كنت أجلس مع صديقتي التى كانت دائمًا تحدثني عن خيباتها و عن ألامها و كيف جاء هذا الشاب الوسيم غير مسار حياتها و أصبح مُنقذها من هذا العالم القاسِ الغير عادل بالنسبة لها فقد سلب من روحها العديد و فُتت قلبها للعديد من المرات.
وجدتها تحدثني عنه و كانت تبتسم ابتسامه ساذجة تصاحبها الدموع داخل عيناها حتى أدرك معنى هذا المزيج و علمتُ أنه هجرها أو بمعنى أصح هى من أنقذت نفسها من هذا السجن اللعين فكان في بداية الأمر ملاكها المنقذ و لكن بعد ذلك أصبح سجانها الذى يريد أن يضعها بقفص و لا يجعلها ترى أحد.
ظلت تخبرني عما فعل بها و عدم ثقته بها اللامتناهية و عن شكوكه الدائمة.
كانت تخبرني كل شئ و نقيضه.
أنا حقًا لا أعلم كيف يمكن للإنسان أن يصبح شخص آخر بمجرد أن يتملك ما يريد يصبح كالوحش الذى تملك من فريسته فأنا لا أرَ تفسير آخر لهذه المحادثة غير ذلك.
كيف؟
كيف نقع بحب الأشخاص الذى دائما يبقوا بجانبنا و يساعدونا علي النهوض و بمجرد أن يعلموا ذلك يتغيروا و يدفعونا مرة أخرى و لكن هذه المرة للأسفل لا يجعلونا ننهض.
نورهان حمدي
وجدتها تحدثني عنه و كانت تبتسم ابتسامه ساذجة تصاحبها الدموع داخل عيناها حتى أدرك معنى هذا المزيج و علمتُ أنه هجرها أو بمعنى أصح هى من أنقذت نفسها من هذا السجن اللعين فكان في بداية الأمر ملاكها المنقذ و لكن بعد ذلك أصبح سجانها الذى يريد أن يضعها بقفص و لا يجعلها ترى أحد.
ظلت تخبرني عما فعل بها و عدم ثقته بها اللامتناهية و عن شكوكه الدائمة.
كانت تخبرني كل شئ و نقيضه.
أنا حقًا لا أعلم كيف يمكن للإنسان أن يصبح شخص آخر بمجرد أن يتملك ما يريد يصبح كالوحش الذى تملك من فريسته فأنا لا أرَ تفسير آخر لهذه المحادثة غير ذلك.
كيف؟
كيف نقع بحب الأشخاص الذى دائما يبقوا بجانبنا و يساعدونا علي النهوض و بمجرد أن يعلموا ذلك يتغيروا و يدفعونا مرة أخرى و لكن هذه المرة للأسفل لا يجعلونا ننهض.
نورهان حمدي