شاهد النسخة الجليلة المُتْقَنة-غير المطبوعة- من كتاب: (المجتبَى من السنن) للحافظ أبي الحسن الدارقطني.
هذه النسخة مِن أجَلّ نُسَخ (سنن الدارقطني) على الإطلاق، فهي بخط وسماع تلميذه الحافظ الثقة الفقيه أبي بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن الحارث الأصبهاني المتوفى سنة:430 هـ.
وعليها سماعات كثيرة جدًا بخطوط جماعاتٍ مِن أكابر الحُفَّاظ والمحَدِّثين من منتصف القرن الخامس وما بعده.
قال الأستاذ محمود النحال: (وهذه النسخة عليها قيْدُ سماع الحافظ أبي بكر البيهقي تلميذ ابن الحارث الفقيه، وقد احتفَى بالرواية عنها في جُلِّ مصنَّفاته، وهي رواية عزيزة لم تقع متَّصلة لأهل المشرق، وسمعها أساطينُ الرواية؛ كالحافظ يوسف بن خليل وأصحابُه بالتلفيق على روايات أخرى، وقد كانت عُكَّازِي في ضَبْط ما رواه الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه "الخلافيات بين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه"، وهذه الرواية ليس بها عناوين للأبواب، وقد ورَد فيها أداةُ التحديث: "دثنا"، ونصَّ السخاوي في "فتح المُغيث" أن الحافظ ابن الصلاح وجدَه في خط كلٍّ مِن الحفَّاظ: الحاكم وأبي عبد الرحمن السلمي، وتلميذهما البيهقي. وهذه الرواية لم تُطْبَع بعد).
هذه النسخة مِن أجَلّ نُسَخ (سنن الدارقطني) على الإطلاق، فهي بخط وسماع تلميذه الحافظ الثقة الفقيه أبي بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن الحارث الأصبهاني المتوفى سنة:430 هـ.
وعليها سماعات كثيرة جدًا بخطوط جماعاتٍ مِن أكابر الحُفَّاظ والمحَدِّثين من منتصف القرن الخامس وما بعده.
قال الأستاذ محمود النحال: (وهذه النسخة عليها قيْدُ سماع الحافظ أبي بكر البيهقي تلميذ ابن الحارث الفقيه، وقد احتفَى بالرواية عنها في جُلِّ مصنَّفاته، وهي رواية عزيزة لم تقع متَّصلة لأهل المشرق، وسمعها أساطينُ الرواية؛ كالحافظ يوسف بن خليل وأصحابُه بالتلفيق على روايات أخرى، وقد كانت عُكَّازِي في ضَبْط ما رواه الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه "الخلافيات بين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه"، وهذه الرواية ليس بها عناوين للأبواب، وقد ورَد فيها أداةُ التحديث: "دثنا"، ونصَّ السخاوي في "فتح المُغيث" أن الحافظ ابن الصلاح وجدَه في خط كلٍّ مِن الحفَّاظ: الحاكم وأبي عبد الرحمن السلمي، وتلميذهما البيهقي. وهذه الرواية لم تُطْبَع بعد).