في الحقيقة رُقي الإيمان والتكامل فيما إذا يكون إلا تحت المصاعب، هؤلاء الناس الذين يُرخي ﷲ لهم الخيط في الدنيا لا يتكاملون، يبطرون ويصبح لديهم بطر وتصير لهم غفلة وإلىٰ آخره، وإذا كانوا كفّاراً فهم أتعس، وطبعاً ينزلون إلىٰ الحضيض، وإنما المصاعب والبلايا ومثلاً أي أشكال هذه الدنيا هي التي تُذكّر باللّه سبحانه وتعالىٰ، وكلما كان البلاء أكثر كان التذكر للّٰه أكثر بطبيعة الحال.
الولي الشهيد السعيد السيد محمد الصدر (قدس سره)
مواعظ ولقاءات: ج2، ص56.
الولي الشهيد السعيد السيد محمد الصدر (قدس سره)
مواعظ ولقاءات: ج2، ص56.