إذا وقعت عينك على صاحب ذنب، إياك أن يقع في نفسك العزة وأنك خير منه، هو فُتِن، وأنت برحمة الله نجوت، فادعُ الله له بالهداية ولنفسك بالثبات، فإنك لا تعلم بماذا يختم لك، فما تراه اليوم عند جارك، قد تراه غداً في دارك، وإياكم و الشماتة من الآخرين، و اسألوا الله دائماً العفو و العافية.