Репост из: قصص علمتني الحياة 💯
تابع / فوائد من قصة يوسف عليه السلام
5⃣
● ومن فوائد القصة : أن الجهل كما يُطلَق على عدم العلم ، فإنه يُطلَق على عدم الحلم ، وعلى ارتكاب الذنب ؛ لقوله تعالى : ﴿ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ [يوسف: 33] ، وأما قوله : ﴿ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ ﴾ [يوسف: 89] ليس المعنى في ذلك عدم العلم ؛ وإنما هو عدم العمل به ، واقتحام الذنوب.
● #ومن_الفوائد : قوله تعالى : ﴿ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ ﴾ [يوسف: 72] ، استدل به على ثلاثة أبواب من أبواب العلم : باب الجعالة ، وباب الضمان ، وباب الكفالة.
● #ومن_الفوائد : أن العمل بالشريعة فيه إصلاح الأرض والبلاد واستقامة الأمور ، والعمل بالمعاصي من سرقة وغيرها فيه فساد ؛ ذلك لقولهم : ﴿ تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ ﴾ [يوسف: 73].
● #ومن_الفوائد : الحثُّ على فعل الأسباب الجالبة للخيرات والحافظة من الكريهات ، وفي القصة مواضع تدلُّ على هذا الأصل الكبير ، وتمام ذلك أن يقوم بالأسباب مستعينًا بالله ، واثقًا به ، وقد عمل يعقوب عليه السلام الأسباب التي يقدر عليها في استحفاظ أولاده ليوسف عليه السلام ، ثم لأخيه حين أرسله معهم ، وقال مع ذلك : ﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 64].
● وكذلك على العبد إذا همَّتْه المصائب ، وحلَّت بهِ النكبات ، عليه أن يصبر ويستعين بالله على ذلك ، قال يعقوب عليه السلام حين عمل إخوة يوسف ما عملوا بيوسف عليه السلام ، وحلَّت به المصيبة الكبرى : ﴿ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴾ [يوسف: 18] ، وذلك أن الصبر على الطاعات ، والصبر عن المحرَّمات ، والصبر على المصيبات لا يتمُّ ، وينجح صاحبُه ، إلَّا بالاستعانة بالله ، وألَّا يتَّكِل العَبْدُ على نفسه ؛ قال يوسف : ﴿وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ [يوسف: 33]
#يتبع إن شاء الله ✍
٠٠٠٠٠┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠
❀ ✍ معًا نتعلم من الحياة ❀
📲 https://telegram.me/gasas1
5⃣
● ومن فوائد القصة : أن الجهل كما يُطلَق على عدم العلم ، فإنه يُطلَق على عدم الحلم ، وعلى ارتكاب الذنب ؛ لقوله تعالى : ﴿ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ [يوسف: 33] ، وأما قوله : ﴿ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ ﴾ [يوسف: 89] ليس المعنى في ذلك عدم العلم ؛ وإنما هو عدم العمل به ، واقتحام الذنوب.
● #ومن_الفوائد : قوله تعالى : ﴿ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ ﴾ [يوسف: 72] ، استدل به على ثلاثة أبواب من أبواب العلم : باب الجعالة ، وباب الضمان ، وباب الكفالة.
● #ومن_الفوائد : أن العمل بالشريعة فيه إصلاح الأرض والبلاد واستقامة الأمور ، والعمل بالمعاصي من سرقة وغيرها فيه فساد ؛ ذلك لقولهم : ﴿ تَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مَا جِئْنَا لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كُنَّا سَارِقِينَ ﴾ [يوسف: 73].
● #ومن_الفوائد : الحثُّ على فعل الأسباب الجالبة للخيرات والحافظة من الكريهات ، وفي القصة مواضع تدلُّ على هذا الأصل الكبير ، وتمام ذلك أن يقوم بالأسباب مستعينًا بالله ، واثقًا به ، وقد عمل يعقوب عليه السلام الأسباب التي يقدر عليها في استحفاظ أولاده ليوسف عليه السلام ، ثم لأخيه حين أرسله معهم ، وقال مع ذلك : ﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 64].
● وكذلك على العبد إذا همَّتْه المصائب ، وحلَّت بهِ النكبات ، عليه أن يصبر ويستعين بالله على ذلك ، قال يعقوب عليه السلام حين عمل إخوة يوسف ما عملوا بيوسف عليه السلام ، وحلَّت به المصيبة الكبرى : ﴿ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴾ [يوسف: 18] ، وذلك أن الصبر على الطاعات ، والصبر عن المحرَّمات ، والصبر على المصيبات لا يتمُّ ، وينجح صاحبُه ، إلَّا بالاستعانة بالله ، وألَّا يتَّكِل العَبْدُ على نفسه ؛ قال يوسف : ﴿وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ [يوسف: 33]
#يتبع إن شاء الله ✍
٠٠٠٠٠┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠
❀ ✍ معًا نتعلم من الحياة ❀
📲 https://telegram.me/gasas1