هَؤلاء البَطيئون في الصَّلاة، الذينَ تَراهُم وكأنَّ على رؤوسِهم الطير، يسبقونَ النَّاسَ في الدخولِ ويسبقُهم النَّاسُ في الخروج، يُتبِعون صلاتَهم بِالنوافِل، هُم ليسوا بأقلِّ مِنك انشغالًا، لكِنَّهم علموا أينَ تُقضى الحوائِج، ومَن يُدبّر الأمر، فطالَ مكوثهم ليقينِهم أنَّ الله قد تولّى قضاءَ حوائِجهم ، فعلامَ تستعجِلون ؟!