{ ومَن يقترف حسنة تزد له فيها حُسناً إن الله غفور شكور }
📚[الشورى:٢٣].
---
((ومن يقترف حسنة من صلاة أو صوم أو حج أو إحسانٍ إلى الخلق.
{ نزد له فيها حُسناً }, بأن يشرح الله صدره، ويُيَسر أمره، ويكون سبباً للتوفيق لعمل آخر، ويزداد بها عمل المؤمن ويرتفع عند الله وعند خلقه، ويحصل له الثواب العاجل والآجل.
{ إن الله غفور شكور) يغفر الذنوب العظيمة، ولو بلغت ما بلغت عند التوبة منها.
*ويشكر على العمل القليل بالأجر الكثير؛ فبمغفرته يغفر الذنوب ويستر العيوب.
*وبشكره يتقبّل الحسنات ويضاعفها أضعافاً كثيرة)) .
`
📖[تفسير السعدي(٨٩٨)].