جَاء العيد ، الأطفالٌ فرحين به يُجهزون ألعابهم النَارية و ملابسهُم منهُم من ينام حتى يستيقظ نشطاً ويستمتع بِكُل اللحظات ، وهنَاك من لا ينام من شدة الحماس ، يلعبُون ويضحڪُون يحبُون من يعطيهم قطع الحلوة ، أما الڪبار فالأغلب فقد فرحة العيد أصبحت فرحتهم مزيفة ، أحدُهم لأن صديقهُ المفضل غادر الحياة ، والأخر أبوه ، والأخر أمُه ، ومن بعد رحيل هؤلاء فإن الفرحة تتلاشى ،تجدُ أن في أعيُنهم بُڪاء يخبئونه خوفاً من إن يحزن الأخرون ...جزء من النص مفقود.