قيل : من تمام النعمة أن لا يجعلك الله عدوًا لدينه، محاربًا لأولياءه، ظهيرًا مع أعداءه، فلا منة على العبد أعظم من نعمة التوحيد الخالص.
{قال ربِّ بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرًا للمجرمين}.
قال عطاء -رحمه الله تعالى-: فلا يحلّ لأحد أن يعين ظالمًا ولا يكتب له ولا يصحبه، وأنّه إن فعل شيئًا من ذلك فقد صار معينًا للظّالمين ..