سعيدة ليلتك:
«هاأنذا أكتبُ إليكِ ويداي ترتجفان من شدة البرد، فقط لأخبركِ أنه في العام الماضي مثل هذه الليالي كان الجو أشدُّ برودة ولكنه كان دافئًا بالنسبة لي، فلقد كانت تدفئهُ كلماتك التي كانت تشعرني بأني أستطيع أن أقول للبرد كن دافئًا، وللحر كُن بردًا وسلامًا، ولكني أمسيت الآن كما قلت لك، أكتب ويداي ترتجفان من البرد، أي لم يعد هناك ما يقيني شدة البرد سوىٰ مِعطفي»