خدعة التربية الحديثة!
كتب الدكتور أشرف قطب على فيسبوك منذ قليل: شاهدت فيديو أرسلته لي إحدى الأخوات في تعليق.
الفيديو من هولندا، وقام فيه أحد الشباب بسؤال مجموعة من الشباب الأوروبيين والعرب وغيرهم، عما إذا كانوا قد تعرضوا لأي نوع من أنواع الضرب كعقاب من آبائهم أو حتى في المدرسة.
الشباب الأوروبيون أجابوا جميعاً أنهم لم يتعرضوا أبداً لأي ضرب من الآباء أو المعلمين .. بينما أجاب الشباب العرب جميعاً أنهم ضربوا وهم صغار.
ثم سأل الشاب الجميع، هل ستعتني بأبويك حين يكبرون ولا يستطيعون رعاية أنفسهم أم سترسلهم إلى دار العجزة؟
أجاب الشباب الأوروبيون جميعاً، والذين لم يتعرضوا لأي نوع من أنواع العقاب الجسدي أبداً، أنهم سيرسلون آباءهم إلى دار العجزة.
وأجاب جميع الشباب العرب أنهم سيقومون بخدمة آبائهم وهم كبار، حتى لو تعارض الأمر مع حياتهم الشخصية - وأجاب أحدهم حين سئل لو أن زوجته استاءت مثلاً من وجود الأبوين فأجاب: بأطردها هي وأخلي أبوي وأمي.
والإجابة الوحيدة التي كانت ربما قريبة من إجابات الشباب العرب كانت لشابين من أمريكا اللاتينية.
الشباب الأوروبي اللطيف الجميل اللي بيتربى على أسس "التربية الحديثة" واللطف والدلع وتجنب العقاب، كلهم أجابوا أنهم سيتخلصون من آبائهم في دور العجزة. وده طبعاً لأن كما يكون الوالد يكون الولد وكده!!!
لتوضيح الواضح يعني؛ لأن هناك بعض الناس ممن هوايتهم قراءة ما لا تكتب: هذه ليست دعوة أبداً لضرب الأبناء، ولا إهانتهم، ولا التقليل من شأنهم أمام الناس، ولا العنف معهم، إلخ... هذه دعوة إلى توضيح أننا لسنا في حاجة إلى استيراد كل ما يتم تلقينه لنا على عواهنه لمجرد أنه صبغ بصبغة العالم الغربي، أو نشر في كتاب أو بحث غربي.
هذه دعوة إلى تربية الأبناء كما يقول الإسلام، لا كما يقول الغرب، بالحب مع الشدة، وبالحنان مع التقويم، بالثواب والعقاب كليهما معا، كي يخرج لك ابنا سوياً نافعاً لنفسه ولك وللأمة، لا طفلاً مدللاً فردانياً مصلحجياً سيلقيك في أقرب دار عجزة، حين ينتهي إنفاقك عليه.
♥ مجتمع ينابيع التربوي ♥
تيليقرام t.me/YanabeeCom
واتس wa.me/967702242300
كتب الدكتور أشرف قطب على فيسبوك منذ قليل: شاهدت فيديو أرسلته لي إحدى الأخوات في تعليق.
الفيديو من هولندا، وقام فيه أحد الشباب بسؤال مجموعة من الشباب الأوروبيين والعرب وغيرهم، عما إذا كانوا قد تعرضوا لأي نوع من أنواع الضرب كعقاب من آبائهم أو حتى في المدرسة.
الشباب الأوروبيون أجابوا جميعاً أنهم لم يتعرضوا أبداً لأي ضرب من الآباء أو المعلمين .. بينما أجاب الشباب العرب جميعاً أنهم ضربوا وهم صغار.
ثم سأل الشاب الجميع، هل ستعتني بأبويك حين يكبرون ولا يستطيعون رعاية أنفسهم أم سترسلهم إلى دار العجزة؟
أجاب الشباب الأوروبيون جميعاً، والذين لم يتعرضوا لأي نوع من أنواع العقاب الجسدي أبداً، أنهم سيرسلون آباءهم إلى دار العجزة.
وأجاب جميع الشباب العرب أنهم سيقومون بخدمة آبائهم وهم كبار، حتى لو تعارض الأمر مع حياتهم الشخصية - وأجاب أحدهم حين سئل لو أن زوجته استاءت مثلاً من وجود الأبوين فأجاب: بأطردها هي وأخلي أبوي وأمي.
والإجابة الوحيدة التي كانت ربما قريبة من إجابات الشباب العرب كانت لشابين من أمريكا اللاتينية.
الشباب الأوروبي اللطيف الجميل اللي بيتربى على أسس "التربية الحديثة" واللطف والدلع وتجنب العقاب، كلهم أجابوا أنهم سيتخلصون من آبائهم في دور العجزة. وده طبعاً لأن كما يكون الوالد يكون الولد وكده!!!
لتوضيح الواضح يعني؛ لأن هناك بعض الناس ممن هوايتهم قراءة ما لا تكتب: هذه ليست دعوة أبداً لضرب الأبناء، ولا إهانتهم، ولا التقليل من شأنهم أمام الناس، ولا العنف معهم، إلخ... هذه دعوة إلى توضيح أننا لسنا في حاجة إلى استيراد كل ما يتم تلقينه لنا على عواهنه لمجرد أنه صبغ بصبغة العالم الغربي، أو نشر في كتاب أو بحث غربي.
هذه دعوة إلى تربية الأبناء كما يقول الإسلام، لا كما يقول الغرب، بالحب مع الشدة، وبالحنان مع التقويم، بالثواب والعقاب كليهما معا، كي يخرج لك ابنا سوياً نافعاً لنفسه ولك وللأمة، لا طفلاً مدللاً فردانياً مصلحجياً سيلقيك في أقرب دار عجزة، حين ينتهي إنفاقك عليه.
♥ مجتمع ينابيع التربوي ♥
تيليقرام t.me/YanabeeCom
واتس wa.me/967702242300