إنه القرآن ( القناة الرسمية )

وقوله ﴿فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا﴾
يقول: فقد احتملوا زورا وكذبًا وفرية شنيعة، وبهتان: أفحش الكذب، ﴿وَإِثْمًا مُبِينًا﴾ يقول: وإثما يبين لسامعه أنه إثم وزور.
📕الطبري

﴿ولا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ﴾ هذا مما قاله لقمان لابنه نهاه فيه عن خصال ذميمة محرمة وهي التكبر على الناس بأن يخاطبهم وهو معرض عنهم بوجهه لاوٍ عنقه، وهي مشية المرح والاختيال والتبختر، والفخر بالنعم مع عدم شكرها
وقوله تعالى ﴿إنَّ ٱللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ﴾ هذا مما قاله لقمان لابنه لما نهاه عن التكبر والاختيال والفخر أخبره أن الله تعالى لا يحب من هذه حاله حتى يتجنبها ولده الذي يعظه بها وبغيرها
📗أيسر التفاسير/ أبو بكر الجزائري

عن أول ما نزل من السور والهدايات على أهل الأرض، وكيف أحالت أنفسًا تائهة في ظلمات الشرك والجهل، إلى قادة للأمم ينشرون نور الوحي ويفتحون به أعينًا عميًا وآذانًا صمًّا، لتعيد إليها الفطرة التي فطر الله الناس عليها.. فطرة الإسلام.

في زحام الدنيا، قد ننسى أن هناك تجارةً رابحة لا تعرف الخسارة، تجارةً مع الله، قوامها تلاوة القرآن، وإقامة الصلاة، والإنفاق في سبيل الله.
فكيف نحقق هذه التجارة في حياتنا؟ وكيف نطمئن إلى وعد الله بالأجر المضاعف والفضل الكبير؟

🔹 ما سر تقديم الظالم لنفسه في الآية؟
🔹 كيف تكون الصدقة مفتاحًا للبركة، حتى لو كانت درهمًا واحدًا؟
🔹 لماذا قال أهل الجنة: "الحمد لله الذي أذهب عنّا الحَزَن"؟