❌♨️اتخاذ الموسيقى والمغنيات أيقونة للنصر♨️❌
أعوذ بالله مِن الشيطان الرجيم.
يا جماعة أفيقوا. واحذروا مِن سخط الله ونقمته وتغييره علينا.
ربنا ابتلانا بالخروج مِن الديار بسبب المعاصي والمنكرات وعلى رأس ذلك النساء فكيف بالمغنيات والكاسيات العاريات والمتبرجات.
إن النبي ﷺ قال :(إنِّ الله لَيَغار).
فكونوا على حذر شديد مِن غيرة الله ﷻ، فقد قال تعالى:(ويحذركم الله نفسه).
وقال الله تعالى:(وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَشۡتَرِی لَهۡوَ ٱلۡحَدِیثِ لِیُضِلَّ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ بِغَیۡرِ عِلۡمࣲ وَیَتَّخِذَهَا هُزُوًاۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ) [سورة لقمان 6].
فالحذر الحذر من عقوبة أخرى أو بلية أو نازلة تحل بنا، أو هزيمة تلحق بالمقاتلين بسبب هذه الجرأة على المحرمات، وإظهار الفرح بالنصر باستعمال أغاني الموسيقى والمغنيات.
ولقد جاء في صحيح البخاري الذي هو أصح شيء بعد كتاب الله تعالى من طريق عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ الأَشْعَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ- أَوْ أَبُو مَالِكٍ- الأَشْعَرِيُّ وَاللَّهِ مَا كَذَبَنِي سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ:(لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ، يَأْتِيهِمْ- يَعْنِي الْفَقِيرَ- لِحَاجَةٍ فَيَقُولُوا ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا. فَيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ وَيَضَعُ الْعَلَمَ، وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ).
وفي الصحيحين عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً هِيَ أَضَرُّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ).
وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:(إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ).
فليس هذا مِن شكر الله في شيء، بل هذا من كفر النعمة وإحلال النقمة.
قال الله تعالى:(وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَىِٕن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِیدَنَّكُمۡۖ وَلَىِٕن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِی لَشَدِیدࣱ) [سورة إبراهيم 7].
أعوذ بالله مِن الشيطان الرجيم.
يا جماعة أفيقوا. واحذروا مِن سخط الله ونقمته وتغييره علينا.
ربنا ابتلانا بالخروج مِن الديار بسبب المعاصي والمنكرات وعلى رأس ذلك النساء فكيف بالمغنيات والكاسيات العاريات والمتبرجات.
إن النبي ﷺ قال :(إنِّ الله لَيَغار).
فكونوا على حذر شديد مِن غيرة الله ﷻ، فقد قال تعالى:(ويحذركم الله نفسه).
وقال الله تعالى:(وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَشۡتَرِی لَهۡوَ ٱلۡحَدِیثِ لِیُضِلَّ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ بِغَیۡرِ عِلۡمࣲ وَیَتَّخِذَهَا هُزُوًاۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ) [سورة لقمان 6].
فالحذر الحذر من عقوبة أخرى أو بلية أو نازلة تحل بنا، أو هزيمة تلحق بالمقاتلين بسبب هذه الجرأة على المحرمات، وإظهار الفرح بالنصر باستعمال أغاني الموسيقى والمغنيات.
ولقد جاء في صحيح البخاري الذي هو أصح شيء بعد كتاب الله تعالى من طريق عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ الأَشْعَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَامِرٍ- أَوْ أَبُو مَالِكٍ- الأَشْعَرِيُّ وَاللَّهِ مَا كَذَبَنِي سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ:(لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ، يَأْتِيهِمْ- يَعْنِي الْفَقِيرَ- لِحَاجَةٍ فَيَقُولُوا ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا. فَيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ وَيَضَعُ الْعَلَمَ، وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ).
وفي الصحيحين عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:(مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً هِيَ أَضَرُّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ).
وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:(إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُونَ فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ).
فليس هذا مِن شكر الله في شيء، بل هذا من كفر النعمة وإحلال النقمة.
قال الله تعالى:(وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَىِٕن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِیدَنَّكُمۡۖ وَلَىِٕن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِی لَشَدِیدࣱ) [سورة إبراهيم 7].