مما يُسأل عنه العبد يوم القيامة : عُمُرِهِ فِيمَا أَفْناهُ ، فَيُسألُ فِيمَ قضى عُمُرَهُ ، هل قضاه في طاعة الله تعالى أو معصيته؟ هل استقام فيه على أمر الله تعالى ونهيه أو خالف ذلك؟ هل حفظ نفسه أو ضيعها ، وأخصُّ ما يُسأل عنه الشخص فترة الشباب ؛ فقد روى هذا الحديث ابنُ مسعودٍ - رضي الله عنه - مرفوعاً وزاد فيه :(( وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلاهُ)). رواه الترمذي
وما ذلك إلا لأهمية هذه الفترة ، وكثرة المغريات فيها ، فالواجب على الشاب بالخصوص أن يحفظ نفسه مما يُسخط الله تعالى عليه.
https://t.me/zaad_99