الرئيس مهدي المشاط في الذكرى العاشرة لثورة 21 من سبتمبر المجيدة:
- أبارك للسيد القائد والشعب اليمني وأبطال القوات المسلحة والأمن الذكرى العاشرة لثورة 21 من سبتمبر المجيدة
- كانت القضية الفلسطينية بأولويتها حاضرة في ثورة 21 من سبتمبر منذ انطلاقها باعتبارها القضية المركزية والمظلومية الأكبر التي تتفرع عنها كل المظالم في منطقتنا وعالمنا الإسلامي
- حافظت ثورة 21 من سبتمبر على موقفها المبدئي والديني بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وعمدته بالدماء والمواقف الخالدة
- لولا ثورة 21 من سبتمبر لكان التطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي أعلن من اليمن، استجابة للتوجيهات الأمريكية
- كانت ثورة 21 من سبتمبر ضرورة شعبية ومطلباً وطنياً ملحاً فرضته المعاناة التي تجرعها الشعب اليمني على مختلف المستويات
- ثورة 21 سبتمبر أعادت الاعتبار للثورات اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر بعد أن تعرضت للعزل الممنهج عن واقع الحياة بعد أن مارست قوى العمالة والارتهان العبث والفساد لعقود طويلة ورهنت قرار اليمن للخارج
- ثورة 21 سبتمبر فضحت التخادم القائم بين ثالوث المؤامرة المتمثل بـ(النفوذ الخارجي الأمريكي، وأدواته في السلطة، والجماعات التكفيرية)، وطهرت البلاد من رجسهم وعبثهم، وأعادت الأمن والأمان إلى ربوع البلاد
- كان اليمن قبل ثورة 21 من سبتمبر تحت الانتداب الخارجي بشكل غير معلن تحكمه وتتحكمُ به سفارات الدول النافذة وفي مقدمتها السفارة الأمريكية، والتي كان لها مكاتب خاصة في رئاسة الوزراء وفي مقرات بعض الأجهزة والوزارات في الحكومة اليمنية
- تميزت ثورة الـ 21 من سبتمبر بخصائص فريدة تجعلها من اكثر الثورات نموذجية وفرادة، فلم تكن انقلابا عسكريا، ولا انشقاقا من نظام قائم، ولا صنيعة أقبية السفارات، بل كانت تحركا شعبيا خالصا تميز باستقلاليته الكاملة ووضوح الرؤية ومشروعية الهدف، (سيادة دولة، وكرامة مواطن، واستقلال بلد)
- أخلاق الثورة كانت درعها الحصين ووعي الشعب كان الحارس الأمين واستطاع الشعب بوعيه إفشال كل مؤامرات القوى الخارجية، وقوى العمالة في الداخل
- أعلت ثورة 21 من سبتمبر بعد انتصارها من القيم الإنسانية والوطنية، فلم تنصب المشانق للخصوم ولم تصدر الأحكام العرفية، بل مدت لهم يد السلم والشراكة بما يضمن الوفاق الوطني وتغليب مصلحة الوطن
- ثورة 21 سبتمبر اليوم بدأت عهدا جديد عنوانه التغيير والبناء والنماء، وأن الثورة قد وصلت بفضل الله إلى مستوى من القوة التي تستطيع بها أن تحمي اليمن وثرواته، واستعادة حقوق شعبه، وستواصل جهودها نحو تحرير ما تبقى من أرض محتلة.
- مسار التغيير والبناء في الجانب الحكومي والقضائي هو استكمال لمبادئ وأهداف 21 من سبتمبر التي حاول العدوان إعاقتها طوال 10 سنوات
- سيكون مسار التغيير والبناء في الجانب الحكومي والقضائي مسارا متواصلا حتى يلمس أبناء شعبنا العزيز نتائجه المنشودة
- أحيي القوات المسلحة والأمن على جهودهم المباركة في الدفاع عن البلد والحفاظ على أمنه واستقراره
- أحيي الشعب اليمني على مواقفه المتميزة على مستوى العالم وخروجه المليوني المستمر نصرة لغزة منذ بداية معركة طوفان الأقصى
- نؤكد حرصنا الكامل لتحقيق السلام العادل والمشرف لما فيه من مصلحة للجميع
- أدعو قيادة العدوان في الجانب الآخر إلى إيقاف هذا العدوان العبثي بعد أن تبين بشكل قاطع استحالة تحقيق أهدافه
- الحل الوحيد لتحقيق السلام هو تلبية استحقاقاته من دفع مرتبات اليمنيين وفتح مطارات اليمن وموانئه والإفراج عن جميع الأسرى
- من استحقاقات السلام أيضا دفع التعويضات وجبر الضرر والانسحاب الكامل من الجمهورية اليمنية من قبل القوى الأجنبية كافة
- نحذر من مغبة الحسابات الخاطئة ومراهنة البعض على احتمالات إبقاء حالة اللا سلم واللا حرب واستمرار التوجهات العدائية ضد شعبنا
- تشديد الحصار على شعبنا وتجويعه وعرقلة صرف مرتباته لن يطول وسيضطر شعبنا إلى انتزاع حقوقه بالقوة المشروعة ونحن بعون الله نمتلك أسباب الردع المناسبة لتحقيق ذلك
- ندين الاعتداء اللا أخلاقي الذي ارتكبه العدو الصهيوني الغاشم في مجزرتي الثلاثاء والأربعاء بحق إخواننا في لبنان ونعلن تضامننا الكامل معهم
- وجهنا بإلغاء الفعالية المركزية الكبرى بمناسبة العيد العاشر لثورة 21 من سبتمبر الذي يُقام عادة في صنعاء تضامناً مع إخواننا في غزة
- أبارك للقوة الصاروخية نجاحها بضرب هدف عسكري فيما يسمى"تل أبيب" بصاروخ فلسطين2 البالستي الفرط صوتي
- نؤكد أن عملياتنا مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة
- مقدرات القوات المسلحة والأمن ستظل مستمرة في مساندة أهلنا في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار
- لن يثنينا عن قرار إسناد غزة أي قوة في العالم مهما كان الثمن ومهما كانت التحديات
#ثورة_21_سبتمبر
www.mmy.ye/324619