موسوعة الكتب المصورة السلفية

الداء والدواء لابن القيم افضل طبعة له عالم الفوائد
https://t.me/maosoua_pdf/6799

اغاثة اللهفان لابن القيم

أول ملوك الإسلام
خال المؤمنين
معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
كاتب وحي رسول الله

💎فائدة في ضبط اسم "أعلام الموقعين" لابن القيم رحمه الله💎
قال الشيخ عبدالباري بن حماد الأنصاري - حَفِظَهُ اللهُ تَعَاْلَىٰ :

فبعض طلبة العلم يقرأ اسم هذا الكتاب "إِعلام الموقعين" بكسر الهمزة، والذي يترجح أنه بفتحها "أَعلام" وذلك أن الأعلام جمع علم، بفتح العين واللام.

⬅️قال ابن فارس: العين واللام والميم أصل صحيح واحد يدل على أثر بالشيء يتميز به عن غيره ومن ذلك العلامة، والعلم - يعني بالتحريك - كل شيء يكون معلما خلاف المجهل. المقاييس 4/ 110.

⬅️وقال ابن دريد: العلم علم الطريق وهو كل مانصب على الطرق ليهتدى به من الحجارة وغيرها . الجمهرة 2/ 948.

فيؤخذ مما تقدم أن العَلَم بفتح العين واللام - بمعنى "مَعْلم" بفتح الميم وسكون العين، وهو ما ينصب من علامات يهتدي بها السالكون.

فعلى ذلك يعني ابن القيم - رَحِمَهُ اللهُ تَعَاْلَى - بعنوان كتابه "أعلام الموقعين" أي: المعالم والأصول التي يراعيها المفتون، ونبه عليها العلماءالراسخون، وتلزم معرفتها لضبط الفتوى وسائر مسائل الفقه والاجتهاد.

وهؤلاء المفتون من العلماء الراسخين هم الموقعون عن الله عز وجل، أي المخبرون عن أحكام شرعه، لاعتمادهم في ذلك على الوحيين الكتاب والسنة.

⬅️وأما من قرأ عنوان الكتاب "إِعلام الموقعين" فإن كلمة إعلام تكون بمعنى إخبار، وعليه فلابد من تقدير محذوف يخبر به ، واﻷصل عدم الحذف والتقدير.

⬅️ويكفي للدلالة لصحة الضبط اﻵنف تقريره تسمية المصنف لكتابه "أَعلام الموقعين" بالمعالم في بعض كتبه الأخرى كإغاثة اللهفان (1/ 22) - لكونهما بمعنى واحد ، والله تعالى أعلم.
منقول

💥قال الشيخ خالد عبد الرحمن - حفظه الله - :

لا ترتبط بطالبِ عِلم ـ مهما علا كعبهُ ، ومهما غركَ عِلمهُ
لماذا ؟ لأن هذا الطالب ليس من الراسخين ـ بل عليك بالأئمة الراسخين ـ
فإن وافقهم هذا الطالبُ ، فمنهُ إستفيد ، وإن خالفهم فانبذهم نبذ النواه ،

فإن علامة الشقاق وعلامة الإنحراف أن تترك ما تواطأت عليهِ أئمة امة الإسلام من أهل العلم فى كل زمان .

🎙من الدرس ٢٢ من وقفات مع إعلام الموقعين .

احرص أن تحقق أكبر قدر من الإنجازات في كلّ يوم من #رمضان، ومنها:

1- متابعة المؤذن
2- أذكار الصباح والمساء
3- الأذكار بعد الصلاة
4- التهليل 100 مرة
5- سبحان الله وبحمده 100 مرة
6- الاستغفار 100 مرة
7- السنن الرواتب
8- تلاوة جزء أو أكثر
9- صلاة التراويح
10- الدعاء في أوقات الإجابة: بين الأذان والإقامة، والسجود، وقبل السلام من الصلاة، وعند الإفطار، وفي جوف الليل كل ليلة ساعة إجابة.
منقول

حكم قراءة القرآن جماعة بصوت واحد ونغمة واحدة عند السادة المالكية :

(...وكره مالك اجتماع القراء يقرؤون في سورة واحدة، وقال: لم يكن من عمل الناس، ورآها بدعة) الخرشي المالكي في شرحه لمختصر خليل .

(...قال في المدخل: لم يختلف قول مالك أن القراءة جماعة والذكر جماعة من البدع المكروهة...) مواهب الجليل للشيخ حطاب المالكي.

قال الشيخ عليش المالكي : ( .... كقراءة جماعة معا بصوت واحد فتكره لمخالفة العمل، ولتأديها لترك بعضهم شيئا منه، لبعض عند ضيق النفس وسبق الغير، ولعدم الإصغاء للقرآن المأمور به في قوله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ. ) منح الجليل شرح مختصر خليل

قال ابن رشد المالكي ( إنما كرهه مالك لأنه أمر مبتدع ليس من فعل السلف ولأنهم يبتغون به الألحان وتحسين الأصوات بموافقه بعضهم بعضا وزيادة بعضهم في صوت بعض على نحو ما يفعل في الغناء ، فوجه المكروه في ذلك بين و الله أعلم ) البيان و التحصيل .

وقال الإمام الدردير المالكي : ( (قوله [يجتمعون فيقرؤون معا] إنما كرهت القراءة على هذا الوجه لأنه خلاف العمل وللزم تخليط بعضهم على بعض وعدم إصغاء بعضهم لبعض وهو مكروه وأما اجتماع جماعة يقرأ واحد ربع حزب مثلا وآخر ما يليه وهكذا، فذكر بعضهم الكراهة في هذه الصورة، ونقل النووي عن مالك جوازها قال: وهو الصواب إذ لا وجه للكراهة). حاشية الدسوقي على الشرح الكبير .
منقول

يقول ابن القيم - رحمه الله - :

" الدُّنْيَا مِضمَار سباق وَقد انْعَقَد الْغُبَار وخفي السَّابِق ، وَالنَّاس فِي الْمِضْمَار بَين فَارس وراجلٍ وَأَصْحَاب حُمُرٍ مُعَقَّرة

سَوف ترى إِذا انجلى الْغُبَار ... أَفَرَسٌ تَحْتك أم حمَار " .

[ الفَوَائِدُ (٥٠) ]

كلام في غاية الأهمية لشباب الدعوة السلفية

🔸 قال العلَّامة عُبيد الجابري رحمه اللّٰـه :

... فالحقيقة نحن نُعاني من صِنْفَين ـ أو ثلاثة ـ من شباب السلفية ، ومِن خلالهم جاء التفكك والضعف :

- الصنف الأول:
صنف لا يَسْتَقِر؛ فتجده كل يوم في جهة؛ فهو أشبه بحامل الكشكول - يعني : الكرّاسة العامة - ما يتحرَّز عن أي مجلس.. إخواني، تبليغي، صوفي؛ والنتيجة بلبلة الأفكار، بل وبعضهم انسلخ وانحرف عن السنة وتَمَيَّع، وبعضهم ـ والعياذ بالله ـ أصابته حَيْرة لا يدري ماذا يصنع وانتابته الوساوس والقلق والتشويش الفكري .

- الصنف الثاني:
صنف مُتعجِّل، قرأ شيئاً من الكتب فتصدّر؛ يعني ما ارتبط بأهل العلم حتى ينبت فكره ويشتدَّ ساعده ويعرف أصول العلم الذي درسه والمنهج الذي ينتهجه . وهذا كثيرًا ما سبَّب النُّفرة بين الشباب؛ لأنه يُصدرُ أحكاماً لا يعرف كيف يُصدرها ، الإمام مالك رحمه الله رُوي عنه أنه قال : (ما أفتيت حتى أذن لي سبعون من مشائخي)، قيل : ولو لم يأذنوا لك؟، قال : (ما أفتيت)، أما شبابنا بعضهم لا يعلم عنه شيخه أين يجلس، وكانوا قديماً لا يجرؤ التلميذ على التعليم والفتوى حتى يستأذن مشايخه ـ يأذن منهم إذنـًا ـ، بل ويُحدِّدُون له المكان الذي يجلس فيه؛ هذا توقيرٌ عظيم جداً، تَرَبَّى السلف على هذا، تربى منهم اللاحق والسابق، أخذ هذا اللاحق عن السابق، تربّوا على هذا، وقديماً قالوا : (امتحنوا أهل مصر بالليث، وأهل الشام بالأوزاعي، وأهل الموصل بالمعافى بن عمران …) وغير ذلك .

- الصنف الثالث:
صنفٌ -في الحقيقة - ما عندهم فرقان، ما يستطيع أن يستوعب، عندهم نية طيبة فقط؛ فيمكن أن يَرِد عليه عدة مشارب في اليوم الواحد؛ هو من حيث معتقده طيب ومن حيث محبته للسلفية طيبة، لكنه ليس عنده فرقان حتى يعرف من يُوالي ومن يُعادي ومن يستنكر له ومن يُوسِّع له صدره؛ وهذا ـ أيضاً ـ بَلِيَّة على السلفيين، قد يقوى به المبتدعة من حيث لا يشعر، يَقُوون به؛ فلا بد من الفرقان، النصيحة مقبولة ولا بد منها ، لكن ـ يا أبنائي ـ النصيحة لها حد محدود؛ فالشخص المبتدع إذا رأيت أنَّ قربك يؤثر فيه ويكسرُ حِدّته في البدعة ويقرِّبُه إلى السلفية فعليك به، كن معه، لكن إذا لم يكن نُصحك نافعاً له ولا مُفيداً فانفُضْ يديك منه، ثم بعد ذلك عامله بما يستحق : قد يُهجَر، وقد لا يُهجَر، ولكنه يُحْذَر من أفكاره؛ هذا أمر راجع إلى قاعدة النظر في المفاسد والمصالح المترتبة على ذلك؛ المهم أنه لا بد أن يكون عند السلفي فرقان يعرف من يوالي، ويعرف من يعادي، ويعرف من يُقِوِّي شوكته من الناس ومن يُكَثِّر سوادَهم، بل يمكن أن يكون هناك .

- صنف رابع:
يوجد من الشباب من يُحِبُّ المنهج السلفي ولكن لا يسلكه في دعوته، هو ينتسب للسلفية هكذا ويحب السلفيين، لكنه قد يقع في بعض المخالفات البدعية، بحجة أنه يريد أن يقرِّب هؤلاء، أبدًا ما كان السلف على هذا ـ بارك الله فيكم ـ، السلف يَصْدَعُون بالمنهج السلفي، ولا يرون كرامةَ عين لمن تَنَكَّر له .

المصدر: أصول و قواعد في المنهج السلفي
سلسلة لقاءات مع الشيخ عبيد الجابري رحمه اللّٰـه.