‏مع حلول ذكرى المجازر والجرائم الأبشع التي ارتكبها النظام السوري بالتعاون ودعم الميليشيات الطائفية، بما في ذلك مجزرة الكيماوي في #الغوطة ومجزرة ‎#داريا والتهجير القسري في داريا أيضاً ، يزور بعض "المعارضين" زعماء تلك الميليشات الطائفية ليثير توقيت الزيارة فضلاً عن الزيارة نفسها لزعماء هذه الميليشيات اشمئزازاً عميقاً.
هذا التوقيت الصادم، الذي يتزامن مع ذكرى جريمة الكيماوي والمجازر التي خلفتها الميليشيات، يفضح سذاجة وسطحية "المتشرفين باللقاء"، ويصرح بعدم اكتراث بمشاعر السوريين من ضحايا هذه الجرائم.

صورة زعيم ميليشيات عراقية بعد احتلال مدينة داريا بريف #دمشق.

✍. أسامة أبو زيد