مقاوم قسّاميّ يستفتي الفقهاء
السَّلامُ عَليكم ..
رجلايَ متَورّمَتان مِن شدة التَعب والعَنَاء ومسامِير اللحم في قَدمي تُؤلمُني من كثرَة الوقُوف، فلا أستطيعُ أن أخلعَ حِذائي مِن الألم.. وإذا خلعتهُ لا أستطيعُ أن ألبسهُ لأنها تـنزُف دماً.. وأحيانًا من شِدة الألم تذرُف دمُوعي وأبكي ويداي متشققَة من البرودة ليلاً ، السؤال ماذا أفعل في صَلاتي وخاصَة الفَجر؟ هل أستطيعُ أن أتيمّم بدلاً عن الوضوء.. علمًا أن المَاء يزيد الجروح تقرّحاً وإن وجدناه فلشُربنا.
ردّ الفقيه:
رُوحي فِـداءٌ لقدمِيكَ يا أخي ، يا حسرةً على أنفُسنا نحنُ ننام الليل كُله وعلى فراشٍ ناعم وبقدمين طريّتين دافئتين ونَقُوم مُثقَلينَ لصلاة الصُبح هذا إذا لم تفتنا. إذا كان مـجاهد مثلك مُـحاصَر ومُنهَك ومُتعَب بالـقتال .. وينتابهُ في كثير من الأحيان الجُوع والعَطَش والبرد ويسأل هذا السؤال فماذا نقول نحنُ؟!! .. لله المُشتَكى ولا حَول ولا قُوة إلا بالله .. تَيَّمَم .. يا قُرَّة عَينُ الْأَمَة وتاج رؤس العلماء والائمه تَيَّمَم يا حبيبي.🥲🥲🥲