قريب لي كان محرومًا من الذرية لسنوات كثيرة وقد عُرفَ عنه المبادرة في الصدقات حتى كان يُسمّى بـ (
وجه الخير )
والله ماهي الإ سنوات من الصبر والإحتساب والبذل والصدقات والبر ...
وتنهالُ عليه الخيرات والذرية الطيّبة أقسم بمن أحل القسم أن الله جبرهُ جبرًا يتعجّب منهُ أهل السموات والأرض، ومرّته ظروف ومصائب عِظام فأنزل الله عليه صبرًا وسكينة وسلون وتغمّدهم لُطف الله من كلّ جانب.. حتى وصل به الحال يقول كل طفلٍ يرزقني الله فيه يأتيني مع رزق لم يطرأ لي على بال!
ثمَّ ظلَّ يُكرر صنائع المعروف تقي مصارع السوء ..
فبِشارة خير ( ما نقص مالٌ صدقة ) الله سبحانه يبشرك أنك مهما أنفقت فإن مالك لا ينقص بل يزيد !
إن أردت رضى الرب عليك بالصدقة
إن أردت الرزق عليك بالصدقة
إن أردت العافية عليك بالصدقة
إن أردت انفراج الهم عليك بالصدقة
إن أردت استجابة الدعوات عليك بالصدقة
منقول