#الكامل

قالت: وكيفَ الحالُ _بعد سلامها_
قومًا نسوا أحبابهم بتجافيه ؟!

فقلتُ: مَهْيَمْ! تذكرين أحبَّةً؟!
قالت: وهل تنسى الأحبَّةَ ناديه؟!

حاشا النديةَ أن تكونَ كمن نسوا
وكتبتُ _من حبٍّ_ إليكِ عتابيه

إنِّي إليكم أهلَ تونسَ أنتمي
قلبًا وحبًّا، وانتسابُ يمانيه

وكذا الجزائرُ حبّها متجذِّرٌ
شوقي إليها دائما وحنانيه

إنّي أحبُّ جزائرًا فلتشهدوا
والنفسُ في ودٍّ لها متهافيه

منكم #حياةٌ يا جزائرُ إنَّها
أُنْسُ الفؤادِ، بها يكونُ هنائيه

منكم كذا أمُّ البناتِ حفيظةٌ
في ودِّها ووفائها متناهيه

يا أهلَ تونسَ والجزائرَ إنَّكم
أحبابُنا، شوقي لكم ووفائيه

إنّي على العهدِ القديمِ كما أنا
والنفسُ من شوقٍ لكم متهاوية

إنـَّـا يـمـانـيـون أهلٌ للوفـا
وقلوبُنا دومًا أبدْ متصافيه ..

يا ربِّ فاجمعني بهنَّ بجنَّةٍ
مهما تباعدنا بها بِتُرَابِيَه....

#خربشاتي