر لنا ولوالدينا وأجدادنا وسائر أهلينا وقراباتنا،
اللهم احقن دماء المسلمين في كل مكان، وأعذهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن، وجنبهم القتل والاقتتال، وأزل عنهم الخوف والجوع والدمار،
اللهم وفق ولاة أمور المسلمين لكل ما يرضيك، واجعلهم عاملين بشريعتك، معظمين لها ومدافعين وناصرين،
اللهم من أراد ديننا وبلادنا وأمننا وأموالنا بشر ومكر ومكيدة وضرر فاجعل تدبيره تدميراً له، وإضراره سوءا عليه، ومكره مكراناً به، واخزه وافضحه، ولا تمكِّن له على أحد،
يا سميع الدعاء.

*"وسبحانك اللهم وبحمدك،*
*أشهد أن لا إله إلا أنت،* *أستغفرك وأتوب إليك".*

أقول قولي هذا ؛
وأستغفر الله لي ولكم .

*نشر العلم صدقة جارية فأعد نشرها*
*ولاتبخل على نفسك بهذا الأجر العظيم*
========================
ــــــــ🕋 زاد.الـخـطــيــب.tt 🕋ـــــــــ
منــبرالحكـمــةوالمــوعـظــةالحســنـة.tt
رابط القناة تليجرام👈 t.me/ZADI2
للإشتراك بشبكة زاد الخطيب الدعوي
ارسل.اسمك.للرقم.730155153.tt


• فكان الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ يختم في اليوم والليلة من شهر رمضان ختمتين،
• وكان الإمام البخاري ـ رحمه الله ـ يقرأ في كل يوم وليلة من رمضان ختمةً واحدة،

• وبعض السلف كان يختم كل ثلاثة أيام،
• وبعضهم كان يختم كل خمسة أيام،
• ومنهم من كان يختم كل جمعة.

وكيف لا يكون هذا حالهم، ورمضان هو شهر نزول القرآن، وشهر مدارسة جبريل ـ عليه السلام ـ للنبي - صلى الله عليه وسلم - القرآن،
وزمنه أفضل الأزمان، والحسنات فيه متزايدة ومضاعفة.

وقد صح عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه قال: *(( تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يُكْتَبُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهُ :*
*عَشْرُ حَسَنَاتٍ،*
*وَيُكَفَّرُ بِهِ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ،*
*أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ: { الم } ؛*
*وَلَكِنْ أَقُولُ: أَلِفٌ عَشْرٌ، وَلَامٌ عَشْرٌ، وَمِيمٌ عَشْرٌ ))*.

وثبت عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما - أنه قال: *(( مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ إِذَا رَجَعَ مِنْ سُوقِهِ أَوْ مِنْ حَاجَتِهِ إِلَى أَهْلِهِ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ ؛*
*فَيَكُونَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ ))*.

_فأقبلوا ـ يا رعاكم الله ـ_
على القرآن في هذا الشهر المبارك العظيم،
وحثوا أهليكم رجالاً ونساء، صغاراً وكباراً، على تلاوته والإكثار منه، واجعلوا بيوتكم ومراكبكم وأوقاتكم عامرة به.

_أيــها المسلمون:_
أخرج البخاري ومسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال: *(( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ،*
*وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ،*
*وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ،*
*فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ ))*.

فاقتدوا بهذا الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - وجودوا في هذا الشهر الطيب المطيب، وازدادوا جوداً، وكونوا من الكرماء،
وأذهبوا عن أنفسكم لهف الدرهم والدينار، وتعلقها بالريال والدولار،
وتخوفها من الفقر،
فإن الشحيح لا يضر إلا نفسه،

وقد قال الله تعالى معاتباً ومحذراً: *{ هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }*.

فأنفقوا ولا تمسكوا،
وجودوا ولا تبخلوا،
ولا تحقروا القليل من البذل والعطاء،
لا تحتقروا قليل الصدقة، ولا تجعلوها تردكم عن الإنفاق في وجوه البر والإحسان،
فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد قال: *(( لَيَقِفَنَّ أَحَدُكُمْ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ حِجَابٌ وَلاَ تَرْجُمَانٌ يُتَرْجِمُ لَهُ،*
*ثُمَّ لَيَقُولَنَّ لَهُ: أَلَمْ أُوتِكَ مَالًا؟*
*فَلَيَقُولَنَّ: بَلَى،*
*ثُمَّ لَيَقُولَنَّ أَلَمْ أُرْسِلْ إِلَيْكَ رَسُولًا؟*
*فَلَيَقُولَنَّ: بَلَى،*
*فَيَنْظُرُ عَنْ يَمِينِهِ فَلاَ يَرَى إِلَّا النَّارَ،*
*ثُمَّ يَنْظُرُ عَنْ شِمَالِهِ فَلاَ يَرَى إِلَّا النَّارَ،*
*فَلْيَتَّقِيَنَّ أَحَدُكُمُ النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ،*
*فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ ))* رواه البخاري ومسلم.

>> إلا وإن من الجود بالخير في شهر رمضان :
تفطير الصائمين ،
من القرابة والجيران والأصحاب والفقراء والخدم والعمال،
فقد ثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال مرغباً في التفطير، وحاثاً عليه، ومبيناً لعظيم أجره، وكبير فضله، وحسن عائده على فاعله: *(( مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ،*
*إِلَّا أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْءٌ ))*.

_معاشر الشباب:_
*👈🏻أيها المتزوجون الجدد - سددكم الله -:*
اتقوا الله ربكم حق تقواه، وأجلوه حق إجلاله، وعظموا أوامره، وأكبروا زواجره، ولا تهينوا أنفسكم بعصيانه، وتذلوا رقابكم بالوقوع في ما حرم،
فتنقادوا للشيطان،
وتخضعوا للشهوة،
فتقع منكم المجامعة لزوجاتكم وقت صيامكم في نهار شهر رمضان،
فإن الإفطار قبل حلول وقته من غير عذر ذنب خطير، وجرم شنيع، وفعل قبيح، وصنيع معيب، وتجاوز لحدود الله فظيع، وجناية ظاهرة، ومهلكة للواقع فيه،
وقد ثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال في بيان عقوبة من يفطرون قبل تحلة صومهم وإتمامه: *(( بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ أَتَانِي رَجُلَانِ، فَأَخَذَا بِضَبْعَيَّ، فَأَتَيَا بِي جَبَلًا وَعْرًا، فَقَالَا: اصْعَدْ،*


تريد وقاية نفسك من حَرِّ النار ولهبِها فأقبل على الصيام،
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: *((الصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ،*
*كَجُنَّةِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْقِتَالِ ))*.

☆ وإن كنتَ تريد الشفاعة يوم الحشر الأكبر فمن أسبابه الصيام،
فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: *(( الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،*
*يَقُولُ الصِّيَامُ: أَيْ رَبِّ، مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ،*
*وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ، فَشَفِّعْنِي فِيهِ،*
*قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ ))*.

☆ وإن كانت نفسك تهفو وتتشوف لأن تكون من أهل المنازل العالية الرفيعة،
فقد ثبت *(( أن رجلاً جاء إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ شَهِدْتُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، وَصَلَّيْتُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَأَدَّيْتُ الزَّكَاةَ، وَصُمْتُ رَمَضَانَ وَقُمْتُهُ، فَمِمَّنْ أَنَا؟،*
*قَالَ: مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ ))*.

_أيــها المسلمون:_
*ها قد أقبل عليكم شهر رمضان،*
شهرٌ جعل الله صيامه أحد أركان الإسلام، وأصوله الكبار، ودعائمه العظام، شهرٌ نزل فيه القرآن،
شهرٌ تصفَّد فيه الشياطين، وتفَتَّح فيه أبواب الجنَّة، وتغلَّق فيه أبواب النار، فاحرصوا غاية الحرص، وجدوا أعظم الجد، على أن تكونوا ممن يحقق الغرض من صيامه، ألا وهو تقوى الله سبحانه، ألا وهو أن يزجركم الصيام ويمنعكم ويبعدكم عن معصية ربكم، ويحثكم ويقويكم على العبادة والطاعة، ويجعلكم معها في ازدياد، وذلك طاعة وامتثالاً لله ربكم،
إذ قال - عز وجل - لكم في كتابه الكريم: *{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }*.

_أيــها المسلمون:_
إنَّ الصُّوام بتركك الطعام والشراب والجماع وسائر المفطرات كُثر،
ولكن الصائم الموفق المسدد هو من صامت جوارحه عن الآثام، ولسانه عن الكذب والفحش وقول الزور، وبطنه عن الطعام والشراب، وفرجه عن الرَّفث، فإن تكلم لم يتكلم بما يجرح صومه،
وإن فعل لم يفعل ما يفسد صومه،
وإن استمع لم يسمع ما يضعف صومه،
فيخرج كلامه كله نافعاً صالحاً،
وتكون أعماله جميعها طيبة زكيه مرضِيَّة،
فكما أن الطعام والشراب يقطع الصيام ويفسده،
فكذلك الآثام تقطع ثوابه، وتفسد ثمرته، حتى تصَيِّر صاحبه بمنزلة من لم يصم.

فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: *((مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ،*
*فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ))* رواه البخاري.
= والمراد بالزور: كل قول محرم.
فيدخل فيه الكذب،
وتدخل فيه شهادة الزور والغيبة والنميمة والقذف والإفك والبهتان والغناء والاستهزاء والسخرية وسائر ألوان الباطل من الكلام.

وثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: *(( رُبَّ صَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ صِيَامِهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ، وَرُبَّ قَائِمٍ حَظُّهُ مِنْ قِيَامِهِ السَّهَرُ ))*.

_أيها المسلمون:_
احذروا في شهر رمضان أشدَّ الحذر،
وانتبهوا غاية الانتباه، حتى لا تكونوا ممن ليس لله حاجة في صيامهم، وممن حضهم من صيامهم الجوع والعطش، واجتنبوا مسببات ذلك، وعُفُّوا أسماعكم وأبصاركم وألسنتكم وباقي جوارحكم عن جميع المحرمات، وفي سائر الأوقات، وبالليل والنهار، وقوموا بما يعينكم على ذلك.

وقد صح عن أبي المتوكل الناجي - رحمه الله - أنه قال: *(( كان أَبِوهُرَيْرَةَ وَأَصْحَابُهُ إِذَا صَامُوا قَعَدُوا فِي الْمَسْجِدِ وَقَالُوا:*
*👈🏻نُطَهِّرُ صِيَامَنَا👉🏻))*.

وقال جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ: *(( إِذَا صُمْتَ :*
*فَلْيَصُمْ سَمْعُكَ، وَبَصَرُكَ، وَلِسَانُكَ عَنِ الْكَذِبِ وَالْمَحَارِمِ،*
*وَدَعْ أَذَى الْخَادِمِ،*
*وَلْيَكُنْ عَلَيْكَ وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ يَوْمَ صِيَامِكَ،*
*وَلَا تَجْعَلْ يَوْمَ فِطْرِكَ وَصَوْمِكَ سَوَاءً ))*.

وثبت عن ميمون بن مهران ـ رحمه الله ـ أنه قال: *(( إِنَّ أَهْوَنَ الصَّوْمِ تَرْكُ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ ))*.

نفعني الله وإياكم بما سمعتم،
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد الأمين المأمون.


الخطبــة.الثانيــــــــة.cc
الحمد لله ذي الفضل والإكرام، والجود والإنعام، وصلواته على عبده الكريم محمد خاتم أنبيائه وأفضلهم، وعلى آله وأصحابه الأخيار، وسلم تسليماً كثيراً.

_أمــا بعــد،_
_أيها المسلمون:_
لقد كان سلفنا الصالحون يقبلون على القرآن في شهر رمضان إقبالاً كبيراً،
ويهتمون به اهتماماً عظيماً،
ويتزودون من قراءته كثيراً،


🎤
*خطبة.جمعة.بعنوان.cc*
*هـا قـد أقبـل شهـر رمضـان*
*فـأحـســـنــوا فيــه الـعـمـــل*
*للشيــخ/ عبــدالقادر الجــنيــد*
🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌🕌

*الخطبة.الأولـــــــــى.cc*
الحمد لله الجواد الكريم، الذي جعل الصيام جُنَّة للصائمين من النار، ومكفراً للخطايا والآثام، ومضاعفاً للأجر والحسنات، ودافعاً إلى زيادة البر والإحسان، وشافعاً يوم القيامة لمن كان من أهله.

وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، العظيم الجليل، البَّر الرحيم،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، خيرُ من صلى لربه وقام، وأتقى من حج وصام، فصلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه الكرام، ما تعاقب ليل مع نهار .

أمــا بعــــد - أيــها المسلمون :
فلا تزال نعم الله جل وعلا علينا تتابع، وإحسانه لنا يكثر حيناً بعد حين، وكل يوم نحن منها في مزيد، فما تأتي نعمة إلا وتلحقها أخرى، يرحم بها عباده الفقراء إليه، المحتاجين إلى عونه وغفرانه وإنعامه، فله الحمد دوماً، وفي الأولى والآخرة.

ألا وإن من أجلِّ هذه النعم، وأرفعِ هذه العطايا، وأجملِ هذه المنن، فرضه سبحانه علينا صوم شهر رمضان، وما أدراك ما رمضان، ثم ما أدراك ما رمضان، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في شأنه: (( إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ )) رواه البخاري ومسلم.

فهنيئاً، ثم هنيئاً،
في هذا الشهر لمن أمسك بزمام نفسه، وشمَّر عن ساعد الجِّد، فسلك بها سبيل الجنة، وجنَّبها سُبلَ النار، والشقاءَ فيها، ومسكينٌ بل وأشدُ من مسكين، من سلك بنفسه طريق المعصية والهوان، وأوردها موارد الهلاك، وأغضب ربه الرحمن،
وقد يُسرت له الأسباب، ففتِّحت أبواب الجنة، وغُلِّقت أبواب النار، وسُلسلت الشياطين وصُفِّدت .

أيــها المسلمون :
من لم يتب في شهر رمضان فمتى يتوب؟

ومن لم يُقلع عن الذنوب والخطايا في رمضان فمتى يُقلع،
ومن لم يرحم نفسه التي بين جنبيه وقت الصيام فمتى يرحمها؟.

وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه صعِد المنبر فقال: *(( آمِينَ، آمِينَ، آمِينَ،*
*فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ حِينَ صَعِدْتَ الْمِنْبَرَ قُلْتَ: آمِينَ، آمِينَ، آمِينَ،*
*قَالَ: إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي فَقَالَ: مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَلَمْ يُغْفَرْ لَهُ فَدَخَلَ النَّارَ، فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ، قُلْ: آمِينَ،*
*فَقُلْتُ: آمِينَ ))*.

فيا حسرةَ ويابؤسَ وياشقاوةَ من دخل في دعوة جبريل - عليه السلام -،
وتأمين سيد ولد آدم - صلى الله عليه وسلم - عليها، فأبعده الله وأخزاه وأهانه.

يقول الحافظ ابن رجب ـ رحمه الله ـ:
" من رُحِم في رمضان فهو المرحوم، ومن حُرم خيره فهو المحروم، ومن لم يتزود لمعاده فيه فهو ملوم ".اهـ.

*فيا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب*
*حتى عصى الله في شهر شعبان*

*لقد أظلك شـهر الصـوم بعـد همــــا*
*فلا تصيره أيضاً شهر عصيـان*

- ويا باغي الخير أقبل على الصالحات وأكثر،
- ويا باغي الشر أقصر عن الذنوب والآثام واهجر.

☆ ولئن كنتَ تريد مغفرة الخطايا، وإذهاب السيئات فاطلب ذلك في الصيام،
فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: *(( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))* رواه البخاري ومسلم.

وقال - صلى الله عليه وسلم -: *(( الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ ))* رواه مسلم.

☆ وإن كنتَ تريد مضاعفة الحسنات، والرِّفعة في الدرجات، فعليك بالصيام،
فقد قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: *(( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ،*
*قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ،*
*يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي ))* رواه مسلم.

☆ وإن كنتَ تريد أن تكون من أهل الجنة المنَعَّمِين السعداء فلا تغفل عن صوم شهر رمضان،
فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه خطب الناس في حجة الوداع فقال: *(( صَلُّوا خَمْسَكُمْ،*
*وَصُومُوا شَهْرَكُمْ،*
*وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ،*
*وَأَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ ،:*
*تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُمْ ))*.

☆ وإن كنتَ مشتاقاً إلى دخول الجنة من باب الريان فكن من أهل الصيام،
فقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم -: *((إِنَّ فِي الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ،*
*يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟*
*فَيَقُومُونَ لاَ يَدْخُلُ مِ

نْهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ،*
*فَإِذَا دَخَلُوا أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ))* رواه البخاري ومسلم.

☆ وإن كنتَ


2️⃣ لا تلازم بين الصلاة في البيت وبين الصلاة فرادى، فقد يصلي الإنسان في بيته ولكنه يصليها جماعة، وأنتم تقولون بأن صلاة التراويح جماعة بدعة سواء في البيت أم المسجد، فلا مستمسك لكم في الحديث لا من قريب ولا من بعيد، بل هو دليل عليكم عند التأمل.

3️⃣ صلاة النوافل غير الجماعية في المسجد ليست بدعة، بل غايتها أنها خلاف الأفضل، ولو صلاها الرجل في المسجد فإن هذا جائز إجماعا بلا خلاف، وأما أنتم فتقولون بأن صلاة التراويح جماعة في المسجد بدعة، فأين هذا من ذاك؟!

🌷 والخلاصة أن صلاة التراويح جماعة سنة بلا شك ولا ريب، ومن كان متجردا للحق والدليل فلا أظنه يتردد بعد قراءته لهذا المنشور، ومن كان صادق الانتماء لزيد بن علي -رحمه الله- فلا يسعه إلا أن يتابعه في قوله باستحباب التراويح، فإن قصّرت بالإنسان همته عن فعلها فلا شيء عليه فهي مجرد سنّة، من فعلها استحق أجرها، ومن لم يفعل فقد حرم نفسه أجرها ولا إثم عليه، ولكن الحذر من إنكار هذه السنة، أو استنقاصها، أو محاربة من يفعلها فإن هذه معصية عظيمة، وانحراف في دين العبد قد يُلقي به في مهاوٍ سحيقة.

والله المستعان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتابعة قناة فتاوى د. يوسف الرخمي على (تليجرام): افتح الرابط ثم اضغط اشتراك
http://t.me/alrkhme

*نشر العلم صدقة جارية فأعد نشرها*
*ولاتبخل على نفسك بهذا الأجر العظيم*
========================
ــــــــ🕋 زاد.الـخـطــيــب.tt 🕋ـــــــــ
منــبرالحكـمــةوالمــوعـظــةالحســنـة.tt
رابط القناة تليجرام👈 t.me/ZADI2
للإشتراك بشبكة زاد الخطيب الدعوي
ارسل.اسمك.للرقم.730155153.tt


4️⃣ كان اجتماع الناس للصلاة على عهد عمر رضي الله عنه بمحضر الصحابة جميعا في المدينة، ونحن نعلم أن أكثر الصحابة كانوا في المدينة على عهد عمر، ولم يتفرقوا في الأمصار إلا بعد استشهاده، ولم يُؤثَر أن أحدا منهم اعترض على الأمر قط، وهذا إجماع منهم على صواب ما فعله عمر، فهل يقال لسنة فعلها الخلفاء الراشدون عمر وعثمان وعلي بمحضر أكثر أصحاب نبينا صلى الله عليه وسلم بدعة؟! لا شك أن أدنى منصف ينزّه لسانه عن مثل هذا القول.

🔖 ونعود الآن إلى مذهب الهادوية فإنه يستحب عندهم صلاة التراويح فرادى، وأما صلاتها جماعة فهي عندهم بدعة (حكي ذلك في شرح الأزهار، والبحر الزخار، وغيرهما)، وخالف جماعة من علماء الهادوية ذلك كما سبق بيانه بداية المنشور، وأما بعض الهادوية في أيامنا فهم لا يقولون بها لا فرادى ولا جماعة.

🔖 استدل الهادوية على قولهم بأثر ينسبونه إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: (صلاة الضحى بدعة، وصلاة النوافل في رمضان جماعة بدعة)، ولم أجد في كتبهم المعتمدة دليلا لهم غير هذا الدليل، والرد على ذلك من وجوه عدة:

❶ هذا القول لا أصل له في شيء من كتب الحديث، ولم نجده في شيء من كتب السنة، لا بسند صحيح ولا حسن ولا ضعيف، فكيف يمكن لمثل هذه الرواية التي لا خطام لها ولا زمام أن تقاوم الروايات الصحيحة التي هي أوضح من ضوء الشمس؟!

❷ على افتراض صحة هذه الرواية فقد نُقل عن علي رضي الله عنه عكس هذا القول بأسانيد صحيحة، وثبت من قوله وفعله أنه يقول باستحباب صلاة التراويح جماعة، فقد نقل عنه في (البحر الزخار) وفي (الانتصار) أنه صلى بأصحابه جماعة، وأنه كان يسلم من كل ركعتين، وذكر يحيى بن حمزة في (الانتصار) أن علياً رضي الله عنه رأى القناديل في المساجد فقال: (رحم الله عمر نوَّر مساجدنا نوَّر الله قبره)، وكان عمر رضي الله عنه قد أمر بالقناديل أن تُسرج في المسجد أثناء صلاة التراويح، وسيأتي أدلة أخرى على ذلك.

❸ على افتراض أن الرواية صحت عن علي رضي الله عنه، وأنه لم يُنقل عنه ما يعارضها، فإن قول الصحابي ليس بحجة، وإنما الحجة في كلام النبي صلى الله عليه وسلم.

❹ على افتراض أن الرواية صحت عن علي رضي الله عنه، وأنه لم يُنقل عنه ما يعارضها، وأن قول الصحابي حجة، فإن محل هذا إذا قال الصحابي قولا من اجتهاده ليس فيه معارضة لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأما إذا عارض اجتهاده نصا صريحا للنبي صلى الله عليه وسلم فلا عبرة بقوله إجماعا.

❺ ورد في كتاب المجموع لزيد بن علي رحمه الله: (باب القيام في شهر رمضان، حدثني زيد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب أنه أمر الذي يصلي بالناس صلاة القيام في شهر رمضان أن يصلي بهم عشرين ركعة يسلم في كل ركعتين، ويراوح ما بين كل أربع ركعاتٍ فيرجع ذو الحاجة، ويتوضأ الرجل، وأن يوتر بهم من آخر الليل حين الانصراف). فهذا مذهب علي بن أبي طالب وزيد بن علي صريح واضح في استحباب صلاة التراويح جماعة.

❻ سبق أن استحباب صلاة التراويح جماعة هو قول علي رضي الله عنه، وقول زيد بن علي، وهو مروي عن علي بن الحسين زين العابدين، وعن الباقر، ونقل في الجامع الكافي عن القاسم بن إبراهيم أنه قال: أنا أفعله ـ يعني أنه يصلي التراويح بأهله ـ، وانتصر لهذا القول يحيى بن حمزة في كتاب الانتصار، وأورد حُججا كثيرة لذلك، وزيّف القول بخلافه، فمن كان ينتمي لمدرسة هؤلاء الأئمة لزمه الاقتداء بهم، والقول بقولهم.

🛑 فإن قيل: قد روى البخاري ومسلم في صحيحهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (صلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة)، وصلاة التراويح ليست من الصلوات المكتوبة، فما جوابكم على ذلك؟

✅ قلنا: حاشا أن نخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم، أو نعارضه بأهوائنا، ولكن المنصف الذي يريد الحق هو من يجمع بين جميع النصوص في المسألة، ولا يأخذ نصا دون آخر لأنه يوافق هواه، بل يأخذ بها كلها؛ فكلها وحي.
وليس للمانعين أي دلالة تذكر في هذا الحديث، وذلك من ثلاثة وجوه:

1️⃣ دلت نصوص الشرع على أن النوافل نوعان:
🟤 نوع تستحب له الجماعة، كصلاة الاستسقاء، وصلاة الكسوف، وصلاة العيدين عند من يراها سنة، وهذا الأمر محل إجماع بين العلماء، والنصوص فيه لا تخفى على أدنى طالب علم، ومن ذلك أيضا صلاة التراويح التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم جماعة، ولم يتوقف عن فعلها إلا لعلّة معينة وهي خشيته أن تُفرض على أمته، وقد سبقت أدلة ذلك، وما أجابوا به عن هذه الصلوات الجماعية فهو جوابنا عنهم في صلاة التراويح.

🟤 ونوع لم يأت في النصوص ما يفيد صلاة النبي صلى الله عليه وسلم له جماعة في المسجد، كالسنن القبلية والبعدية للفرائض، فالأفضل في شأنها أن تُصلى في البيت فرادى.


🎤🎤🎤
صلاة التراويح عند أهل السنة والزيدية
. 📚📚📚
🖊️ د. يوسف حسين الرخمي.


🔖 صلاة التراويح سنة بإجماع العلماء، نقل ذلك العلامة النووي وغيره، ولم يخالف في ذلك إلا فِرق الشيعة ومنهم الهادوية، وأما زيد بن علي فرأيه مع الجمهور في أنها سنة، وبقول زيد قال علي بن الحسين زين العابدين، والباقر، وعبد الله بن الحسن، وعبد الله بن موسى بن جعفر (كما حكى ذلك عنهم في شرح الأزهار)، وهو قول يحيى بن حمزة في كتاب (الانتصار)، وبه قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وسيأتي تفاصيل ذلك.

🔖 اتفق أهل العلم على أن النبي صلى الله عليه وسلم صلّى بأصحابه صلاة التراويح جماعة عدة مرات، وكان الناس يتسامعون بذلك فيكثرون، حتى ضاق بهم المسجد، فخشي النبي صلى الله عليه وسلم -لكمال شفقته بأمته- أن تُفرض عليهم، فترك الخروج للصلاة بهم في المسجد، ولكن الناس استمروا في صلاتها على مجموعات، يصلي الثلاثة بإمام، والأربعة بإمام، وربما صلاها بعضهم فرادى، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يراهم ولا ينهاهم، واستمر النبي صلى الله عليه وسلم يصليها في بيته، فلما كانت خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ورأى الناس يصلونها بالمسجد أوزاعا [جماعات متفرقة]، ورأى أن العلة التي من أجلها لم يستمر النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة بالناس جماعة قد انتهت بموته؛ فإنه لا تشريع بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم، جمع الناس لصلاة التراويح خلف أُبيّ بن كعب وتميم الداري رضي الله عنهما؛ لأنهما من أكثر الصحابة حفظا وإتقانا للقرآن، وأمر بوضع السُّرُج في المسجد أثناء الصلاة، وكان هذا بمحضر جميع الصحابة الموجودين بالمدينة من المهاجرين والأنصار فلم ينكر ذلك منهم أحد، فكان هذا منهم إجماعا على صواب ما فعله عمر رضي الله عنه، واستمر الناس بعد ذلك على صلاتها جماعة بالمساجد في جميع الأمصار حتى يومنا هذا.

🔖 الأدلة على استحباب صلاة التراويح جماعة في المسجد كثيرة جدا، وسأذكر بعضها فقط مراعاة للاختصار:

1️⃣ روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من جوف الليل فصلى في المسجد، فصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس يتحدثون بذلك، فاجتمع أكثر منهم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة الثانية، فصلوا بصلاته، فأصبح الناس يذكرون ذلك، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج فصلوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطفق رجال منهم يقولون: الصلاة، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج لصلاة الفجر، فلما قضى الفجر أقبل على الناس، ثم تشهد، فقال: «أما بعد، فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة، ولكني خشيت أن تُفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها». وقد ورد الحديث بألفاظ كثيرة كلها تؤدي هذا المعنى، ولولا الإطالة لذكرتها كلها، وهذا نص صريح في صلاته صلى الله عليه وسلم التراويح بالناس جماعة، وأنه لم يمنعه من الاستمرار إلا خوف أن تُفرض على الناس فيشقّ عليهم المحافظة عليها.

2️⃣ روى أصحاب السنن عن أبي ذر رضي الله عنه قال: صُمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا شيئا منه، حتى بقي سبع ليال[يعني ليلة 23 من رمضان]، فقام بنا حتى مضى نحو من ثلث الليل، حتى إذا كانت الليلة الخامسة قام بنا حتى مضى نحو من شطر الليل، فقلت: يا رسول الله، لو نفّلتنا بقية ليلتنا هذه. [أي لو أكملت الصلاة بنا إلى آخر الليل] فقال: (إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف فإنه يعدل قيام ليلة)، فلما كانت الليلة الثالثة [يعني لم يبق من رمضان غير ثلاثة أيام، والمراد ليلة 27 من رمضان] جمع نساءه وأهله واجتمع الناس. قال: فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح، قيل: وما الفلاح؟ قال: السحور.
ودلالة الحديث ظاهرة، كما أن في الحديث إشارة إلى أن الناس سيلتزمون صلاة التراويح في جماعة لاحقا، ولذا أرشدهم إلى عدم مفارقة الإمام حتى يتم صلاته بالوتر، فإنه من فعل ذلك استحق أجر قيام الليل كله.

3️⃣ روى البخاري في صحيحه عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال: خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: «إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد، لكان أمثل» ثم عزم، فجمعهم على أُبيّ بن كعب، ثم خرجتُ معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: «نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون» يريد آخر الليل، وكان الناس يقومون أوله.
وهذا الأثر يدل على أن الناس منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم استمروا يصلونها جماعة ولكن في جماعات صغيرة متفرقة، ولم يزد عمر رضي الله عنه على أن جمعهم جميعا على إمام واحد بعد زوال العلة التي من أجلها توقف النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بهم جماعة.




*أخي إمام صلاة ال‍تراويح!*

١.أنت تصلي بالناس لا للناس، فاحرص على رضا الله لا رضا الناس واستحضر الإخلاص لله دائماً وأبدا!

٢.احتسب جهدك ووقتك وأجرك عند الله ولا تنتظر شكراً ولا أجراً ولا ثناءً من أحد!

٣.بث صلاتك عبر المباشر على المواقع الإلكترونية مغامرة بصلاتك، ومقامرة بأجرك فانتبه يا رعاك الله.

٤.اعلم أيها الإمام أنك ضامنٌ لصلاة من صلى خلفك؛ فاحرص أن تؤديها كاملة غير منقوصة أرشدك الله.

٥.واعلم أنك كالغرض المنصوب؛ فالكل سيُصوب سهام آفاته كالعين والحسد والنقد والتجريح تجاهك؛ فاحترس للأولى والثانية ولا تلتفت للثالثة والرابعة!

٦.واعلم أنك ما قُمتَ، ولا كبّرت، ولا تلوت، ولا قدموك إماماً إلا بإذن الله وحوله وقوته؛ فاحذر من إعجابك بنفسك!

٧.من السنة تحسين الصوت بالقراءة شرط أن لا يخرق حد أحكام التلاوة، أو يحيد عن أدب التغني بالقرآن إلى المقامات والألحان!

٨.إياك أن تُقلِّد أحداً من القراء خصوصاً المشهورين والمعروفين بالنشيد؛ فإن التقليد تكلف، والتكلف رسول الرياء.

٩.انظر من خلفك من المصلين، واعرف أقدارهم وأعمارهم وأحوالهم؛ فلا تعجل بهم فترهقهم، ولا تُبطئ بهم فتبخسهم.

١٠.قدِّم اهتمامك بكثرة الآيات التي تقرؤها على اهتمامك بتحقيق التلاوة وتحسين الصوت بالقراءة؛ فالتكثير أصل في قيام رمضان.

١١.إذا كنت صاحب نَفَسٍ قصير فاختر من وجوه القراءة أقصرها مدًّا، ما أمكنك وإياك والتمطيط وكثرة الترجيع .

١٢.لا تكرر نَفس الآيات يومياً أو أسبوعياً؛ فالأصل عدمه، وكثيراً ما يملّ الناس من سماع نفس الآيات، والتنوع مطلوب وآيات القرءان كثيرة جداً واجعل قراءتك في كل ليلة من جزء من أجزاء القرءان بحسب ترتيب الأجزاء والليالي.

١٣.راجع ما تحفظ من القرآن الكريم يومياً ومبكراً ولا تؤخره لقرب الصلاة!

١٤.اجعل جزءً من وقتك لمراجعة تفسير الآيات التي ستقرؤها في صلاتك، واستحضر معانيها في تلاوتك، وأشهد السامع المعنى فيما تتلو من المبنى.

١٥.لا تبالغ في رفع صوتك بالتلاوة فضلاً عن الصراخ بها لاستثارة الناس، واكتفِ بالسماعات الداخلية إذا كان استخدام السماعات الخارجية يشوش على الجيران والمساجد الأخرى وحصل منها الشكوى.

١٦.إياك أن تُقصِّر مقدار القراءة في ركعاتك مراعاة لأحوال الناس ثم تطيل أضعافها في دعاء القنوت فاحذر ذلك!

١٧.حاول أن تقتصر في دعائك على المأثور، واجعل لنوازل الأمة نصيباً ولا ترتل دعائك كالقرءان فتخلط على الناس ما يسمعون.

١٨.إياك وتعمد السجع تكلفاً في دعائك فسرعان ما يزاحم الصدق فيه ولا تلتزم القنوت في كل ليلة خشية أن يظنه العوام واجباً.

١٩.إياك أن تكون مراعاتك لأحوال المصلين والتخفيف عليهم على حساب بخسك حق الركوع والسجود من الخشوع والطمأنينة فيهما.

٢٠.احرص على أن تقرأ من حفظك (غيباً) ولا تلجأ للمصحف والجوال إلا للضرورة والحاجة الملحة إلا إذا كان ذلك أجمع وأخشع وأنفع لتلاوتك فلا حرج عليك!

٢١.حاول أن لا تقل قراءتك في كل ليلة عن مائة آية حتى تكون ومن معك من القانتين!

٢٢.تدرج بالقراءة في الليالي الأولى فلا تطلها مرة واحدة فتدخل الملل على المصلين فيشردوا ويبحثوا عن غيرك ولا تقصرها فيعتادوا السرعة فيفرطوا فيها!

٢٣.أقل قراءة يمكنك التخفيف بها على المصلين نصف صفحة ولا تزد عن الصفحة فيستثقلوها!

٢٤.التزم مسجدك ما أمكن ولا تتنقل بين المساجد فتفتن نفسك والمصلين!

٢٥.احرص على أن يكون معك مساعد يساعدك في الصلاة خصوصاً عند الضرورة ويفتح عليك عند النسيان!

٢٦.لا يكن همك حين تسلم من صلاتك رضا الناس وقبولهم وثنائهم عليك، فالقبول المرتجى والمأمول من رب العالمين!

٢٧.تفقه في أحكام الطهارة والصلاة والصيام والزكاة فإن أسئلة الناس تكثر في رمضان وأنت مقصدهم ولا تتعلل دائماً بعدم العلم فتسقط من أعينهم!

٢٨.احرص على نظافتك ورتابة ثيابك وطيب رائحتك فإنك قدوتهم وإياك أن تأتي المسجد بالبجامة!

وأخيراً وفقك الله وأعانك وسددك.

*نشر العلم صدقة جارية فأعد نشرها*
*ولاتبخل على نفسك بهذا الأجر العظيم*
========================
ــــــــ🕋 زاد.الـخـطــيــب.tt 🕋ـــــــــ
منــبرالحكـمــةوالمــوعـظــةالحســنـة.tt
رابط القناة تليجرام👈 t.me/ZADI2
للإشتراك بشبكة زاد الخطيب الدعوي
ارسل.اسمك.للرقم.730155153.tt



Показано 20 последних публикаций.