#زمن_العزة
#نجم_النجوم_82
#فتح_العراق_8
💥 (( معركة ذات السلاسل )) ✨🐘
** تسمى معركة كاظمة بذات السلاسل لأن الخبيث هرمز اختار كتيبة من المغاوير .. الكوماندوز .. ليجعلها في مقدمة جيشه ، و ربط كل عشرة من هؤلاء المغاوير بالسلاسل ليقاتلوا بجسارة ، و ليشجعوا باقي الجيش على القتال و عدم الفرار ...
... و اعترض بعض قادة هرمز على فكرة السلاسل لخطورتها إذا حدثت هزيمة ، فهي تعيق الفرار ، و ستؤدي إلى مقتل هذه الكتيبة بالكامل ، و لكن هرمز المغرور أصر عليها ، و لم يستجب لهم ، لأنه لم يكن يتصور أن يهزم أمام شرذمة من العرب .. قطاع الطرق .. فقد كان يرى أن قتالهم سيكون كنزهة صيد ، و أنه سيقضي عليهم في دقائق معدودات ..!!
.. فطلب منه قادة جيوشه أن يجهز سفنا حربية لترسو قريبا منهم في نهر دجلة تحسبا لأي أمر ... فوافق على ذلك ..
.. كان هرمز قد أعد فيلا ضخما من الفيلة الملكية المدربة على القتال ليجعله في مقدمة جيشه ليخيف به خيول المسلمين ، فيشل بذلك تحركات الفرسان ....!!!
.. و لما وصل هرمز بجيشه إلى مدينة كاظمة أمر جنوده أن يحفروا خندقا حول المدينة في أسرع و قت ممكن قبل وصول المسلمين .... ، و أنهوا فعلا أعمال الحفر في وقت قياسي .. ولكن .. أصابهم إرهاق شديد ....
... أما البطل خالد بن الوليد .. العبقري .. فكان قد أعد لهم خطة لم تخطر لهم على بال .. فقد رأى أن نقطة ضعف جيش الفرس هي أثقال الحديد التي تغطيهم من أعلاهم إلى أسفلهم ، و بالتالي فهي تعوق حركتهم ، و ترهقهم ...
.. فقرر خالد أن يغير مسار جيشه .. فبدلا من أن يتوجه مباشرة إلى كاظمة ، سيتحرك في طريق طويل غير مألوف ليشعِر هرمز أنه سيتخطى كاظمة ، ليتوجه إلى مدينة بعدها تسمى الحفير .. !!!
.. و تعجب هرمز من هذه التحركات الغريبة .. خصوصا و أن خالدا كان يتحرك في هذا الطريق الغير مألوف ببطئ شديد ....!!
، فظن هرمز أن هذا البطء الشديد لأنه لا يعرف الطريق .. ، و أنه يريد الذهاب إلى الحفير بدلا من كاظمة ....
و الحقيقة أن خالدا قد تعمد السير ببطئ شديد لخداع هرمز ، و ليعطيه وقتا كافيا حتى يحرك جيوشه إلى الحفير .. !!
.. فأمر هرمز جنوده .. أن يتحركوا بسرعة إلى الحفير .. ، و كانوا في حالة إعياء شديد بسبب حفرهم للخندق ..
، و لما وصلوا .. أمرهم هرمز أن يحفروا خندقا آخر بسرعة لحماية الحفير .... !!
... و خالد يتابع ذلك عن طريق مخابراته المتيقظة ..
، فلما انتهى جيش الفرس من إعمال الحفر ..
غير خالد بن الوليد مساره مرة أخرى متوجها إلى كاظمة ...!!
.. فاستشاط هرمز غضبا من هذه المناورات الماكرة ، و أمر جنوده بسرعة أن يتحركوا إلى كاظمة ، فوصلوا وقد أصابهم الإرهاق الشديد ...
، وهذا ما كان يريده خالد بن الوليد بالضبط ....!!
.. وصل خالد بجيشه إلى كاظمة ، و بدأ يعبئ الجيش و يصف
الصفوف استعدادا لملاقاة جيش هرمز ....
* و أخذ هرمز من جانبه يعبئ جيشه المنهك ، فاختار الجنرال / قباذ قائدا على ميمنة جيشه ، و الجنرال / أنوشجان قائدا على الميسرة ...
، قباذ و أنوشجان كانا قد وصلا إلى منتهى الشرف مثل هرمز .. يعني : كل منهما يلبس قلنسوَة بمائة ألف درهم ..
، و جعل هرمز فرقة المغاوير المربوطين بالسلاسل في المقدمة ، و أمرهم بالاستماتة في القتال ...!!!
.. بينما اختار خالد على الميمنة البطل / عاصم بن عمرو التميمي ، وهو أخو القعقاع بن عمرو ..
، و على الميسرة البطل / عدي بن حاتم الطائي ..
.. و كان اللعين هرمز قد دبر لخالد مكيدة لا أخلاقية ..
.. حيث أخبر فرقة من فرسانه أنه سيخرج ليبارز خالد بن الوليد بنفسه ، فإذا انفرد به بعيدا عن جيشه .. فعليهم أن ينقضوا على خالد فيقتلوه ..
.. رغم أن المتعارف عليه في المعارك قديما أن تبدأ المبارزة بين فارس من كل جيش قبل بدء القتال .. على ألا يتدخل الجيشان في تلك المبارزة نهائيا حتى تنتهي بمقتل أحد المتبارزَين ..!!!
.. و خرج اللعين هرمز .. و دعا خالدا للمبارزة ..
، فخرج له بلا تردد ..
، و بدأت المبارزة بضربات متكافئة ..
.
هل سينجح مكر هرمز ؟
من منقذخالد من خطة هرمز
...........تابعونا.................
✨ايهم حذيفة ✨
المرجع: كتاب البداية والنهاية لابن كثير
#نجم_النجوم_82
#فتح_العراق_8
💥 (( معركة ذات السلاسل )) ✨🐘
** تسمى معركة كاظمة بذات السلاسل لأن الخبيث هرمز اختار كتيبة من المغاوير .. الكوماندوز .. ليجعلها في مقدمة جيشه ، و ربط كل عشرة من هؤلاء المغاوير بالسلاسل ليقاتلوا بجسارة ، و ليشجعوا باقي الجيش على القتال و عدم الفرار ...
... و اعترض بعض قادة هرمز على فكرة السلاسل لخطورتها إذا حدثت هزيمة ، فهي تعيق الفرار ، و ستؤدي إلى مقتل هذه الكتيبة بالكامل ، و لكن هرمز المغرور أصر عليها ، و لم يستجب لهم ، لأنه لم يكن يتصور أن يهزم أمام شرذمة من العرب .. قطاع الطرق .. فقد كان يرى أن قتالهم سيكون كنزهة صيد ، و أنه سيقضي عليهم في دقائق معدودات ..!!
.. فطلب منه قادة جيوشه أن يجهز سفنا حربية لترسو قريبا منهم في نهر دجلة تحسبا لأي أمر ... فوافق على ذلك ..
.. كان هرمز قد أعد فيلا ضخما من الفيلة الملكية المدربة على القتال ليجعله في مقدمة جيشه ليخيف به خيول المسلمين ، فيشل بذلك تحركات الفرسان ....!!!
.. و لما وصل هرمز بجيشه إلى مدينة كاظمة أمر جنوده أن يحفروا خندقا حول المدينة في أسرع و قت ممكن قبل وصول المسلمين .... ، و أنهوا فعلا أعمال الحفر في وقت قياسي .. ولكن .. أصابهم إرهاق شديد ....
... أما البطل خالد بن الوليد .. العبقري .. فكان قد أعد لهم خطة لم تخطر لهم على بال .. فقد رأى أن نقطة ضعف جيش الفرس هي أثقال الحديد التي تغطيهم من أعلاهم إلى أسفلهم ، و بالتالي فهي تعوق حركتهم ، و ترهقهم ...
.. فقرر خالد أن يغير مسار جيشه .. فبدلا من أن يتوجه مباشرة إلى كاظمة ، سيتحرك في طريق طويل غير مألوف ليشعِر هرمز أنه سيتخطى كاظمة ، ليتوجه إلى مدينة بعدها تسمى الحفير .. !!!
.. و تعجب هرمز من هذه التحركات الغريبة .. خصوصا و أن خالدا كان يتحرك في هذا الطريق الغير مألوف ببطئ شديد ....!!
، فظن هرمز أن هذا البطء الشديد لأنه لا يعرف الطريق .. ، و أنه يريد الذهاب إلى الحفير بدلا من كاظمة ....
و الحقيقة أن خالدا قد تعمد السير ببطئ شديد لخداع هرمز ، و ليعطيه وقتا كافيا حتى يحرك جيوشه إلى الحفير .. !!
.. فأمر هرمز جنوده .. أن يتحركوا بسرعة إلى الحفير .. ، و كانوا في حالة إعياء شديد بسبب حفرهم للخندق ..
، و لما وصلوا .. أمرهم هرمز أن يحفروا خندقا آخر بسرعة لحماية الحفير .... !!
... و خالد يتابع ذلك عن طريق مخابراته المتيقظة ..
، فلما انتهى جيش الفرس من إعمال الحفر ..
غير خالد بن الوليد مساره مرة أخرى متوجها إلى كاظمة ...!!
.. فاستشاط هرمز غضبا من هذه المناورات الماكرة ، و أمر جنوده بسرعة أن يتحركوا إلى كاظمة ، فوصلوا وقد أصابهم الإرهاق الشديد ...
، وهذا ما كان يريده خالد بن الوليد بالضبط ....!!
.. وصل خالد بجيشه إلى كاظمة ، و بدأ يعبئ الجيش و يصف
الصفوف استعدادا لملاقاة جيش هرمز ....
* و أخذ هرمز من جانبه يعبئ جيشه المنهك ، فاختار الجنرال / قباذ قائدا على ميمنة جيشه ، و الجنرال / أنوشجان قائدا على الميسرة ...
، قباذ و أنوشجان كانا قد وصلا إلى منتهى الشرف مثل هرمز .. يعني : كل منهما يلبس قلنسوَة بمائة ألف درهم ..
، و جعل هرمز فرقة المغاوير المربوطين بالسلاسل في المقدمة ، و أمرهم بالاستماتة في القتال ...!!!
.. بينما اختار خالد على الميمنة البطل / عاصم بن عمرو التميمي ، وهو أخو القعقاع بن عمرو ..
، و على الميسرة البطل / عدي بن حاتم الطائي ..
.. و كان اللعين هرمز قد دبر لخالد مكيدة لا أخلاقية ..
.. حيث أخبر فرقة من فرسانه أنه سيخرج ليبارز خالد بن الوليد بنفسه ، فإذا انفرد به بعيدا عن جيشه .. فعليهم أن ينقضوا على خالد فيقتلوه ..
.. رغم أن المتعارف عليه في المعارك قديما أن تبدأ المبارزة بين فارس من كل جيش قبل بدء القتال .. على ألا يتدخل الجيشان في تلك المبارزة نهائيا حتى تنتهي بمقتل أحد المتبارزَين ..!!!
.. و خرج اللعين هرمز .. و دعا خالدا للمبارزة ..
، فخرج له بلا تردد ..
، و بدأت المبارزة بضربات متكافئة ..
.
هل سينجح مكر هرمز ؟
من منقذخالد من خطة هرمز
...........تابعونا.................
✨ايهم حذيفة ✨
المرجع: كتاب البداية والنهاية لابن كثير