"أدعوكَ باسمِكَ الذي تُحب،وقد نفضتُ يدي من النَّاس لأقول لكَ وحدكَ سبحانك بأنَّني أحتاجُ معيَّتك لتأذن، وقُدرتِك لأُكمِل، وفضلكَ لِتهبَني العطايا ، قد سُدَّت الأبوابُ وجئتُ أرتجي بابك، وانغلقتِ المفاتيحُ وجئتُ أطلبُ فتحك, وتعقَّدتِ الأمورُ وجئتُ أسألُك فرجكَ وحُسن تدبيرك.
أعجَزتني الحِيَلُ ولا يُعجزك شيءٌ في السَماواتِ والأرض, وخانتني خياراتي، فأسألُك خيرتك ومشيئتك، وأرجو منَّتك لترافقَني في الطريق، لا أملك إلا التوجُّه إليك,ولا يسعُني أن أدعو سواك، ولا أفتقرُ لغيرِ رحمتك؛ بأن تنظرَ لي نظرةَ رضًى فتُرضيني، بحولِك اللهم ولا حول لي،اللهم ولا قوَّة لي،اهدِ ضالَّةَ قلبي بعد تعبِه، وجازني بالتي هي أحسنُ بعد صبري، ومحاولاتي وخفقاتي وانفلات كل شيءٍ من قبضتي.
على باب مَن يسمع المفتقرين إليه آتيك فقيرًا أغتني بكَ وأنتَ بِغنًى عنِّي، ائذن لصوتي أن يبلغ سماءَ المُنقطعين إليك، ولا تُبعدني"🤍