🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 181 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ حب أحيا قلب الذياب }
📖🖌 @storykaligi 🌼🍃
بالمستشفى ؛
ذياب ضغط زر العنايه و دخل والغرفه كانت جدا دافيه سحب كرسي و جلس جنب ملاذ وهو حاس الدنيا كلها ضايقه فيه ،
مسك يدها و رفعها وبدا يبوسها بكل ثانيه اخذ نفس وكانه يبتلع نار همس بصوت مبحوح من كثر الحزن : ملاذ اشتقت لك ، احس انىِ تعبان ومالي علاج ولا أي دواء يقدر يريح وجع راسي ، صاير مثل الطفل يلي مضيع امه وماله مكان ولا أمان تعبت من كل شي حولي والله مو قادر اتحمل اكثراحس وصلت لمرحله صرت اشوف كل الدنيا ضدي ،
سند راسه ع يدها ونزلت دموعه بهدوء هالفتره صاير كل ما يدخل عند ملاذ ويسولف معها اخر شي يبكي ، البكاء يلي ما بكيه طول حياته صار الحين يبكيه ع كف ملاذ يبي يرتاح من الثقل يلي بقلبه لكن ماهو قادر ابدا وهذا حال الذياب كل يوم !
__
عند دانه ؛
كانت رايحه جايه بالغرفه وتحس بنار شاعله صدرها كل الوقت تفكر بطلال و لينا ، تذكرت يوم طلال شاف لينا بالمستشفى وكيف كان يناظرها وهي بعد تناظره حست بالحقد يكبر بقلبها اكثر ،
جلست ع الكنبه ومسكت راسها بقوه من كثر التفكير : اهدي يا دانه اهدي ، هم تطلقو وطلال زوجك و مستحيل يرجع لها
اخذت جوالها و اتصلت ل أمها ثواني وجاها الرد : هلا والله ببنتي دانه
دانه بتوتر : يمه ساعديني
ام دانه حست بشي وناظرت مرام بتوتر
مرام : شفيها دانه يمه ؟
دانه : يمه تخيلي طلال رح حق لينا
أمها فتحت عيونها بصدمه : وش تقولين انتي !
دانه : ولدهم بيسوي عمليه وهو راح للمستشفى والحين اكيد لحالهم يمه بموت ، ترا طلال يحب لينا تخيلي للحين مسجلها بجواله My love
أمها ارتاتحت شوي : خوفتيني قلت رجعها ع ذمته ، طيب اهدي وعادي يلي صار طبيعي بيروح يشوف ولده انتِ الحين نامي وبكرا انا بجيك للبيت والا انتي تعالي
دانه : لا ما بقدر بكرا لازم الصبح اروح المستشفى لانها عملية ولدهم
أمها : اجل بتواصل معاكي بالجوال ، انتي الحين نامي و ارتاحي .. سكرت منها وناظرت مرام يلي تخزها بنظراتها : شفيك انتِ بعد !
مرام هزت راسها بالنفي وقامت من جنبها وهي تفكر وش ممكن يصير ب لينا اكثر وكيف بتنقذها من شر أمها و اختها!
.
لينا كانت جالسه جنب ولدها فوق السرير وحاطه راسه ع صدرها و تلعب بشعره و دموعها تنزل من خوفها عليه
اندق الباب و دخل طلال ، لينا عدلت طرحتها و عبدالله ابتسم بفرحه : بابا جيت
طلال فتح يدينه وقرب له وضمه بقوه : حبيبي القوي
عبدالله : ليش تأخرت كنت خايف ما تجي ، بكرا بسوي عمليه بس ماما قالت انها سهله
طلال رفع راسه وشاف لينا تبكي و انكسر قلبه عليها، لينا ما قدرت تتحمل اكثر ولا تبي ولدها يشوفها تبكي طلعت من الغرفه بكلها ..
طلال طلع فوق السرير جنب عبدالله وجلس يسولف معاه لين نام ، باس جبينه بلُطف وهاللحظة حس بخوف عليه همس بهدؤ : استودعتك الله ..
ناظر الساعه وكان مر ساعتين من الوقت تفاجأ وينها لينا قام بسرعه ومشى لكفتيريا المستشفى توقع انها هناك و فعلا اول ما دخل شافها جالسه با احدى الطاولات قرب لها و سحب كرسي : لينا
لينا فزت ع صوته و مسحت دموعها برقه : هلا طلال ، عبودي نام؟
طلال : ايه نام ، ليه تبكين ؟ ترا العملية ان شاء الله سهله وما تخوف وبعدين بيرتاح بعدها تدرين انه عبدالله من زمان مُتعبنا باللوز
لينا اخذت نفس : مدري فيني خوف والله
طلال ابتسم وهو يهديها : لا تخافين خليك قويه انا اعرفك قويه
لينا : أي قوه ! ما عاد فيني قوه كل شي تلاشى مني ، ترا طلال لو تبي تروح عادي و ارجع الصباح
طلال : لا ، ما راح اتركك هنا لحالك
لينا لفت عليه وسرحت بكلامه
طلال ناظرها نفس النظرات وحس فعلا انه اشتاق لها همس : ليش تطلقنا يا لينا ؟
لينا انصدمت من سؤاله و تذكرت دانه و انقهرت اكثر : تطلقنا لانك تزوجت انسانه ثانيه و سمحت لقلبك يحب انسانه غير لينا
طلال : والله قلبي ماحب انسانه كثرك يا لينا
لينا حست بشي يخنقها ولا هي قادره تقول شي وقفت بتمشي لانها ما تبي تسمع اكثر ، طلال بهدوء : ترجعين لي يا لينا ، اشتقت لك
لينا توقعت تسمع كل شي الا هالكلام بلعت ريقها وحست انها تبلع حجره من كثر ما حست بالاختناق همست : لو عكسنا الأدوار بترضى ترجع لي ؟
طلال : لينا
لينا قاطعته : ليش يا طلال ؟ ليش اخترتني و بعدين جرحتني ويلي جرحني اكثر لمن صدقت انه انا وافقت مقابل الشيك ، انت يا طلال ما ابدلك بكنوز الدنيا لكن انت يلي اخترت هالطريق وتحمل كل يلي يجيك انت بالنسبة لي ماضي و انتهى بحلوه و مُره.
🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼
🌼 181 ..
📚 😍 📃
📖 روايـــــــــــــة ✍🏼
{ حب أحيا قلب الذياب }
📖🖌 @storykaligi 🌼🍃
بالمستشفى ؛
ذياب ضغط زر العنايه و دخل والغرفه كانت جدا دافيه سحب كرسي و جلس جنب ملاذ وهو حاس الدنيا كلها ضايقه فيه ،
مسك يدها و رفعها وبدا يبوسها بكل ثانيه اخذ نفس وكانه يبتلع نار همس بصوت مبحوح من كثر الحزن : ملاذ اشتقت لك ، احس انىِ تعبان ومالي علاج ولا أي دواء يقدر يريح وجع راسي ، صاير مثل الطفل يلي مضيع امه وماله مكان ولا أمان تعبت من كل شي حولي والله مو قادر اتحمل اكثراحس وصلت لمرحله صرت اشوف كل الدنيا ضدي ،
سند راسه ع يدها ونزلت دموعه بهدوء هالفتره صاير كل ما يدخل عند ملاذ ويسولف معها اخر شي يبكي ، البكاء يلي ما بكيه طول حياته صار الحين يبكيه ع كف ملاذ يبي يرتاح من الثقل يلي بقلبه لكن ماهو قادر ابدا وهذا حال الذياب كل يوم !
__
عند دانه ؛
كانت رايحه جايه بالغرفه وتحس بنار شاعله صدرها كل الوقت تفكر بطلال و لينا ، تذكرت يوم طلال شاف لينا بالمستشفى وكيف كان يناظرها وهي بعد تناظره حست بالحقد يكبر بقلبها اكثر ،
جلست ع الكنبه ومسكت راسها بقوه من كثر التفكير : اهدي يا دانه اهدي ، هم تطلقو وطلال زوجك و مستحيل يرجع لها
اخذت جوالها و اتصلت ل أمها ثواني وجاها الرد : هلا والله ببنتي دانه
دانه بتوتر : يمه ساعديني
ام دانه حست بشي وناظرت مرام بتوتر
مرام : شفيها دانه يمه ؟
دانه : يمه تخيلي طلال رح حق لينا
أمها فتحت عيونها بصدمه : وش تقولين انتي !
دانه : ولدهم بيسوي عمليه وهو راح للمستشفى والحين اكيد لحالهم يمه بموت ، ترا طلال يحب لينا تخيلي للحين مسجلها بجواله My love
أمها ارتاتحت شوي : خوفتيني قلت رجعها ع ذمته ، طيب اهدي وعادي يلي صار طبيعي بيروح يشوف ولده انتِ الحين نامي وبكرا انا بجيك للبيت والا انتي تعالي
دانه : لا ما بقدر بكرا لازم الصبح اروح المستشفى لانها عملية ولدهم
أمها : اجل بتواصل معاكي بالجوال ، انتي الحين نامي و ارتاحي .. سكرت منها وناظرت مرام يلي تخزها بنظراتها : شفيك انتِ بعد !
مرام هزت راسها بالنفي وقامت من جنبها وهي تفكر وش ممكن يصير ب لينا اكثر وكيف بتنقذها من شر أمها و اختها!
.
لينا كانت جالسه جنب ولدها فوق السرير وحاطه راسه ع صدرها و تلعب بشعره و دموعها تنزل من خوفها عليه
اندق الباب و دخل طلال ، لينا عدلت طرحتها و عبدالله ابتسم بفرحه : بابا جيت
طلال فتح يدينه وقرب له وضمه بقوه : حبيبي القوي
عبدالله : ليش تأخرت كنت خايف ما تجي ، بكرا بسوي عمليه بس ماما قالت انها سهله
طلال رفع راسه وشاف لينا تبكي و انكسر قلبه عليها، لينا ما قدرت تتحمل اكثر ولا تبي ولدها يشوفها تبكي طلعت من الغرفه بكلها ..
طلال طلع فوق السرير جنب عبدالله وجلس يسولف معاه لين نام ، باس جبينه بلُطف وهاللحظة حس بخوف عليه همس بهدؤ : استودعتك الله ..
ناظر الساعه وكان مر ساعتين من الوقت تفاجأ وينها لينا قام بسرعه ومشى لكفتيريا المستشفى توقع انها هناك و فعلا اول ما دخل شافها جالسه با احدى الطاولات قرب لها و سحب كرسي : لينا
لينا فزت ع صوته و مسحت دموعها برقه : هلا طلال ، عبودي نام؟
طلال : ايه نام ، ليه تبكين ؟ ترا العملية ان شاء الله سهله وما تخوف وبعدين بيرتاح بعدها تدرين انه عبدالله من زمان مُتعبنا باللوز
لينا اخذت نفس : مدري فيني خوف والله
طلال ابتسم وهو يهديها : لا تخافين خليك قويه انا اعرفك قويه
لينا : أي قوه ! ما عاد فيني قوه كل شي تلاشى مني ، ترا طلال لو تبي تروح عادي و ارجع الصباح
طلال : لا ، ما راح اتركك هنا لحالك
لينا لفت عليه وسرحت بكلامه
طلال ناظرها نفس النظرات وحس فعلا انه اشتاق لها همس : ليش تطلقنا يا لينا ؟
لينا انصدمت من سؤاله و تذكرت دانه و انقهرت اكثر : تطلقنا لانك تزوجت انسانه ثانيه و سمحت لقلبك يحب انسانه غير لينا
طلال : والله قلبي ماحب انسانه كثرك يا لينا
لينا حست بشي يخنقها ولا هي قادره تقول شي وقفت بتمشي لانها ما تبي تسمع اكثر ، طلال بهدوء : ترجعين لي يا لينا ، اشتقت لك
لينا توقعت تسمع كل شي الا هالكلام بلعت ريقها وحست انها تبلع حجره من كثر ما حست بالاختناق همست : لو عكسنا الأدوار بترضى ترجع لي ؟
طلال : لينا
لينا قاطعته : ليش يا طلال ؟ ليش اخترتني و بعدين جرحتني ويلي جرحني اكثر لمن صدقت انه انا وافقت مقابل الشيك ، انت يا طلال ما ابدلك بكنوز الدنيا لكن انت يلي اخترت هالطريق وتحمل كل يلي يجيك انت بالنسبة لي ماضي و انتهى بحلوه و مُره.
🌼📚 @storykaligi 🌼📚🖋
🍃🌼
🌼🍃🌼
🍃🌼🍃🌼
🌼🍃🌼🍃🌼