صحيح البخاري ومسلم (Twitter)عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله ﷺ :
" من اغتسل
#يوم_الجمعة غسل الجنابة ثم راح، فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ".
📚رواه مسلم 850
اغتسل: عمم بدنه بالماء غسلًا.
يوم الجمعة: نهار الجمعة، والمراد به هنا: ما بين طلوع الشمس إلى صلاة الجمعة.
راح: تأتي بمعنى السير في آخر النهار، كما تأتي بمعنى مطلق الذهابِ، وهو المراد هنا، ولذا أريد بها الذهاب في أول النهار لصلاة الجمعة، وما يزال هذا مستعملًا في نجد والحجاز وبعض بلاد الشام.
الساعة: الزمن، والمراد بها هنا خُمس مدة ما بين طلوع الشمس وخروج الإمام يوم الجمعة.
قرب بدنة: أهداها تقربًا إلى الله -تعالى-، والبدنة تطلق على الناقة والجمل والبقرة، ولكنها في الإبل أغلب، وهو المراد منها بهذا الحديث.
بقرة: ذكرًا كان أو أنثى.
كبش: هو الواحد من ذكور الضأن.
أقْرَن: له قرون، وخص الأقرن؛ لأنه أكمل خلقًا وأقوى غالبًا.
دجاجة: يقع على الذكر والأنثى، والجمع دجاج.
خرج الإمام: حضر الإمام الذي يؤم الناس للخطبة والصلاة.
حضَرت الملائكة: وظيفة هؤلاء الملائكة -وهي مخلوقات من نور- كتابة من حضر يوم الجمعة.
الذِّكر: الخطبة، سميت به؛ لأنها تشتمل على ذكر الله أو التذكير